أضرار عملية تجميل الأنف

عملية تجميل الأنف هي إعادة تشكيل الأنف، هي واحدة من أكثر عمليات الجراحة التجميلية شيوعًا، لها بعض الآثار الجانبية. إليك أضرار عملية تجميل الأنف.

أضرار عملية تجميل الأنف

كما هو الحال مع أي عملية جراحية كبرى، تحمل عملية تجميل الأنف مخاطر، مثل:

• النزيف
• العدوى
• التفاعل العكسي مع التخدير

وتشمل المخاطر المحتملة الأخرى الخاصة بعمليات تجميل الأنف، على سبيل المثال لا الحصر:

• صعوبة التنفس من الأنف
• تنميل دائم في الأنف وحوله
• احتمال ظهور الأنف بمظهر غير مستقيم
• ألم متواصل أو تغيّر في اللون أو انتفاخ دائم
• تكوّن الندبات
• ثقب في حاجز الأنف (ثقب الحاجز الأنفي)
• الحاجة إلى جراحة إضافية

تحدث إلى الطبيب بشأن احتمالية تعرضك لهذه المخاطر.

مساوئ عملية تجميل الأنف

جلد سميك

يجعل جلد الأنف السميك من الصعب رؤية نتائج تجميل الأنف، يظهر بشكل خاص في المرضى الذين يرغبون في الحصول على طرف أنف أكثر تحديدًا أو دقة. يمكن أن تؤدي عملية رأب الأنف أو رأب الأنف الفاخر إلى نحت غضروف طرف الأنف، ولكن إذا كان الجلد المغطى سميكًا ، فسيكون من الصعب رؤية نتائج جراحة الأنف.

تغيير شكل الوجه

هناك الكثير الذي يمكن تحقيقه من خلال جراحة الأنف، يمكن التلاعب بشكل الأنف بدرجات متفاوتة عن طريق إعادة تشكيل العظام والغضاريف، ولكن ، هناك قيود على أساس التشريح العام للمريض.

عدم الواقعية

ما لم تكن توأمًا متطابقًا من المشاهير المفضلين لديك ، فمن غير الواقعي أن تعتقد أنك ستتمكن من الحصول على أنوفهم بعد عملية تجميل الأنف. لذا ، ركز على جوانب معينة من أنفك تهمك ، وكن محددًا جدًا بشأن أهدافك وتوقعاتك عند استشارة جراح التجميل.

التكلفة

تكلفة تجميل الأنف غالية بعض الشيء، يجب أن تؤخذ التكلفة في الاعتبار عند التخطيط للجراحة، على الرغم من أنه يمكن إعادة تشكيل أنفك لتقليل نتوء الأنف أو نحت طرف أنف أكثر دقة، إلا أن جراحة الأنف لا يمكنها تغيير أنفك تمامًا، ولن ترغبي في ذلك. الهدف من عملية تجميل الأنف الرائعة هو خلق التوازن والتناسق مع أنفك وملامح وجهك.

تجنب أضرار تجميل الأنف

قبل تحديد موعد عملية تجميل الأنف يجب عليك مقابلة الجراح الخاص بك لمناقشة العوامل الهامة التي تحدد ما إذا كانت الجراحة ستنجح بالنسبة لك، تشمل هذه المقابلة الآتي:

تاريخك الطبي: السؤال الأكثر أهمية الذي سيطرحه طبيبك عليك هو عن دافعك للجراحة وأهدافك. سيسأل طبيبك أيضًا عن تاريخك الطبي، بما في ذلك تاريخ انسداد الأنف والجراحات وأي أدوية تتناولها. إذا كنت مصابًا باضطراب نزفي مثل الناعور فقد لا تكون مؤهلًا لعملية تجميل الأنف.

فحص بدني: سيجري طبيبك فحصًا بدنيًا شاملًا بما في ذلك أي اختبارات معملية مثل فحوصات الدم. سيفحص هو أو هي أيضًا سمات وجهك وداخل وخارج أنفك، حيث يساعد طبيبك على تحديد التغيرات التي تحتاج لإجرائها وكيف ستؤثر السمات البدنية مثل سمك جلدك أو قوة الغضروف في نهاية أنفك على نتائجك. الفحص البدني قاطع كذلك في تحديد تأثير عملية تجميل الأنف على تنفسك.

التصوير: سيقوم شخص من عيادة طبيبك بأخذ صور لأنفك من زوايا متعددة، قد يستخدم الجراح الخاص بك برنامج حاسوب لتعديل الصور لعرض النتائج المتوقعة عليك. سيستخدم طبيبك هذه الصور لتقييم الوضع قبل وبعد وتصبح مرجعًا أثناء الجراحة وللمراجعات على المدى البعيد. الأهم أن تسمح لك الصور بمناقشة محددة عن أهداف الجراحة.

مناقشة توقعاتك: يجب أن تتحدث أنت وطبيبك عن دوافعك وتوقعاتك، هو أو هي سيوضح ما الذي يمكن لعملية تجميل الأنف فعله وما لا يمكنها فعله لك وماذا يمكن للنتائج أن تكون عليه. من الطبيعي الشعور بالقليل من نقص الثقة بالنفس أثناء مناقشة مظهرك لكن من المهم جدًا أن تكون منفتحًا مع جراحك عن رغباتك وأهدافك من الجراحة.

إذا كانت لديك ذقن صغيرة فقد يتحدث طبيبك معك عن إجراء جراحة لتكبير ذقنك، هذا لأن الذقن الصغيرة ستخلق وهمًا بأن أنفك كبيرة. من غير المطلوب إجراء جراحة للذقن في هذه الظروف لكنها قد تُحسن من توازن مظهر وجهك.

بمجرد تحديد موعد الجراحة ستحتاج إلى ترتيب وجود شخص لاصطحابك للمنزل إذا كنت ستجري العملية كمريض خارجي، كما أن الأيام القليلة الأولى بعد التخدير قد تكون لديك سقطات في الذاكرة وزمن رد فعل بطيء وحكم مشوش، لذا رتب لفرد من العائلة أو صديق أن يبقى معك لليلة أو ليلتين لمساعدة في مهام العناية الشخصية أثناء تعافيك من الجراحة.