تقشير الشفايف بالليزر

مع تقدم العمر يتراجع إنتاج الكولاجين وتميل الشفاه إلى فقدان حجمها ونضارتها الطبيعية، وتبدأ الخطوط الدقيقة في الظهور، وتصبح أكثر وضوحاً عند استخدام أحمر الشفاه، كما يبدأ لون الشفاه الوردي في التلاشي أيضاً، وتتحول الشفاه إلى لون داكن أكثر من الصعب إخفاؤه، لذا يلجأ الكثيرون إلى تقشير الشفاه سواء باستخدام المكونات الطبيعية، أو باستخدام الليزر، ومن خلال هذه المقالة سنقدم كافة المعلومات الكافية عن تقشير الشفايف بالليزر وفوائده.

آلية عمل التقشير بالليزر

تقشير الشفايف بالليزر هو الحل الأكثر سرعة وموثوقية لعلاج الشفاه الداكنة، والشاحبة، والجافة، ويعتبر حلاً بديلاً وموفراً للوقت والجهد بالمقارنة مع تقشير الشفايف في المنزل، وتعتمد تقنية الليزر على توجيه حزم ضوئية قصيرة ومركزة على الجلد غير المنتظم، وبالتالي تزيل الجلد الميت بدقة شديدة، طبقة تلو طبقة عن طريق تبخيرها، ويزيل الليزر الطبقة الخارجية من الجلد، والتي تسمى بالبشرة، ويسخن الطبقة الأساسية التي تسمى الأدمة، كما يحفز الليزر نمو ألياف الكولاجين الجديدة، لإنتاج خلايا بشرة جديدة أكثر نعومة ومرونة، ويُعرف هذا الإجراء بأكثر من اسم، منها التقشير بالليزر أو التبخير بالليزر. ^[1]  

فوائد التقشير بالليزر

• تفتيح الشفاه والجلد المحيط بها. 
• يساعد على التخلص من تجاعيد الشفاه والخطوط الدقيقة.
• تقشير الشفاه والتخلص من خلايا الجلد الميتة. 
• يمكن أن يؤدي العلاج بالليزر والحقن المضادة للتجاعيد إلى زيادة إنتاج الإيلاستين، والذي يحتوي على خصائص مضادة للشيخوخة تجعل الشفاه تبدو أصغر سناً.
• التخلص من حب الشباب في المنطقة المحيطة بالفم.  ^[2]

العناية بالشفاه بعد التقشير

تصبح بشرة الشفاه والمناطق المحيطة بها شديدة السخونة والاحمرار بعد العلاج بالليزر، لذا ينصح باستخدام بعض المنتجات مثل مضادات الهيستامين، لتخفيف الانزعاج وتهدئة الجلد، وبشكل عام يهدأ الاحمرار وانتفاخ الجلد بشكل ملحوظ في غضون 1-3 أيام، ومع ذلك، ستظل الشفاه جافة قليلاً، وهو أمر لا يستدعي القلق، فقط يجب المواظبة على استخدام مرطب الشفاه، وتناول الكثير من السوائل. ^[3]  

مضاعفات التقشير بالليزر

• المشكلة الأكثر شيوعاً هي عودة الأعراض مرة أخرى في حالة الشفاه المتضررة من الشمس، ويحدث هذا الأمر مبكراً في حوالي 5٪ من الحالات، وفي مرحلة لاحقة في حوالي 5-10% منهم.
• من المضاعفات غير الشائعة ظهور ندبات، إما داخل الجزء الأحمر من الشفاه أو على نقاط التقاطع مع الجلد المحيط بالفم، ويمكن علاج هذا الأمر بحقن مستحضرات الكورتيزون.
• الإصابة بالعدوى، ولكنها مشكلة غير شائعة. ^[4]  

أسباب اسمرار الشفاه

• فرط التصبغ.
• التعرض المفرط للشمس.
• نقص الماء.
• تدخين السجائر.
• ردود الفعل التحسسية لمعجون الأسنان وأحمر الشفاه وما إلى ذلك.
• تناول الكثير من الكافيين.
• مص الشفاه باستمرار.

يمكن معالجة معظم هذه الأسباب من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل استخدام كريم واقِ من الشمس، أو الحد من تناول الكافيين، أو تغيير ماركات معجون الأسنان، ولكن هناك بعض الحالات التي تسبب اسمرار الشفاه، وتتطلب علاجاً طبياً، مثل:

• العلاج الكيميائي.
• فقر الدم.
• نقص فيتامين د.
• الاستخدام المفرط للفلورايد. ^[5]  

العلاج الطبي لاسمرار الشفاه

تختلف خيارات علاج تغير لون الشفاه اعتماداً على السبب الأساسي لاسمرارها؛ على سبيل المثال، يمكن للأشخاص الذين يصابون بتغير لون الشفاه نتيجة تناول دواء معين التحدث مع طبيبهم حول خيارات العلاج البديلة، وتشمل العلاجات الطبية الأخرى لاسمرار الشفاه ما يلي: ^[6]  

• العلاج بالليزر.
• العلاج الضوئي.
• التقشير الكيميائي.
• رذاذ النيتروجين السائل.
• المراهم الطبية، مثل 5-فلورويوراسيل وسولاراز.

العلاج الطبيعي لاسمرار الشفاه

قد تساعد بعض المكونات الطبيعية التالية في تقليل فرط تصبغ الشفاه، ومن أهمها: ^[6]  

• جل الصبار.
• مستخلص التوت.
• الليكويريتين، وهو مركب مشتق من عرق السوس.
• المستخلصات الفطرية، مثل حمض الكوجيك واللجنين بيروكسيديز.
• النياسيناميد، المتوفر في الخضروات الجذرية.
• مستخلص الشاي الأخضر.
• الكركم.
• الفواكه والخضراوات التي تحتوي على فيتامين جـ.

نصائح للمحافظة على الشفاه من الاسمرار

• إذا كان فرط التصبغ ناتجاً عن رد فعل تحسسي من طعام أو دواء موضعي أو مستحضر تجميلي، فإن هذا الأمر عادةً ما يتم علاجه ذاتياً خلال بضعة أشهر.
• يجب أن يحذر أولئك الذين يعانون من فرط تصبغ الشفاه من استخدام مقشرات الشفاه الكاشطة، حيث يمكن أن يتسبب التقشير في صدمة للشفاه.
• يجب التوقف عن لعق الشفاه أو مصها، فقد يكون هذا السبب الرئيسي لفرط التصبغ، نتيجة التهاب جلد الشفاه. 
• إذا كان فرط تصبغ الشفاه واسمرارها ناتجاً عن التدخين، فمن غير المرجح أن يتم حل المشكلة مع التدخين المستمر.
• من أحد أسباب فرط التصبغ هو حدوث تغير في مستويات الهرمونات، والذي ينتج عن العديد من الأسباب، مثل حبوب منع الحمل، أو حدوث الحمل، أو الرضاعة، وفي هذه الحالة يجب التحدث مع الطبيب حول أي تغيرات هرمونية قد تساهم في مشاكل التصبغ وكيف يمكن تعديلها.
• إذا كان اسمرار البشرة لأي سبب آخر، يجب استشارة طبيب الجلدية قبل اللجوء للعلاجات الكيميائية أو العلاج بالليزر، أو حتى التقشير المنزلي، حتى لا يعود العلاج المستخدم بنتائج عكسية على الشفاه.
• في حالة عدم نجاح العلاجات المنزلية، يجب اللجوء لطبيب الأمراض الجلدية على الفور، لتحديد روتين العناية الذي يناسب نوع البشرة وعلاج مشكلة اسمرار الشفاه بشكل آمن.
• قد تظهر الشامات على الشفاه وكأنها نوع من أنواع فرط التصبغ، ولكن يجب مراجعة الطبيب المختص في حالة ظهورها أو ظهور بقع النمش على الشفتين، لأن هذه المنطقة عالية الخطورة للتلف الناتج عن أشعة الشمس وسرطانات الجلد.
• يمكن أن تؤدي صدمة الجلد حول الشفتين إلى تفاقم اسمرار الشفاه، ومن مسببات هذه الصدمة وسائل إزالة الشعر، مثل الخيط أو الشمع، لذا يُنصح بالمباعدة بين مواعيد إزالة الشعر أو التخلي عنها تماماً لتقليل الصدمة الجسدية في هذه المنطقة.
• التدقيق في اختيار مكونات روتين العناية بالبشرة، وننصح باستخدام المكونات النشطة، مثل الهيدروكينون، وحمض الترانيكساميك، وحمض الكوجيك، وحمض الجليكوليك، والريتينول، ولكن يجب الحرص عند استخدامها وعدم الإفراط فيها حتى لا تتسبب في الإصابة بالتهيج.
• في حالة البشرة الحساسة، فإن الاستخدام اليومي لمصل فيتامين جـ يمكن أن يكون مفيداً للغاية في علاج فرط تصبغ الجلد، كما أنه لطيف على الجلد، فلن يتسبب في إصابة البشرة بالتهيج، ولكن إذا كانت البشرة شديدة الحساسية، يجب تجنب المهيجات المحتملة مثل النعناع. ^[7]