أسرار جديدة عن السندريلا سعاد حسني

كشفت جيهان عبدالمنعم تفصيل جديدة عن أختها الفنانة الراحلة سعاد حسني، وذلك خلال استضافتها في برنامج معكم مع منى الشاذلي على قناةON ، وكان أبرز تصريحاتها زواجها من العندليب الراحل عبد الحليم حافظ.
وأوضحت جيهان عبدالمنعم أخت الراحلة سعاد حسني أن عدد أشقاء سعاد حسني اثنان، بينما غير الأشقاء 14، أي أن مجموع عدد إخوة السندريلا 16 أخًا وأخت، مشيرة إلى أن السندريلا كانت دائما معهم في كل مناسباتهم الاجتماعية، مثل عزائم رمضان وأعياد الميلاد، حتى إذا كانت متعبة، لكي تشارك عائلتها الأجواء العائلية الدافئة.

وأشارت أخت سعاد حسني إلى أن والد سعاد تزوج سيدة تُدعى اسمها لطيفة وأنجب 8 أبناء بينهم نجاة، وبعدها تزوج من جوهرة أم سعاد، وأنجب 3 بنات سعاد، وكوثر، وصباح، مضيفة "بعد طلاق أمي من حسني، تزوجت من والدي عبد المنعم، والثلاث بنات عاشوا معانا، وسعاد حسني هي من ربتني، وأنجب والدي 6 أبناء كلهم تبدأ أسماؤهم بحرف الجيم ومنهم جنجاه".

واستطردت: "كانت سعاد عايشة معانا في البيت وربتني، ولما بدأت تكبر اشتغلت في التليفزيون، وغنت في بابا شارو، لكن كان نفسها تكون مطربة زي أختها نجاة مش ممثلة".

وبسؤالها عما تردد عن علاقة سعاد حسني بالعندليب عبدالحليم حافظ، قالت جيهان: "سعاد لم تعش قصة حب معه فقط بل تزوجا لمدة 6 سنوات ونصف، وكانا يتبادلان الزيارات، وكان العندليب يعاملني أنا وإخوتي كأبنائه"، متابعة: "عبد الحليم كان عارف إن أخوات سعاد حسني مهمين عندها، فكان بيعاملنا زي ولاده، ويشيلني أنا وأخويا جلاء على رجله وإحنا صغيرين".

ونفت أخت السندريلا وجود تباعد بين السندريلا وأهلها قائلة: "غير صحيح أن سعاد علاقتها بأهلها وحشة، وكانت موجودة في كل مناسباتنا وفي عزائم رمضان وأعياد ميلادنا، وكان ظهرها واجعها لكن كانت تاخد مسكن وتتحامل على الألم علشان تنبسط معانا.

وعن المواقف الطريفة التي تعرضت لها السندريلا في أعمالها، روت أختها أنه أثناء تصوير فيلم "الزوجة الثانية" شهد موقف طريق من قبل عمدة القرية التي يتم فيها تصوير الفيلم، حيث طلب من سعاد حسني الزواج، رغم أنها كانت في هذا الوقت متزوجة بالفعل، وعند رفض السندريلا صمم على مغادرة فريق العمل القرية بسبب رفض سعاد حسني الزواج منه.

ولفتت أخت السندريلا خلال الحوار أن الفترات الصعبة في حياة سعاد حسني كانت كثيرة، أولها وفاة أخيها جلاء، ثم وفاة أمها، وبعدها وفاة الشاعر صلاح جاهين، فضلا عن انفصالها علي بدرخان، وبعدها آلام الظهر وإصابتها بالعصب السابع.

وأوضحت أخت السندريلا للإعلامية منى الشاذلي: "العصب السابع أصابها بسبب المروحة والمكيف، وفجأة استيقظت وجدت كسرة في عينها، وللأسف أهملت العلاج والدكتور كتب لها كورتيزون، الذي تسبب في زيادة وزنها، وبدأت تعاني من آلام الظهر بالإضافة إلى تآكل الأسنان، وتضايقت لأنها تحتاج تعبيرات العين والوجه في التمثيل".

ولفتت أخت السندريلا إلى أن الراحلة بعد مشاركتها في فيلم الراعي والنساء قررت الاختفاء والابتعاد عن الأنظار، خاصة أن هذا الفيلم شاركت في بطولته مجاملة للمخرج علي بدرخان، حيث كانت تعاني من آلام شديدة أثناء التصوير في الظهر، واضطرب إلى تركيب شريحة للظهر في فرنسا.

وأكدت أخت السندريلا أنها رفضت وقتها تقاضي أموالاً من أي شخص، وسافرت للعلاج في فرنسا على نفقتها الشخصية، لكن رئيس الوزراء المصري الأسبق كمال الجنزوري أصدر قرار بعلاجها على نفقة الدولة.

وعن تجسيد حياة الراحلة سعاد حسني، أشارت أختها أنها كتبت قصة حياتها في 3 سنوات ونصف، وأن السيناريست الراحل وحيد حامد تحمس وقال وقتها "يشرفني أعملها، ولازم تكون ممثلة جديدة عندها روح سعاد حسني ومش لازم تكون شبيهة لها في الشكل، لكن توفى قبل تقديم العمل".

الحوار الذي تطرق لوفاة السندريلا التي ما زالت قضية غامضة، علقت أختها على الأمر قائلة: "قضية وفاة سعاد حسني، أُغلقت فيها التحقيقات، لكن الأسرة متأكدة أنها قُتلت، ونعرف من قتلها"، متابعة: "أختنا جنجناه حاطة إثباتات كتير عن مين اللي قتل سعاد حسني في كتاب كتبته، والقضية اتقفلت في لندن، وفي حاجات حصلت كتير هناك مش صحيحة، والأسرة متأكدة وعلى قناعة إن سعاد قُتلت".