التقشير البارد للإبط

التقشير الكيميائي أو التقشير البارد هو أحد العلاجات التجميلية الأكثر فعالية، خاصة لمنطقة تحت الإبطين والمرفقين والوجه، ويستخدم في هذا الإجراء بعض الأحماض المعتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتقشير الجلد الميت، والكشف عن الجلد الجديد تحته، وغالباً ما يكون الجلد الجديد أقل تجعداً، وأكثر نعومة وإشراقًا من الجلد القديم، ومن خلال هذا المقال سنقدم لك كل ما تحتاج معرفته عن  التقشير البارد للإبط.

ما هو التقشير البارد للإبط

بعد تطبيق الكريمات أو الأحماض بدقائق فقط، ستقوم الأحماض بإذابة الخلايا الصباغية وخلايا الجلد الميتة المسؤولة عن التصبغ الداكن، وفي النهاية، ستتلاشى طبقة الجلد العلوية، ويتسبب تساقط الطبقة الخارجية من الجلد في ظهور الطبقة السفلية بشكل واضح ومشرق، وتعمل هذه الطريقة أيضاً على زيادة إنتاج الكولاجين، مما يعزز نضارة وشباب البشرة، وعادةً ما يتضمن التقشير الكيميائي لمنطقة الإبط استخدام محاليل تقشير خفيفة أو متوسطة بناءً على حالة البشرة، وعادةً ما يكون التقشير الخفيف أو السطحي كافياً لتقشير هذه المنطقة وإزالة الخلايا الصباغية الإضافية منها. ^[1]  

أشياء يجب القيام بها قبل التقشير البارد للإبط

1. استخدام أمصال أو كريمات الترطيب، وكذلك الكريمات الواقية من الشمس بكمية كافية قبل 2-3 أسابيع.
2. قد يصف طبيب الأمراض الجلدية أيضاً بعض المنتجات التي تحتوي على حمض الجليكوليك، وهو عامل تبييض مثل الهيدروكينون أو الريتينويد قبل 3 أسابيع من الجلسة، للمساعدة في عملية التقشير.
3. يجب تجنب إزالة الشعر بالشمع، أو بالخيط، أو بالليزر المنزلي قبل أسبوع من التقشير.
4. يجب تجنب استخدام التقشير المنزلي قبل أسبوع من الجلسة.
5. يجب التحقق من عدم الإصابة بقروح البرد قبل الجلسة.
6. يجب عمل تقييم شامل للجسم، للتحقق من خلو الحالة من تاريخ الإصابة بالجدرة، مشكلة التصبغ غير العادية، العدوى الفطرية، الحمل.
7. يجب أن يكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 أسابيع بين جلسات التقشير. ^[2]  

ما يجب مراعاته بعد التقشير البارد للإبط

1. تجنب استخدام المنظف لمدة يوم أو يومين
2. يجب ترطيب البشرة بانتظام.
3. استخدام واقي من الشمس مع عامل حماية من الشمس 30-50 كل 3 ساعات.
4. تجنب الخروج في ضوء الشمس المباشر.
5. تجنب استخدام الرتينوئيدات، وفيتامين سي، والمنتجات المضادة لحب الشباب، ومواد التقشير الأخرى مثل حمض الجليكوليك، وحمض الساليسيليك وغيرها، لمدة لا تقل عن 3-5 أيام بعد التقشير، أو 7-10 أيام في حالة التقشير العميق.
6. تجنب التعرض للحرارة المباشرة مثل الساونا لمدة أسبوع بعد التقشير.
7. تجنب السباحة لمدة 5 أيام بعد التقشير.
8. تجنب إزالة الشعر بالشمع، والخيط، والليزر لمدة أسبوع بعد التقشير.
9. قد يصف الطبيب الأدوية الموضعية أو الفموية بعد التقشير حسب الحاجة. ^[2]

أسباب اسمرار الجلد تحت الإبط

1. استخدام مزيلات العرق ومضادات التعرق التي تحتوي على الكحول.
2. الاحتكاك المفرط، قد يؤدي الاحتكاك المستمر في الملابس إلى زيادة سماكة الجلد وتغميق لونه.
3. التغيرات الهرمونية، مثل الحمل، الذي قد يتسبب في زيادة إنتاج الجسم للميلانين، مما يؤدي إلى ظهور بقع الكلف.
4. السمنة، والاضطرابات الهرمونية، وبعض الأدوية، والسرطان.
5. الحلاقة، حيث يميل شعر الإبط الذي تم حلقه إلى أن يكون أغمق وأكثر خشونة.
6. استخدام كريمات إزالة الشعر.
7. العدوى البكتيرية الناتجة عن عدم تنظيف منطقة الإبط بشكل صحيح. ^[3]  

العلاجات المقترحة لعلاج اسمرار الإبط

• الكريمات الموضعية: وهي الخيار الأفضل دائماً، ولكن يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية، وأشهرها كريم الهيدروكينون.
• التقشير الكيميائي أو البارد: ويعمل التقشير الكيميائي على تفتيح لون البشرة، وتوحيد لونها عن طريق تقليل فرط التصبغ وتغير لون الجلد.
• الليزر: يمكن لنظام الليزر أن يستهدف بشكل فعال بقع فرط التصبغ في منطقة تحت الإبط، حيث يعمل شعاع الليزر على تكسير الميلانين، ولكن يتطلب الأمر عدة جلسات حتى تتلاشى المناطق الداكنة. ^[3]

الوقاية من اسمرار منطقة الإبط

1. الحفاظ على وزن صحي.
2. اختيار إزالة الشعر بالليزر بدلاً من الحلاقة والشمع لمنطقة الإبط.
3. علاج الحالات الطبية التي قد تساهم في زيادة اسمرار المنطقة.
4. تجنب استخدام مضادات التعرق المحتوية على الكحول.
5. غسل الإبط بانتظام بقطعة من الصابون المضاد للبكتيريا، ويفضل أن تحتوي على زيت شجرة الشاي، الذي يتميز باحتوائه على خصائص مطهرة وفعالة للغاية في قتل البكتيريا.
6. استبدال الحلاقة أو الشمع بإزالة الشعر بالليزر. ^[3]