العناية بالمنطقة الحساسة

الحصول على منطقة حساسة ذات مظهر صحي ومتوهج لا يرتبط فقط بالوراثة ولكن يمكن تحقيقه عند اتباع روتين جمالي مناسب يتناسب مع نوع بشرتك واحتياجاتها، إليك كيفية تجميل المنطقة الحساسة.

غسل المنطقة الحساسة

يجب غسل الفرج بالماء الدافئ. إذا كنت ترغبين في العناية بتلك المنطقة، يمكنك استخدام صابون لطيف لا يسبب تهيجًا للجلد - لكن هذا ليس ضروريًا.

افرد شفتيك عن بعضهما ونظفهما برفق باستخدام منشفة نظيفة أو يديك. تجنبي دخول الماء أو الصابون داخل المهبل.

بالإضافة إلى غسل الفرج، من الجيد غسل فتحة الشرج والمنطقة الواقعة بين الفرج والشرج كل يوم.

من الأفضل أن تغسل "من الأمام إلى الخلف" بمعنى آخر ، اغسل منطقة الفرج أولاً ثم فتحة الشرج. ويمكن أن تنتشر البكتيريا من فتحة الشرج إلى المهبل؛ مما قد يسبب التهابات.

إذا كنت ترغب في استخدام الصابون، فاختاري صابونًا غير معطر وخفيف وعديم اللون، يمكن أن يتسبب الصابون المعطر في تهيج المنطقة الحساسة داخل وحول الفرج.

تفتيح المنطقة الحساسة

صابون البابايا

صابون البابايا طبيعي ويساعد استخدامه بانتظام على تفتيح البشرة. استخدمه مرتين على الأقل يوميًا ، مرة في الصباح ومرة ​​في الليل ، حتى ترى النتائج. حافظ على بشرتك رطبة لأنها يمكن أن تجفف بشرتك.

يمكنك أيضًا هرس قطعة من البابايا الناضجة، مع تطبيق كمية كبيرة على المناطق، واتركيه لمدة 30 دقيقة ثم اغسليه، في غضون أسبوعين سترين نتيجة أفضل.

عصير الليمون

استخدمي عصير الليمون ومزيج الزبادي، واخلطي عصير ربع ليمونة مع ملعقة كبيرة من اللبن وضعيه على المنطقة. يعمل كمحلول تبييض خفيف يعمل على تفتيحه بأمان. ضع جل الصبار بعد ذلك للحفاظ على رطوبة بشرتك وترطيبها. لا تستخدم هذا العلاج فورًا بعد الحلاقة ، لأنه قد يؤدي إلى تهيجه.

معجون اللوز

نقع عدة حبات من اللوز لمدة 24 ساعة، ثم حرك القشرة وأضف بضع قطرات من الحليب لعمل عجينة، ضعيها على منطقة البكيني واتركيها لمدة ساعة.

يغسل بالماء الدافئ. إذا تم استخدامه بانتظام، فإنه يعمل بمثابة مفتح خفيف ويقشر وينعم المنطقة الحساسة أيضًا.

الحليب

جربي استخدام الحليب لتفتيح وترطيب بشرتك، صبي بعض الحليب في وعاء واغمس فيه كرة قطنية، وربتيعلى بشرتك. يعتبر الحليب من العناصر الطبيعية لتفتيح البشرة، كما أنه لن يجف هذه المنطقة ويجعلها رطبة وناعمة.

العناية بالمنطقة الحساسة

غسل المنطقة

اغسليالمنطقة الخارجية مرة واحدة على الأقل يوميًا وتأكدي من استخدام المنتجات الخالية من العطور. هناك منتجات في السوق تزيل العرق الزائد دون التأثير على درجة الحموضة الطبيعية للمهبل.

كما أن لها تأثير ترطيب مثالي للمنطقة الحساسة. بعد التنظيف، وامسحي المنطقة جيدًا لأن الرطوبة يمكن أن تسمح بنمو الجراثيم.

عدم استخدام المواد المعطرة

المنتجات العطرية يمكن أن تخل بالتوازن الطبيعي الصحي لمهبلك، المهبل دائما له رائحة بسبب الإفرازات. إذا قصدت الطبيعة أن تكون رائحة الخليج مثل الورد أو اللافندر لكانت فعلت ذلك. يمكن أن تتغير رائحة المهبل في أوقات مختلفة خلال الدورة التناسلية ولا ينبغي دائمًا اعتبارها علامة على الإصابة أو المرض.

إذا كنت قلقة بشأن الطريقة التي تنبعث منها رائحة المهبل، فعليك مراجعة طبيبك لأنك قد تكون مصابة بعدوى ولكن لا تستخدمي المنتجات المعطرة، السبب الشائع للإفرازات المهبلية غير العادية هو التهاب المهبل الجرثومي، لكن الإفرازات المهبلية لا تعني دائمًا شيئًا سيئًا. 

لا تشمعي المنطقة

ليس سيئًا أن تقومي بإزالة القليل من الشعر على طول خط البكيني، لكن إذا أفرطتِ في ذلك على المنطقة الحساسة، فستكون بشرتك أكثر تعرضًا للجروح. هذا يزيد من فرصة حدوث تهيج. بالإضافة إلى ذلك تؤدي إزالة الشعر إلى جروح يمكن أن تؤهب لمضاعفات التهابية. 

ارتداء ملابس داخلية مريحة وقطنية

يفضل الملابس الداخلية القطنية لأنها تتيح تهوية المنطقة الحساسة وتمتص العرق ويمكن غسلها في درجة حرارة 60 مئوية، ولا تسمح الملابس الداخلية الاصطناعية بالتهوية الجيدة وتمتص كمية أقل من العرق والإفرازات؛ مما يؤدي إلى زيادة الرطوبة في المنطقة.

كما تؤدي الكلابس المصنوعة من الألياق والضيقة إلى إلى نمو الفطريات والبكتيريا الأخرى وكذلك رائحة الفم الكريهة. أيضًا، لا تترك ملابس داخلية مبللة أو ملابس سباحة، بغض النظر عن نوع الملابس الداخلية التي تفضلها، تأكد من تغييرها يوميًا.

النوم بدون ملابس

صحيح أن النوم بدون ملابس يمكن أن يكون صحيًا للمنطقة الحساسة، بغض النظر عن الملابس الداخلية التي ترتديها أثناء النهار، فإن عدم ارتدائها في الليل يمكن أن يساعد المهبل على التنفس بشكل أفضل.

فإن الفوائد لا تنتهي عند هذا الحد. تظهر بعض الأبحاث أن درجات الحرارة الباردة يمكن أن تكون رائعة لصحتك؛ لأنها يمكن أن تؤدي إلى نوم أفضل .

لا تستخدمين المضادات الحيوية دون داع

يمكن أن تقلل المضادات الحيوية من صحة المهبل بشكل كبير؛ لأن المضادات الحيوية لا تميز فهي تقتل البكتيريا الجيدة والسيئة على حد سواء.

عن طريق تغيير النباتات (أي مستعمرة البكتيريا) في المهبل، فإنها تسبب نمو الفطريات والالتهابات، إذا كان عليك تناول مضاد حيوي لمحاربة العدوى، فستفعل ذلك ولكن تأكد من أنك لا تستخدمه دون داع للمنطقة الحساسة.

إلى هنا نصل إلى خاتمة المقال بعد عرض كيفية العناية بالمنطقة الحساسة، لبشرة صافية وضمان عدم وجود بكتيريا.