قواعد صبغ الشعر

    يعدّ تلوين الشعر وصبغه واحداً من أكثر الممارسات التجميلية رواجاً في أنحاء العالم كافة، كما أن الموضات السنوية باتت تعتمد لوناً معيناً كتقليعة ثابتة لمتابعات الموضة، ما يجعل من معرفة قواعد صبغ الشعر ضرورة.

فيما يلي أهم قواعد صبغ الشعر، التي يجدر بكِ مراعاتها:

- حدّدي نوع التلوين الذي ترغبين. ثمة ألوان غير ثابتة وتكون على هيئة شامبو عليكِ استخدامه عند كل استحمام لتلوين الشعر، وهناك صبغات تؤمّن تلويناً للشعر لمدة زمنية معينة قد تمتدّ أسابيعاً. هناك ماسكارات تلوين الشعر التي تفضي لنتيجة تشبه "الميش"، والتي يزول أثرها بمجرد الاستحمام.

- إن كنتِ من اللاتي يعانين من الشيب، فإن الصبغة الأنسب لكِ هي تلك التي تمنحكِ لوناً يستمر لأسابيع. الصبغات الأخرى على هيئة شامبو ليست لمن يرغبن بتلوين دائم؛ ذلك أنها غير عملية، وليست سوى تقليعة شبابية لتنسيق لون الشعر مع الأزياء.

- هناك الملوّنات الطبيعية من قبيل الحنّاء. يُنصح باستخدامها، لا سيما أنها لا تحتوي على مواد كيميائية ضارة، ولكن حاذري من درجة لون لا ترغبين بها قد تنتج عن الاستعمال. اسألي العطّار باستفاضة؛ حتى تعرفي جيداً الدرجة اللونية للحناء واستفسري منه عن طرق عجنها والمادة التي عليكِ العجن بها كي تخرجي بالنتيجة المرجوّة. بالمجمل، حاذري من الحنّاء التي تعطي نتيجة برتقالية اللون أو حمراء قانية، لا سيما إن كان الشيب يغزو شعركِ أو إن كان لون شعركِ يميل للصفرة.

- من الألوان المحبّذة لذوات الشعر الأشقر: تلك التي تميل للدرجة النبيذية والبنية الفاتحة.

- ومن الألوان التي يُنصَح بها لذوات البشرة السمراء: البني والخمري القاتم.

- في حال قمتِ بصبغ الشعر وكانت النتيجة غير تلك المرجوّة، فمن الأفضل ألاّ تقومي بالصبغ مباشرة مرة أخرى، بل انتظري لأيام حتى لا يتلف شعرك.

- احذري من استخدام صبغة الأوكسجين المباعة في الصيدليات، والتي تعطي شعركِ لوناً برتقالياً.

- لا بد من استخدام شامبو خاص بالشعر المصبوغ؛ ذلك أنه يحتوي على مواد مرطبة تمنع تلف الشعر جرّاء استخدام الكيميائيات.

- حاولي الاستعانة بخبيرة تجميل؛ لتدلّكِ على اللون الأمثل لصبغ الشعر، وحاولي كذلك طلب المساعدة من مصفّفة الشعر، على الأقل في المرات الأولى؛ حتى تصلي لمرحلة تثقين بها من اختياركِ ومدى مناسبته لدرجة بشرتكِ، ومن ثم بوسعكِ ابتياع الصبغة وتطبيقها على شعركِ في البيت.
 

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا