التهاب فروة الرأس.. أسبابه وطرق علاجه

إليك أهم أسباب وأعراض التهاب فروة الرأس، وكيفية علاجه طبياً وبالطرق الطبيعية كذلك.

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 نوفمبر 2022
التهاب فروة الرأس.. أسبابه وطرق علاجه

يُعرف الالتهاب الذي يصيب منطقة فروة الرأس على وجه التحديد بالتهاب فروة الرأس، ولهذا الالتهاب العديد من الأسباب، سواء حالات طبية، أو حتى بعض الأطعمة التي يمكن أن يتناولها الشخص يومياً، قد تكون سبباً رئيسياً في الإصابة بالتهاب فروة الرأس، ومن خلال هذا الموضوع سنقدم كل ما تحتاجون معرفته عن التهاب فروة الرأس… أسبابه وطرق علاجه، سواء الطبية أو بالعلاجات المنزلية، وكيف يمكن الوقاية من الإصابة بهذه الالتهابات.

أنواع التهاب فروة الرأس

  • التهاب فروة الرأس المزمن: هذا النوع يحدث حتى عندما لا يكون هناك غزو للجسم من قبل جسيم غريب، ويستمر جسم الإنسان في إرسال خلايا الدم البيضاء، والتي تبدأ في مهاجمة الخلايا السليمة، وقد يستمر هذا الالتهاب لأشهر أو سنوات.
  • الالتهاب الحاد: ويحدث هذا النوع عندما يرسل الجهاز المناعي خلايا الدم البيضاء للاستجابة لإصابة الجسم بالكائنات الحية الدقيقة المضرة، ويكون مصاحباً عادةً للتورم، والدفء، والاحمرار، لكنه لا يدوم أكثر من بضعة أيام. [1]

أسباب التهاب فروة الرأس

التهاب الجلد الدهني

وهي حالة جلدية يمكن أن تؤدي إلى التهاب بصيلات الشعر، وتكون الأعراض المصاحبة في الغالب هي حكة فروة الرأس وتساقط الشعر، ويحدث هذا الأمر بسبب إطلاق مادة الهيستامين الكيميائية، مما ينتج عنه تكوين لويحات متقشرة على فروة الرأس، وغالباً ما يكون سبب التهاب الجلد الدهني غير معروف السبب، ولكن يعتقد أن السبب الأكثر شيوعاً هو الإصابة بخميرة الملاسيزية، كما يمكن أن تحدث الإصابة بهذا الالتهاب بسبب:

  • الضغط العصبي.
  • الاختلالات الهرمونية.
  • بعض الحالات المرضية، وتناول بعض الأدوية.
  • الطقس البارد.
  • المنتجات الكيميائية القاسية.

الصدفية

تؤدي الصدفية إلى تكوين بقع متقشرة أكثر سمكًا ومحددة بوضوح مقارنة بالتهاب الجلد الدهني، وفي أغلب الحالات تؤثر هذه الحالة الجلدية على فروة الرأس، وتعتبر من الحالات المرضية المزمنة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تندب فروة الرأس، وتساقط الشعر بشكل دائم.

الإكزيما

أو التهاب الجلد التأتبي، وهي اضطراب جلدي تؤثر على فروة الرأس ومناطق أخرى من الجسم، وهي حالة مزمنة تنتج بسبب مجموعة من العوامل الوراثية، والعوامل البيئية، والمواد المسببة للحساسية، وتشمل أعراض الإكزيما ما يلي:

  • احمرار.
  • حكة شديدة.
  • جفاف.
  • طفح جلدي.
  • في بعض الحالات، قد يحدث لتساقط الشعر، وتلف الجلد.

التهاب الجلد التماسي

وهو رد فعل الجلد لمسببات الحساسية، وغالباً ما يصيب فروة الرأس، ويتسبب في تساقط الشعر بسبب الحكة الشديدة، ويمكن أن يحدث التهاب الجلد التماسي بسبب عناصر مثل:

  • دبابيس الشعر، والمشابك وبعض أنواع الفرش.
  • المواد الهلامية، مثل البروبيلين جلايكول.
  • مواد تبييض الشعر، مثل الأمونيا.
  • بعض صبغات الشعر.
  • العطور الاصطناعية في الشامبو والبلسم.

داء الثعلبة

يعد داء الثعلبة نوعاً آخر من الاضطرابات الالتهابية، حيث يحدث تساقط الشعر بسبب مشاكل في الجهاز المناعي، ويؤدي إلى تكوين بقع صلعاء ناعمة على فروة الرأس.

سعفة الرأس

وهي عدوى فطرية في فروة الرأس يمكن أن تكون التهابية أو غير التهابية، ويتسبب النوع الالتهابي في ظهور بقع على فروة الرأس، وتندب هذه البقع، ثم تساقط الشعر بشكل دائم.

الثعلبة الندبية

يُعرف التهاب فروة الرأس أيضاً باسم الثعلبة الندبية، وهو مصطلح شامل لتساقط الشعر الناتج عن الحالات التي تصيب خلايا الجسم، مثل:

  • الذئبة الحمامية.
  • التهاب الجريبات.
  • التهاب الجريبات البثري.
  • الحزاز المسطح.
  • الحروق والصدمات الجسدية.

العوامل البيئية

هناك بعض العوامل البيئية التي يمكن أن تسبب التهاب فروة الرأس وتساقط الشعر، مثل حروق الشمس من الدرجة الأولى، والتي تتسبب في استجابة التهابية من الجسم، وكذلك مثل استخدام المجفف الحراري بدرجة عالية، حيث يتسبب ذلك في الإصابة بصدمة جسدية، تثير استجابة التهابية للجلد. [1]

أعراض التهاب فروة الرأس

  1. قشرة الرأس، قد تكون علامة على حدوث التهاب في فروة الرأس، والذي يصاحبها في كثير من الأحيان الاحمرار والحكة.
  2. جفاف فروة الرأس، فإذا لم تفرز فروة الرأس الكمية المطلوبة من الزهم لأي سبب من الأسباب، يؤدي ذلك إلى إصابة فروة الرأس بالجفاف، الحكة، والالتهاب.
  3. أحياناً تكون فروة الرأس الدهنية علامة على التهاب فروة الرأس، فإفراط إفراز الزهم يسمح للبكتيريا والفطريات بالنمو على فروة الرأس نفسها، مما يؤدي إلى التهاب الجلد، وتكون قشرة الرأس.
  4. احمرار فروة الرأس، ويكون مرتبطاً بنوعين من التهاب الجلد، الأول يتسبب في احمرار داكن حول بصيلات الشعر، والآخر قد يكون خفيفاً على سطح فروة الرأس، والنوع الثاني هو الأكثر شيوعاً، وغالباً ما يكون سببه الإصابة بالحساسية، التعرض المفرط لأشعة الشمس، أو استخدام منتجات العناية بالشعر القاسية.
  5. ألم في فروة الرأس، والشعور بإجهاد في أعصاب فروة الرأس والصداع.
  6. تساقط الشعر، ولكن يجب العلم بأن هذا العرض لا يصاحب كافة التهابات فروة الرأس، ولكن يرتبط تساقط الشعر بالسبب المؤدي إلى التهاب فروة الرأس بشكل رئيسي. [2]

الأطعمة المسببة لالتهاب فروة الرأس

  • السكر: حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى التهاب أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك فروة الرأس، كما يمكن أن يسبب السكر فرط نمو الخميرة، مما قد يؤدي إلى تهيج والتهاب فروة الرأس.
  • منتجات الألبان: حيث تحتوي على مادة تسمى الكازين، والتي يمكن أن تسبب الالتهاب لدى بعض الأشخاص، وفي هذه الحالة يجب تجنب تناولها.
  • الغلوتين: وهو بروتين موجود في القمح والجاودار والشعير، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين، يمكن أن يؤدي تناوله إلى التهاب الأمعاء، مما قد يؤدي بعد ذلك إلى الإصابة بالتهاب فروة الرأس.
  • الكافيين: وهو منبه يجعل الجسم ينتج المزيد من هرمونات التوتر، ويمكن أن تؤدي هذه الهرمونات إلى حدوث التهاب في الجسم، بما في ذلك فروة الرأس.
  • الأطعمة المصنعة: غالباً ما تحتوي الأطعمة المصنعة على نسبة عالية من السكر، والصوديوم، والدهون غير الصحية، وكلها يمكن أن تساهم في الإصابة بالالتهاب. [3]

العلاجات الطبية لالتهاب فروة الرأس

  1. استخدام الشامبو الذي يحتوي على مكونات معينة يمكن أن يساعد في تهدئة الالتهاب، مثل؛ بيريثيون الزنك، كبريتيد السيلينيوم، كيتوكونازول، مشتق القطران، حمض الصفصاف، والخصائص المضادة للميكروبات.
  2. العلاج الضوئي، ويتم فيه استخدام الأشعة فوق البنفسجية لعلاج الالتهابات، ويشمل استخدام كل من UVA و UVB، وفي بعض الأحيان يستخدم الضوء الأحمر أيضاً لتقليل الالتهاب.
  3. قد يصف الطبيب المختص أدوية لعلاج الالتهاب أو أعراضه أولاً، مثل؛ المنشطات على هيئة كريم موضعي أو أقراص أو حقن، أو المينوكسيديل، أو مضادات الفطريات.
  4. العلاج بالبلازما؛ فهو غني بالصفائح الدموية التي تعالج الالتهاب، وتسريع إعادة نمو الشعر بعد تساقطه المؤقت، وفي حالة تساقط الشعر الدائم؛ فقد يُنصح بزراعة الشعر. [4]

العلاجات الطبيعية لالتهاب فروة الرأس

حمام زيت شجرة الشاي

المكونات:

  • 5-6 قطرات من زيت شجرة الشاي
  • ملعقتان صغيرتان من زيت الجوجوبا

طريقة التحضير والاستخدام:

  1. تخلط المكونات معاً.
  2. يوزع المزيج على فروة الرأس مع التدليك بلطف.
  3. يترك المزيج لمدة 60 دقيقة قبل غسله بشامبو معتدل.
  4. يكرر هذا الحمام 3 مرات على الأقل في الأسبوع.

غسول خل التفاح

المكونات:

  • ملعقتان كبيرتان من خل التفاح الخام
  • كوب ماء

طريقة التحضير والاستخدام:

  1. تخلط المكونات معاً.
  2. يستخدم هذا المحلول لغسل الشعر وفروة الرأس.
  3. يجب تدليك فروة الرأس برفق بهذا المزيج لمدة 5 دقائق.
  4. يغسل الشعر وفروة الرأس بالماء فقط.
  5. تكرر هذه الطريقة مرة أو مرتين يومياً.

ماسك النيم

المكونات:

  • حفنة من أوراق النيم
  • الماء (حسب الحاجة)

طريقة التحضير والاستخدام:

  1. تخلط حفنة من أوراق النيم بالماء.
  2. يوزع معجون النيم الناتج على فروة الرأس.
  3. يترك الماسك لمدة 30-40 دقيقة، ثم يغسل بالماء.
  4. يكرر الماسك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

مساج فروة الرأس بالزيوت

المكونات:

  • ملعقة أو ملعقتان كبيرتان من زيت السمسم، أو زيت جوز الهند، أو زيت الجوجوبا

طريقة التحضير والاستخدام:

  1. تدلك فروة الرأس بالزيت.
  2. يترك الزيت على فروة الرأس والشعر لمدة 30-50 دقيقة.
  3. يغسل الشعر بشامبو لطيف.
  4. تكرر الطريقة مرة واحدة في الأسبوع.
  5. يمكن استخدام جل الصبار بدلاً من الزيوت في هذه الطريقة.

العسل

المكونات:

  • 4 ملاعق كبيرة من العسل
  • ملعقة كبيرة ماء دافئ

طريقة التحضير والاستخدام:

  1. تخلط المكونات معاً جيداً.
  2. يوزع المزيج على فروة الرأس.
  3. يترك الماسك لمدة ساعة أو ساعتين.
  4. يغسل الشعر وفروة الرأس بالماء الدافئ.
  5. يكرر الماسك مرة أو مرتين في الأسبوع. [5]

نصائح للوقاية من التهاب فروة الرأس

  1. يجب تجنب قضاء وقت مطول في الشمس.
  2. يجب تجنب استخدام الكيماويات على الشعر بقدر الإمكان، مثل صبغات الشعر التي قد تسبب تلف الشعر.
  3. تجنب استخدام أجهزة التصفيف الحرارية مثل مجفف الشعر الحراري، والمكواة، وأجهزة تجعيد الشعر، وما إلى ذلك.
  4. يجب عدم مشاركة ربطات الشعر، أو أغطية الشعر، أو المناشف مع أفراد آخرين.
  5. ينصح بتدليك فروة الرأس بحركات دائرية بأطراف الأصابع، لتنشيط الدورة الدموية بها.
  6. يجب تجنب ربط الشعر بإحكام. [6]
تابعونا على قناتنا على واتس آب لنصائح العناية بالجمال والشعر