سيلين ديون في باريس استعداداً لإحياء افتتاح أولمبياد باريس

بعد فترة طويلة من الغياب بسبب مشاكل صحية، تعود النجمة الكندية سيلين ديون إلى الساحة الفنية بحضور مميز، حيث من المقرر أن تحيي حفل افتتاح الأولمبياد في باريس، يوم الجمعة القادم، ووصلت ديون اليوم إلى العاصمة الفرنسية بكل حماس وتأهب، معبرة عن سعادتها وحماسها لهذه الفرصة الفريدة التي تجمع بين الفن والرياضة على أعلى المستويات العالمية.

وبالتأكيد ينتظر المعجبون والمتابعون بشغف الاستمتاع بأداء ديون، الذي يعد بأن يكون واحداً من أبرز محطات هذا الحدث الكبير.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

سيلين ديون تصل باريس لإحياء حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024

وصلت المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون إلى باريس صباح اليوم الأربعاء، استعدادًا لتقديم عرض متميز في حفل افتتاح أولمبياد 2024 الذي سيقام يوم الجمعة المقبل. لأول مرة في تاريخ الأولمبياد، سيتم تنظيم الحفل خارج الملعب الأوليمبي، وذلك في تظاهرة فنية ضخمة تضم أكثر من 3500 فنان، بين ممثلين وراقصين وعازفين.

 

 

 

 

عرض هذا المنشور على Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Céline Dion‎‏ (@‏‎celinedion‎‏)‎‏

سيلين ديون، التي ليست غريبة عن الأضواء العالمية، سبق لها أن أحيت حفل افتتاح الأولمبياد في النسخة التي أقيمت عام 1996 في أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية. عودتها لمسرح الأولمبياد بعد نحو ثلاثة عقود من الغياب.

يتابع محبو سيلين والجمهور العالمي العد التنازلي لرؤية أدائها الذي يُتوقع أن يكون ملحميًا، معبرين عن حماسهم لهذا الحدث الفني الكبير الذي يجمع الثقافة بالرياضة في احتفالية عالمية تستقطب الأنظار من جميع أنحاء العالم.

آخر أعمال سيلين ديون الفنية I Am Celine Dion

في عرض خاص ومؤثر، ظهرت النجمة الكندية سيلين ديون في فيلمها الوثائقي الجديد "I Am Celine Dion"، حيث أظهرت لقطات مؤثرة تكافح فيها ديون لاستعادة سيطرتها الجسدية بعد تعرضها لأزمة صحية خطيرة. تم تشخيصها بمتلازمة "الشخص المتيبس"، وهو اضطراب عصبي نادر، مما جعلها تواجه لحظات صعبة ومؤلمة.

الفيلم يقدم نظرة عميقة على يوميات سيلين ديون، وهي تتناول العلاج عندما أصيبت قدماها فجأة بنوبة تشنج، تسببت في توقف جسدها عن الحركة تمامًا. خلال تلك اللحظات الحرجة، قدم لها الأطباء الدعم الطبي، وأعطوها دواء "الفاليوم" لمساعدتها على الاسترخاء وإيقاف التشنجات. بعد تعافيها من النوبة، وهي ملفوفة ببطانية، اعترفت ديون بشعورها بالحرج الشديد لفقدان السيطرة على جسدها.

في لحظة مؤثرة من الفيلم، تحدثت ديون بدموع، قائلة: "ما زلت أرى نفسي أرقص وأغني، أجد دائمًا خططاً بديلة، كما تعلمون هذه أنا، إذا كنت لا أستطيع الركض، سأمشي، وإذا لم أتمكن من المشي، سأزحف، لكنني لن أتوقف".

هذا الفيلم يقدم لمحبي سيلين ديون والجمهور العالمي نموذجًا للشجاعة والإصرار، حيث يظهر كيف تواجه الفنانة العالمية تحدياتها الصحية بقوة وعزيمة، وأنها لن تتخلى عن شغفها بالحياة والموسيقى.