إطلاق البورتريه الرسمي للملكة رانيا في عيد ميلادها

يحتفل الشعب الأردني بتاريخ 31 آب، يوم السبت، بعيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله، حيث تم تكريمها هذا العام من قِبل جلالة الملك عبدالله الثاني بوسام النهضة المرصع تقديرًا لجهودها المتميزة ودورها الريادي في تعزيز المجتمع الأردني والتزامها العميق بخدمة أبناء وبنات الوطن في شتى المجالات.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

محطات بارزة في مسيرة الملكة رانيا العبد الله بمناسبة عيد ميلادها

يوافق يوم السبت 31 آب عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله، الذي تزامن هذا العام مع تكريم خاص، حيث منحها جلالة الملك عبدالله الثاني وسام النهضة المرصع، تقديرًا لإسهاماتها المتميزة ودورها القيادي في تطوير المجتمع الأردني وجهودها المستمرة في خدمة جميع شرائح الشعب.

هذا الحدث يأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، وتسلمه السلطات الدستورية. وفي رسالة مؤثرة، أعرب الملك عن تقديره العميق لجلالتها، قائلاً: "في كل قرية أزورها وكل منزل أدخله، يحييني أهلنا بأطيب التحيات والتقدير لجهودك في تنمية وطننا وزرع الأمل في قلوب أبنائنا وبناتنا، وأرى في عيونهم المحبة الصادقة لزوجة ملكهم وأم ولي عهدهم."

منذ ارتباطها بجلالة الملك، وضعت الملكة رانيا العبدالله نصب عينيها خدمة الأردنيين من خلال رعاية مشاريع وبرامج تضيف قيمة ملموسة إلى الجهود الوطنية. أطلقت عدة مبادرات لتعزيز التعليم، وركزت على برامج تدريب المعلمين، وقدمت الدعم للأيتام لضمان حصولهم على تعليم وتمكين جيدين، وألقت الضوء على المتميزين في المجال التعليمي لنشر ثقافة التميز.

كما لم تغفل الملكة رانيا أهمية الأسرة كأساس للمجتمع، فقد اهتمت بتأسيس مجلس وطني لشؤون الأسرة، بهدف دعم الأسرة الأردنية ووضع استراتيجيات تعزز من دورها في المجتمع.

تعمل مؤسسة نهر الأردن، التي تحمل رؤية الملكة لتمكين المجتمعات، على تنفيذ مشاريع ذات تأثير مستدام مثل تصاميم نهر الأردن ومشروع وادي الريان، بالإضافة إلى مبادرات متخصصة في الطهي المنزلي. كما توفر الحماية والدعم للنساء والأطفال ضد الإساءة، وتعزز ممارسات الأبوة والأمومة السليمة.

من جانبها، أسست الملكة رانيا في عام 2013 مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، وأطلقت في 2014 منصة "إدراك" لتحسين استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم وإثراء المحتوى التعليمي العربي عبر الإنترنت. وفي 2009، بدأت أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين لتعزيز التنمية المهنية للمعلمين في الأردن والعالم العربي.

في 2005، أطلق الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز"، وفي 2003، تأسس صندوق الأمان لمستقبل الأيتام لدعم الأيتام بعد بلوغ 18 عامًا بالتعليم والمهارات. 

بالشراكة مع القطاع الخاص، أطلقت مبادرة "مدرستي" في 2008 لتحسين حوالي 500 مدرسة حكومية، تلتها مبادرة "مدرستي فلسطين" لتعزيز البيئة التعليمية في القدس الشرقية.

أخيرًا، افتُتح متحف الأطفال الأردن في 2007 كمؤسسة تعليمية توفر معروضات تفاعلية وبرامج تعليمية متنوعة. تواصل الملكة رانيا زياراتها للبوادي والقرى للالتقاء بالشباب والاستماع إلى تجاربهم في ريادة الأعمال والتطوع، مؤكدة على التزامها بدعم المبادرات الشبابية.