سر اختيار ميغان ماركل أقراط الأميرة ديانا في زيارتها اليوم

في لفتة تكريمية مؤثرة، اختارت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، أن تُضفي لمسة تاريخية على إطلالتها خلال زيارتها لمدرسة في كولومبيا، هذه الزيارة تأتي ضمن إطار جولتها في كولومبيا مع الأمير هاري، حيث وضعت أقراط الفراشة التي كانت قد ارتدتها حماتها الراحلة، الأميرة ديانا، لأول مرة في عام 1986.

تابعي قراءة الموضوع لتعرفي سبب اختيار ميغان ماركل لهذه الأقراط تحديداً أثناء زيارتها لهذه المدرسة بكولومبيا.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

ميغان ماركل تحيي ذكرى الأميرة ديانا بالأقراط خلال زيارتها لمدرسة كولومبية.

تألقت ميغان ماركل بأقراط فراشة ذهبية كانت قد استخدمتها الأميرة ديانا من قبل، خلال زيارتها البارزة لمدرسة "كوليجيو لا جيرالدا" في بوغوتا، كولومبيا. هذه الأقراط التي تحمل قيمة تاريخية وعاطفية عظيمة، كانت قد ارتدتها ديانا في رحلة إلى كندا عام 1986، بينما كان الأمير هاري ما زال صغيراً، ويعود سبب اختيار ميغان لهذه الأقراط تحديداً أثناء زيارتها للمدرسة هو أن الأميرة ديانا كانت تعمل كمعلمة روضة أطفال في لندن قبل أن تصبح جزءًا من العائلة الملكية، وكانت دائمًا تظهر اهتمامًا بالغًا بالأطفال والتعليم.

خلال اليوم الثاني من جولتها التي استمرت أربعة أيام برفقة زوجها، الأمير هاري، نجحت ماركل في التأثير بشكل مؤثر عبر مزج الأناقة بالبساطة. ارتدت قميصًا أبيض مع بنطال أسود ومعطف بيج، واستكملت مظهرها بحذاء مسطح يتماشى مع الطقس الخريفي، وهو ما أضاف لمسة من التوازن والرقي لإطلالتها.

في هذه الزيارة، تحدثت ميغان ماركل بالإسبانية مع طلاب رياض الأطفال، وشاركت في نشاطات فنية، مما يظهر مدى اهتمامها العميق بالتعليم والثقافة، على خطى حماتها الراحلة الأميرة ديانا.

من المثير للاهتمام أن هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها ماركل بهذه الأقراط؛ فقد استخدمتها سابقًا في أستراليا عام 2018 وأثناء إطلاقها لمجموعة ملابس عمل نسائية في 2019، ما يبرز تقديرها واحتفائها بهذه القطعة الفريدة من المجوهرات.

ميغان ماركل تواجه انتقادات واسعة بعد رقصها في كولومبيا

خلال زيارتهما إلى كولومبيا، أثارت ميغان ماركل جدلًا واسعًا بعد نشر فيديو لها وهي ترقص مع السكان المحليين في المركز الوطني للفنون "ديليا زاباتا أوليفيلا". الفيديو الذي انتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أظهر ماركل وهي تشارك بحماس في الفعاليات الثقافية، مما جذب إعجاب البعض وانتقادات قاسية من الآخرين.

أبرز الانتقادات التي وجهت لماركل تضمنت وصفها بأنها "عجوز مصابة بالتهاب المفاصل"، كما أن النقد لم يقتصر على رقصها فحسب، بل شمل أيضًا قرارها والأمير هاري بزيارة كولومبيا، البلد الذي يعاني من معدلات جريمة مرتفعة واضطرابات مدنية.

Bits of Days 1 & 2 ✨ #MeghanandHarryinColombia Follow along on all updates here: https://t.co/WMugt3kxK2 pic.twitter.com/VuYB891VhE

— Bianca Betancourt (@ByBiancaBee) August 17, 2024

الزوجان اللذان عُرفا بمواقفهما الجريئة والمستقلة، قد واجها بالفعل تساؤلات حول اختيارهما لكولومبيا كوجهة زيارة، بالرغم من رفضهما المتكرر للعودة إلى المملكة المتحدة بداعي المخاوف الأمنية. لكن الأمير هاري صرح بشكل واضح بأن العودة للمملكة المتحدة قد يمثل خطراً كبيراً على حياة زوجته ميغان ماركل، وهو سبب رفضه العودة واستقراره حتى الآن في الولايات المتحدة الأمريكية.