أمل كلوني وأناقتها الخريفية تتصدر السوشيال ميديا

في ظهورها الأخير، تألقت المحامية اللبنانية-البريطانية أمل كلوني، معروفة بأناقتها المتميزة وذوقها الرفيع، بإطلالة خريفية أبهرت متابعيها، وأصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي. اختارت كلوني في هذا الظهور تفاصيل بسيطة وأنيقة تمثل أسلوبها المعهود، الذي يجعلها محط الأنظار في كل مناسبة تحضرها.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

أمل كلوني تبهر الجميع بإطلالتها الخريفية الأنيقة والعصرية

تميزت أمل كلوني، المحامية البريطانية ذات الأصول اللبنانية، بأسلوب خريفي فريد في أحدث ظهور لها، حيث اختارت فستانًا محبوكًا يشبه السترة باللون الأحمر الملفت. الفستان الذي يصل طوله إلى أعلى الركبة، بتصميم مجسّم وضيق يعكس رشاقتها، مع ياقة دائرية عالية وبدون أكمام، يعبر عن ذوقها الرفيع في اختيار أزيائها.

لإضافة لمسة من التميز وكسر توازن البساطة في الفستان الأحمر، نسقت أمل إطلالتها مع بوط عالٍ يغطي الركبة، مزيناً بنقشة الورود باللونين الأبيض والأسود، مما زاد من جاذبيتها. كما أكملت مظهرها بحمل حقيبة كبيرة باللون الأبيض، لتعزز من أناقتها الخريفية.

أمل كلوني، المعروفة بخبرتها في مجال حقوق الإنسان، ليست جديدة على تنسيق الفساتين الخريفية الأنيقة مع الأحذية العالية المميزة، فقد أطلت بإطلالة مشابهة، ولكن بفستان باللون الأبيض، ونسقته مع حذاء جلدي طويل باللون الأسود.

من الناحية الجمالية في الإطلالتين، اختارت أمل ترك شعرها ينسدل بنعومة على كتفيها بتسريحة شعر ويفي خفيفة عند الأطراف، واعتمدت مكياجًا ناعمًا بألوان طبيعية، مما أبرز جمالها الطبيعي مع لمسة من أحمر الشفاه باللون النيود اللامع.

من هي أمل كلوني؟

أمل كلوني (مواليد 3 فبراير 1978)، المحامية والناشطة الحقوقية والكاتبة البريطانية من أصل لبناني، تُعد واحدة من أبرز الأسماء في مجال القانون الدولي وحقوق الإنسان. تعمل في مكتب دوتي ستريت تشامبرز، حيث تخصصت في تمثيل القضايا البارزة، بما في ذلك الدفاع عن جوليان أسانج، مؤسس ويكيليكس، ويوليا تيموشينكو، رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة، بالإضافة إلى الصحفي الكندي ذو الأصول المصرية، محمد هشام.

في 2013، التقت أمل بالممثل الأمريكي الشهير جورج كلوني خلال لقاء اجتماعي في بحيرة كومو، إيطاليا. وقد أعلن مكتب دوتي ستريت تشامبرز في أبريل 2014 أن أمل أصبحت خطيبة جورج كلوني، مما جذب اهتمام الصحافة العالمية. وتصدرت العناوين مرة أخرى في يوليو 2014 عندما نشرت صحيفة ديلي ميل مقالاً مسيئاً، والذي نُفي بشدة من قبل كلوني، مما أدى إلى اعتذار الصحيفة.

أمل وجورج كلوني حصلا على ترخيص زواجهما في أغسطس 2014 من الحي الملكي كنسينغتون وتشيلسي بلندن، وتزوجا رسميًا في سبتمبر من نفس العام في مدينة البندقية، إيطاليا، في حفل أُقيم بواسطة والتر فيلتروني، رئيس بلدية روما السابق وصديق كلوني. وفي عام 2015، تبنى الزوجان كلبًا من جمعية سان غابرييل للإنسانية أُطلق عليه اسم ميلي.

في فبراير 2017، أُعلن في برنامج "ذا توك" أن أمل كلوني حامل، وفي يونيو من نفس العام، رُزق الزوجان بتوأم، ألكساندر وإيلا.، ويعتبر الجمهور أمل كلوني مثالاً للمرأة المؤثرة التي تُحدث فارقاً إيجابياً في المجتمع الدولي من خلال عملها الدؤوب والملهم في مجال حقوق الإنسان.