أيهما أفضل لترطيب الوجه الكريمات أم الزيوت؟

زيوت الوجه والمرطبات من أهم المستحضرات التي تمنح البشرة الترطيب والنضارة وعلى الرغم من أن وظائفهما متشابهة إلا أنهما يعملان بصورة مختلفة على بشرة الوجه فالكريم أو الجل أو اللوشن المرطب يخترق البشرة لترطيبها بينما يعمل زيت الوجه على حبس الرطوبة داخل الجلد.

أنواع المرطبات

هناك ثلاث أنواع مختلفة من مستحضرات ترطيب البشرة وهي :

• المرطبات  humectant والتي تقوم بسحب الرطوبة من الطبقات العميقة من الجلد إلى الأعلى لترطيب البشرة والحفاظ عليها بمظهر صحي مثل حمض الهيالورونيك.
• المطريات Emollients  وتُضيف الرطوبة إلى الجلد موضعياً مثل كحول السيتريل والبانثينول.
• مرطبات occlusive التي تشكل حاجزاً على الجلد لحمايته من فقدان الماء ويعد الأنسب للبشرة شديدة الجفاف لأنها تفقد الماء بسهولة وتميل الزيوت إلى هذة الفئة من المرطبات^[1].

فوائد زيت الوجه

لكل نوع من الزيوت فوائده المختلفة لبشرة الوجه بعضها يأتي بتركيبة سميكة لا تتناسب سوى مع البشرة الجافة مثل زيت جوز الهند وأخرى آمنة للبشرة الدهنية والمعرضة للحبوب مثل زيت الجوجوبا وبذور العنب كما تعمل بعض الزيوت على الحد من التجاعيد والخطوط الدقيقة مثل زيت الأرغان وزيت جنين القمح لذلك قبل استخدام الزيوت على البشرة يجب أولاً معرفة خصائصها ومن فوائد الزيوت للوجه:

• تخترق طبقات الجلد بعمق لحبس الرطوبة وهي مثالية للبشرة الجافة بينما تبني في ذات الوقت حاجزاً وقائياً على سطح الجلد يصد الملوثات^[2].
• تحتوي الزيوت على الكثير من العناصر الغذائية التي تساعد في حل مشاكل جلدية معينة وتحسن مظهره العام بشكل كبير.
• الزيوت التي يتم استخراجها من مصادر مليئة بمضادات الأكسدة هي من بين أكثر الزيوت التي يوصي بها الخبراء لأنها تحد العلامات المرئية للشيخوخة حيث ينتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية جذور حرة تؤدي إلى تدهور الخلايا السليمة مما يؤثر على مظهر الجلد.
• على عكس الاعتقاد الشائع يمكن أن تفيد زيوت الوجه المختلفة بشكل كبير أولئك الذين يعانون من حب الشباب وخاصة الزيوت ذات الخصائص المضادة للبكتيريا حيث تتعرض بشرتهم إلى الجفاف الشديد لعدة أسباب منها الأدوية وعلاجات حب الشباب الموضعية التي تجرد البشرة من الرطوبة.

فوائد المرطبات

تأتي المرطبات في عدة تركيبات مختلفة كالجل واللوشن الخفيف والكريم وبجانب الترطيب تعمل على منح البشرة عدة فوائد أخرى وتستهدف حل مشكلات مثل التجاعيد والتفتيح وغيرها.

الترطيب

تمنح الكريمات الترطيب اليومي اللازم للوجه وهي خطوة أساسية في روتين العناية ولا يقتصر استخدامها على البشرة الجافة فقط بل حتى البشرة الدهنية تحتاج إلى كريم مرطب خاص بها.

القليل من من استخدام الكريم يومياً يعمل على استعادة البشرة لترطيبها ويُنصح باستخدام المرطبات التي تحتوي على مكونات مثل فيتامين إي الذي يساعد على إضافة الرطوبة أو حمض الهيالورونيك للمساعدة في حبس الرطوبة في بشرتكِ.

المرطبات والتجاعيد

المرطبات قادرة على تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد التي تظهر بسبب الشمس أو عدم الترطيب المستمر للجلد أو التدخين أو العوامل البيئية الضارة.

المرطب وتوهج البشرة

يمكن أن يؤدي نقص الترطيب إلى جعل البشرة تبدو باهتة وشاحبة للغاية لذا إذا كانت بشرتكِ تبدو بحالة سيئة وتفتقد للنضارة فإن القليل من المرطب سيساعد في استعادة إشراقكِ الطبيعي.

تهدئة البشرة

إذا كانت بشرتكِ تتأثر بالتهاب أو تتهيج بسهولة سيساعد الكريم المرطب في  في تهدئتها كما تعد مرطبات البشرة الحساسة ضرورية لحمايتها.

أيهما أفضل الكريم أم زيت الوجه؟

تبدو زيوت الوجه شديدة النعومة ولها تناسق أقرب إلى السائل بينما تكون المرطبات عادةً كريمية من حيث الملمس والتركيبات. قد تحتوي الكريمات على الزيت والماء أيضاً بينما لا تحتوي زيوت الوجه على الماء.

عند تحديد النوع الذي يجب استخدامه يجب أن نضع في الاعتبار أن الكريمات تضيف ترطيباً للبشرة بينما تحبس زيوت الوجه هذه الرطوبة لهذا إذا كانت بشرتكِ جافة يُنصح باستخدام الزيوت والكريمات معاً وإذا كانت بشرتكِ دهنية يُفضل الاعتماد على الكريمات الخاصة بنوع البشرة والتي تأتي في قوام جل أو لوشن خفيف وإذا كنتِ ترغبين في اعتماد الزيوت يجب التأكد من أنها لن تؤدي إلى انسداد المسام وتعد الزيوت الأساسية كزيت شجرة الشاي مثالية للبشرة الدهنية أو المعرضة للحبوب لكن يجب تخفيفها بزيت ناقل كزيت الجوجوبا.

زيت الوجه يحبس الرطوبة داخل الجلد لذلك يُنصح بتطبيقه بعد استخدام المرطب على الوجه ومع ذلك يُمكن مزج بضع قطرات من الزيوت مع الكريم وتطبيقهما على الوجه.