هدى بيوتي تعلن التبرع بمليون دولار لغزة

أعلنت رائدة التجميل العراقية الأمريكية هدى قطان، صاحبة ماركة "هدى بيوتي" لمستحضرات التجميل، عن دعم غزة بمليون دولار.

حيث كانت تعرضت رائدة الأعمال هدى قطان، صاحبة العلامة التجارية Huda beauty، لهجوم من متابِعة إسرائيلية هددتها بمقاطعة علامتها بسبب دعمها الدائم لغزة، وهو ما دفع قطان للرد عليها.

وكتبت هدى تعليقاً: "الإسرائيليون يحبونك ويحبون منتجاتك يا هدى، لكنك اخترتي دعم غزة... تذكري أنه لن يشتري منك أي إسرائيلي مرة أخرى، وهذا شيء مؤسف لأننا نشتري الكثير... أما غزة فليس لديها أموال لشراء منتجاتك"، لترد عليها قطان بتعليق حاسم كتبت فيه: "أنا لا أريد أموالاً ملطّخة بالدماء".

وجاءت هذه المشادة الكلامية بعد مشاركة هدى قطان عدداً من المنشورات عبر صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي لمساندة الشعب الفلسطيني منذ بدء "طوفان الأقصى"، وهي تحرص على الرد على منتقديها برسائل قوية بدعم غزة.

وانتقدت هدى القطان برسالة قوية المجزرة التي ارتكبها الطيران الإسرائيلي في المستشفى المعمداني بغزة، ودعت "اليونيسف" للتحرك وطلبت من الجميع التبرع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وتمتلك رائدة أعمال التجميل هدى قطان وجود 53.8 مليون متابع على موقع Instagram، تقوم من خلال حسابها على دعم القضية الفلسطينية، وتشجيع جمهورها على مساعدة أطفال غزة والتبرع لها.

كما دعت هدى القطان إلى وقف إطلاق النار في غزة، وحماية الحقوق الفلسطينية، ووضع حد للعنف والمعاناة المستمرين، مشددة على أهمية الوقوف مع المظلومين واستخدام المنابر لتسليط الضوء على المظالم، ورفض الصمت في مواجهة الأزمات.

وواجهت هدى القطان عدة انتقادات بسبب دعم القضية الفلسطينية، ودعم للمتضررين من الظلم المستمر، وأعربت عن قلقها بشأن الحرب الإسرائيلية الفلسطينية المستمرة التي أودت بحياة أكثر من 10,000 شخص في غزة.

وكتبت القطان: "لقد كان شهرًا من المعاناة الهائلة في غزة، وللأسف، الأمور تزداد سوءًا". مضيفة "بسبب الحصار الحالي والتحديات الإنسانية، كان من الصعب للغاية إيجاد طرق لدخول المساعدات إلى غزة، لكننا ملتزمون بإيجاد طريقة للوصول إلى الناس هناك".

وتحاول المنظمات الدولية والدول الغربية بشكل عاجل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإخراج الرعايا الأجانب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن سكان غزة والضفة الغربية ستكون هناك حاجة إلى مساعدات بقيمة 1.2 مليار دولار من الآن وحتى نهاية العام.

ودشنت عدداً من الدول العربية مساعدات إنسانية لأهالي غزة ومن بينها مصر والإمارات، حيث وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع مؤسستي "صناع الحياة" و"شفاء الأورمان"، عضوا التحالف الوطني المصري للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية وبنك الدم، حملة موسعة للتبرع بالدم تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة".

كما دعت دولة الإمارات العربية المتحدة حملة إنسانية وطنية لجمع وتعبئة الإغاثة للفئات الأكثر ضعفاً - وخاصة لأكثر من مليون طفل يشكلون ما يقرب من نصف سكان قطاع غزة، وبدأت التبرعات تتدفق مع بدء تجميع طرود الإغاثة في أبو ظبي في 15 أكتوبر، وقد فتحت المنظمات الإنسانية المرخصة في الدولة - الهلال الأحمر الإماراتي واليونيسيف الخليج - قنوات حيث يمكن للمقيمين التبرع نقدًا أو عينًا.

كما قامت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتفعيل قناة إلكترونية حيث يمكن للناس التبرع عبر Apple Pay أو عن طريق البطاقة أو الرسائل النصية أو التحويل المصرفي، وأتاحت جمعية الشارقة الخيرية استقبال التبرعات النقدية. طرق التبرع المتوفرة على الموقع الإلكتروني.