أضرار عملية زراعة الشعر

عملية زراعة الشعر هي إجراء طبي يتم فيها زرع بصيلات الشعر النشطة من منطقة واحدة من فروة الرأس إلى الجزء المصاب بالصلع، وعلى الرغم من أنها تعطي نتائج مذهلة، وطبيعية المظهر، وتساعد بشكل فعال في علاج تساقط الشعر، إلا أنها تسبب الكثير من الآثار الجانبية، تابعوا قراءة هذا المقال لتتعرفوا عليها بالتفصيل.

الآثار الجانبية لزراعة الشعر

تساقط الشعر

يعتبر تساقط الشعر المفرط من الآثار الجانبية الشائعة لزراعة الشعر، ويحدث بسبب اضطراب الأوعية الدموية والصدمات الجراحية، فقد تعاني المنطقة المانحة التي يتم استخراج بصيلات الشعر النشطة منها، من ترقق الشعر، ويكون معدل تساقط الشعر أكبر في عملية استخلاص البصيلات (FUE) مقارنة بزراعة الوحدة المسامية (FUT)، كما تتسبب عملية FUE في تساقط الشعر بشكل دائم، بينما في تقنية FUT يتوقف تساقط الشعر بعد فترة النقاهة من الجراحة.

النزيف

سواء تمت زراعة الشعر بطريقة FUE أو FUT، يعمل الطبيب على تقليل النزيف إلى حده الأدنى، ولكن في بعض الأحيان يعاني المريض من النزيف أثناء فترة التعافي بعد الجراحة.

التندب

التندب أو التهاب الجريبات من الآثار الشائعة لدى بعض الحالات التي تخضع لزراعة الشعر، وتتسبب هذه التندبات في جعل الجراحة مرئية.

الحزاز المسطح

الحزاز المسطح (LLP) هو اضطراب شعري التهابي نادر، وهو نوع من أنواع التهاب الجريبات، ويتسبب في الإصابة بتساقط الشعر الدائم واستبدال بصيلات الشعر بأنسجة ليفية تشبه الندبة.

الالتهابات

قد تحدث التهابات بالقرب من موقع الغرز، أو تظهر أحياناً تكيسات البشرة، والتي تحتاج إلى تصريف عرضي، ويمكن أن يحدث هذا العرض بسبب سوء نظافة فروة الرأس، فتصاب المناطق المانحة والمتلقية بالتهابات موضعية.

الشعور بالألم

زراعة الشعر هي عملية جراحية يمكن أن تسبب الألم إذا لم يتم إعطاء المخدر بالجرعة المناسبة، كما قد يصاب المريض في فترة النقاهة بالألم، ولهذا يصف الطبيب بعض المسكنات، حسب الحالة.

التورم

التورم أو الوذمة أمر شائع أيضاً لدى الأشخاص الخاضعين لزراعة الشعر، ويظهر هذا التورم أو الانتفاخ غالباً حول العينين والجبهة.

الحكة الشديدة

في بعض الحالات تتكون قشور في موقع الزرع، مما يسبب الحكة، لكنها ستتوقف بعد الأيام الأولى من الجراحة، ولكن في حالة استخدام دواء المينوكسيديل، فيجب التوقف عن استخدامه حتى تلتئم المنطقة.

الشعور بالخدر

أحياناً يحدث التنميل في المنطقة المعالجة، بسبب التخدير الموضعي أو في حالة تم إجراء زراعة الشعر على أيدي عديمي الخبرة، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب بالمنطقة، ولكن عندما يزول تأثير التخدير، يقل التنميل تدريجياً. ^[1]  

أنواع زراعة الشعر

زراعة الشعر هي عملية جراحية هدفها إعادة ماء الفراغات بالشعر، وتتم على يد جراح تجميل متمرس، ويتم فيها سحب بصيلات الشعر النشطة من فروة الرأس أو أي جزء من أجزاء الجسم، وزرعها في المناطق المصابة بالصلع من فروة الرأس، لتنتج بصيلات الشعر النشطة شعراً طبيعياً.

وهناك نوعان من زراعة الشعر، وهما زراعة الشعر باستخلاص البصيلات (FUT)، واستخراج الوحدة المسامية (FUE):

• زرع الوحدة الجرابية (FUT)، أو استخلاص البصيلات، ويتضمن هذا الإجراء وضع الوحدات المسامية المستخرجة في فروة الرأس المتلقية، ويتطلب هذا الإجراء دقة عالية، حيث يجب وضع اللكمات للوحدات المسامية بشكل صحيح، ويجب ألا تكون اللكمات أكبر من الوحدات.
• استخراج الوحدة المسامية (FUE)، ويتضمن هذا الإجراء استخراج الوحدات المسامية من الموقع المتبرع، حيث يتم فتح منطقة ينمو فيها شعر صحي، ويتم أخذ بعض الوحدات الحويصلية منها، وبمساعدة اللكمات الدقيقة الخاصة، يتم زرع الوحدات في منطقة الصلع. ^[1]

المرشحون المثاليون لزراعة الشعر

1. إذا كان عمر الشخص أكبر من 25 عاماً.
2. إذا كان للشعر قطر جذع أكبر أو أكثر سمكاً، لأنه سيمنح تغطية أكثر كثافة من خلال زراعة الشعر.
3. إذا كانت المنطقة المانحة تحتوي على 80 وحدة بصيلات (FU) لكل سنتيمتر مربع.
4. المصابين بدرجات خفيفة من الصلع الوراثي أو غير الوراثي.
5. في حالة وجود توقعات طبية لنتائج إيجابية للعلاج، واستخدام المينوكسيديل أو أي أدوية أخرى لنمو الشعر. ^[1]

علاجات تكثيف الشعر الأخرى

• علاج الـ PRP: العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية تعتبر من أحد الطرق الحديثة لعلاج تساقط الشعر، ويتم في هذا الإجراء فصل الصفائح الدموية من الدم، وحقنها في الموقع المصابة بالصلع، والتي تساعد في تحفيز البصيلات ونمو الشعر.
• العلاج الضوئي بالليزر: أو العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT)، وهو علاج معتمد من إدارة الغذاء والدواء (FDA) لتساقط الشعر عند الذكور والإناث (الثعلبة الأندروجينية)، وهو إجراء غير جراحي وغير مؤلم.
• اتباع نظام غذائي صحي: يجب استشارة اختصاصي تغذية لوضع نظام غذائي متوازن صحي، فهذا الأمر سيساعد كثيراً في تحفيز نمو الشعر وتقليل تساقطه. ^[1]