جادا سميث تعلن بدء تعافيها من الثعلبة

كانت الممثلة جادا سميث، زوجة الممثل الأمريكي الشهير ويل سميث قد أصيبت منذ سنوات بداء الثعلبة البقعية، التي تسببت في فقدانها لشعرها بالكامل، وبسبب ذلك المرض، قام زوجها ويل بضرب الممثل الكوميدي كريس روك على مسرح حفل الأوسكار بسبب تنمره على شكلها، مما تسبب لها في حرج شديد.

الآن أعلنت جادا سميث بدء تعافيها من هذا المرض، وذلك بنشرها صور تبين مدى تطور وتحسن حالتها من خلال حسابها الشخصي عبر إنستغرام.

جادا سميث تعلن بدء تعافيها من الثعلبة

عانت الممثلة الشهيرة جادا سميث، زوجة ممثل هوليوود الحائز على جائزة الأوسكار، ويل سميث، من مرض الثعلبة لسنوات طويلة، وتسبب في فقدانها لأغلب شعرها، لكنها قامت مؤخراً بنشر صور لها تعلن فيها بسعادة كبيرة عن بدء تعافيها من المرض، ونشرت صورتان لها قبل وبعد التعافي، ويظهر في صورتها بعد التعافي شعرها القصير للغاية، والمصبوغ باللون الأبيض، وعلقت على الصور قائلة: "يبدو أن شعري يحاول النمو مجدداً، لا زالت هناك بعد البقع العنيدة، ولكن لننتظر ونرى"

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Jada Pinkett Smith (@jadapinkettsmith)

وتفاعل العديد من متابعي جادا على إنستغرام مع هذا الخبر السعيد، ومنهم العديد من المشاهير، وقاموا بتهنئتها ودعمها بأنهم يرونها في كلتا الحالتين جميلة.

أما عن تفاصيل علاجها، فلم تصرح سميث بنوع أو اسم العلاج الذي استخدمته لعلاج الثعلبة، ولكن تكهنت بعض الصحف البريطانية، مثل موقع "دايلي ميل" البريطاني، في أحد تقاريره بأن جادا استخدمت دواء تمت الموافقة عليه حديثة من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، تحديداً في شهر يونيو لعام 2022، لعلاج داء الثعلبة، ويعتمد الدواء على كبح جهاز المناعة ومنعة من مهاجمة بصيلات الشعر.

جادا سميث تتسبب في عراك بين زوجها وكريس روك

كان مرض جادا سميث "الثعلبة" وظهورها حليقة الرأس في حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورتة الـ 94، برفقة زوجها الممثل الشهير ويل سميث، سبباً في منع الأخير من المشاركة في الأوسكار لمدة 10 سنوات متتالية، وذلك بسبب قيام ويل بصفع الممثل الكوميدي كريس روك على المسرح أمام الجمهور، وعلى الهواء مباشرةً، بعد إصدار الأخير نكتة اعتبرها ويل وجادا تنمراً على شكلها، وشعرها بشكل خاص، مما تسبب لها في الحرج والشعور بالضيق.

تأثير الثعلبة على الحالة النفسية

بالرغم من أن الأسباب الجذرية للإصابة بالثعلبة غير معروفة حتى الآن، إلا أن هناك العديد من العوامل قد تساهم في ظهورها، مثل التوتر النفسي، والعوامل الوراثية، واضطرابات المناعة، وغيرها، ويتسبب ظهورها في شعور المريض بالحرج والخجل من الظهور في الأماكن العامة، وأحياناً قد يتسبب في الإصابة بالاكتئاب، وانعدام الثقة في النفس، والرغبة في الانعزال.

ما يجب مراعاته عند الإصابة بالثعلبة

• يعتبر التوتر عاملاً مؤثراً في تفاقم أعراض الثعلبة، لذا ينصح بمحاولة الاسترخاء وممارسة اليوغا أو التأمل للتحكم في التوتر.
• قد لا يكون هناك علاقة مباشرة بين الثعلبة والنظام الغذائي، ولكن الحفاظ على نظام غذائي صحي يمكنه أن يعزز الصحة العامة للشعر والجسم بشكل عام.

• يجب استشارة طبيب الجلدية للحصول على العلاج المناسب للثعلبة، وتشمل العلاجات الموصوفة المستحضرات الموضعية أو العلاج الضوئي أو حقن البلازما وغيرها.
• قد يكون من المفيد حضور جلسات للدعم النفسي لمصابي الثعلبة، والتواصل مع الآخرين الذين يعانون من نفس الحالة وتبادل الخبرات والنصائح.