من هي صاحبة أطول لحية في العالم؟

موسوعة غينيس للأرقام القياسية تضم دائماً كل ما هو غريب ورائع، وقد احتوت النسخة الـ 62 من عام 2017 على الكثير من الغرائب، منها صور عارضة الأزياء "حرنهام كور" صاحبة أطول لحية كاملة لسيدة.
تعرفي معنا من خلال هذا المقال على الحسناء الملتحية "حرنهام كور".

من هي صاحبة أطول لحية في العالم؟

"حرنهام كور" هي فتاة هندية الأصل والمقيمة ببريطانيا العظمى، وتعمل كعارضة أزياء مستقلة، ومتحدثة تحفيزية عبر وسائل السوشيال ميديا، وتهتم أكثر بنشر التوعية تجاه قبول الجسد بكافة عيوبه ومميزاته، ومحاربة التنمر وذلك بعد تجربتها مع اللحية الكاملة وتعرضها للتنمر بسبب ذلك بشكل يومي.
وحطمت "حرنهام كور" الرقم القياسي الذي أدخلها إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، بكونها أصغر أنثى تمتلك لحية كاملة، فقد بلغت من العمر في ذلك الوقت 24 عاماً و282 يوماً.

سبب نمو اللحية لدى حرنهام كور:

تم تشخيص عارضة الأزياء البريطانية من أصل هندي بمتلازمة تكيس المبايض في عمر الثانية عشر، والتي سببت لها نشاط هرموني معاكس لجنسها، واضطراب جسدي أدى إلى زيادة معدل نمو الشعر بالجسم بشكل كبير، خاصة في منطقة الوجه.
لهذا أصبح توجه "حرنهام كور" خلال الفترة الأخيرة مكثفاً أكثر نحو التوعية وتثقيف الناس حول هذه الحالة المرضية، مشيرة إلى أن الكثير من النساء حول العالم يعانين من نفس المشكلة.

معلومات أكثر عن متلازمة تكيس المبايض:

السبب المعروف حتى الآن للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، هو أن هناك مبايض لا تحتوي على العديد من الجريبات الصغيرة والتي لم تنضج حتى تتم الإباضة. فتظهر هذه الأكياس مؤثرة بشكل رئيسي على الخصوبة لدى النساء.

المشاكل التي تسببها تكيسات المبايض:

بسبب خلل الهرمونات الذي يحدث نتيجة هذه الأكياس، يحدث عدم انتظام في مستويات هرمون اللوتيني، التستوستيرون، تحفيز البروجسترون، وهرمون الجلوبيولين. مسببة بذلك العديد من المشاكل الصحية، منها:

• انقطاع الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
• عدم انتظام الإباضة أو توقفها تماماً.
• زيادة نمو شعر الجسم والوجه بشكل كبير.
• زيادة إفراز الدهون في البشرة والإصابة بحب الشباب.
• تساقط الشعر بشكل كبير، وفي بعض الحالات الإصابة بداء الثعلبة.
• اكتساب وزن زائد في وقت قصير، مع صعوبة فقدانه.
• التقلبات المزاجية الحادة.
• تقصف الشعر وترققه.
• الإهمال في علاج هذه التكيسات، يتسبب في تضخم المبايض وبسبب ذلك قد يحدث فشل في عمل المبايض.
• قد تصل مضاعفات هذه المتلازمة إلى الإصابة بالعقم، أو الإجهاض التلقائي، أو الولادة المبكرة.
• الإصابة بالنزيف الرحمي غير الطبيعي، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
• إذا كانت المرأة حامل وهي مصابة بهذه المتلازمة، فإنها قد تصاب بارتفاع ضغط الدم الشديد، أو الإصابة بداء سكري الحمل.