الشيخة موزا بإطلالة أنيقة بتوقيع فلسطيني- قطري في قمة "جدل"

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام
الشيخة موزا بإطلالة أنيقة بتوقيع فلسطيني- قطري في قمة "جدل"

صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، المعروفة بأناقتها العالية وتبنيها للقضايا الثقافية والاجتماعية، أذهلت الحضور خلال افتتاحها النسخة الأولى من قمة "جدل" السنوية بإطلالة استثنائية تحمل توقيعاً فلسطينياً-قطرياً. هذه الإطلالة التي تخلت فيها عن اللون الأسود الذي ظلت مخلصة له طوال العام الماضي، تجلت بألوان زاهية وتصميمات تنبض بالحياة، معكسةً اعتزاز الشيخة موزا بالهوية العربية والتراث الثقافي في قالب عصري يليق بمقامها الرفيع.

خلال هذا الحدث، الذي استضافه "المُجادِلة: مركز ومسجد للمرأة"، وهو أحد أعضاء مؤسسة قطر، قدمت الشيخة موزا نموذجًا يحتذى به للمرأة العربية العصرية التي لا تنسى جذورها الغنية، وتسعى للجمع بين التقدير للتراث والاندماج في روح العصر.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

إطلالة الشيخة موزا: تجسيد الأصالة والاستدامة في تصميم قطري فلسطيني فاخر

في حدث بارز يعكس الجمع بين الفخامة والمسؤولية البيئية، قمة "جدل"، خطفت الشيخة موزا الأنظار بعباية مبتكرة تحمل توقيع العلامة القطرية "مهفهف"، المعروفة بالتزامها بمعايير الاستدامة. المصممة مشاعل النعيمي، رائدة في استخدام المواد المستدامة، قدمت تصميماً يمزج التقليدي بالمعاصر، حيث صُنعت العباية من حرير التوت الطبيعي المصبوغ بالزيت الأحمر التركي والجوز، معززة بتفاصيل ثقافية عميقة.

الشيخة موزا بإطلالة أنيقة بتوقيع فلسطيني- قطري في قمة "جدل"

التصميم المستوحى من الثوب النشل القطري التقليدي أُعيد تقديمه بحلة عصرية، حيث تم دمج حرير معاد تدويره في الأكمام وتبطين العباية بحرير التوت المنسوج يدويًا بلون كريمي. الزخارف استلهمت من ألوان الطبيعة كالزهور وأوراق الشجر.

الشيخة موزا بإطلالة أنيقة بتوقيع فلسطيني- قطري في قمة "جدل"

إضافة إلى ذلك، تميز التصميم بتطريزات تحمل كلمات الشاعر الفلسطيني محمود درويش، "سنكون يوماً ما نريد، لا الرحلة ابتدأت، ولا الدرب انتهى"، بخط الفنان الفلسطيني بلال خالد. ومن الجدير بالذكر أن هذه التفاصيل التطريزية نُفذت بأيدي سيدات من غزة ضمن مبادرة "هزاتي تطريز"، التي تسعى للحفاظ على التراث الفلسطيني العريق في فن التطريز.

عن قمة جدل

قمة "جدل"، التي انطلقت في نسختها الأولى برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المجتمعات الإسلامية بما يتماشى مع الرؤى التقدمية للشيخة موزا. تسعى القمة لتكون منصة حيث تتمكن النساء من المشاركة بفاعلية وتأثير في تشكيل وتطوير الفكر الإسلامي المعاصر. في هذا السياق، تُعتبر المساهمات والآراء والمخاوف التي تطرحها النساء جزءاً لا يتجزأ من النقاش العام، حيث تُسهم في إثراء الحوار وتعزيز الفهم المشترك.

القمة تُبرز الحاجة إلى تقدير واعتراف بالأدوار الهامة التي تلعبها النساء في تنمية المجتمعات وتقدمها، وتحث على ضرورة إعادة صياغة النظرة للمرأة في الإطار الإسلامي لتشمل مساهماتهن الفعالة والمؤثرة. من خلال فعاليات وجلسات القمة، تُفتح الأبواب أمام النساء لعرض تجاربهن وتبادل الخبرات، الأمر الذي يساهم في تشكيل مستقبل مجتمعاتهن، ويعزز من مكانتهن كشريكات أساسيات في الحوار الثقافي والديني.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر