هل شعركِ يحتاج إلى البروتين أم الترطيب؟
وجود العديد من مستحضرات العناية بالشعر التي تروج لفوائد البروتين وأخرى لفوائد الترطيب تجعلنا نقع في حيرة لاختيار الأفضل للشعر فكيف إذن نعرف إذا كان الشعر بحاجة إلى الترطيب أم البروتين؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لكل من البروتين المرطبات فوائدهما في تحسين الشعر التالف الذي يفتقر إلى البروتين أو الرطوبة حيث يفقد مرونته مما يعني أنه أكثر عرضة للتكسر والتقصقف ومع ذلك فإن بعض أنواع الشعر التالف ستستفيد فقط من المنتجات القائمة على البروتين، في حين أن الأنواع الأخرى من تلف الشعر تتطلب في الواقع الرطوبة.
مرطبات الشعر
تأتي بعض مستحضرات ترطيب الشعر على شكل زيوت وزبدة غنية بالأحماض الدهنية. تخترق هذه المكونات جذع الشعر وتمد الشعر الجاف بالرطوبة التي يحتاجها بشدة. بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تشكل طبقة واقية على الشعر مما يساعد على حبس الرطوبة بالداخل[1].
ماهو البروتين؟
يأتي بروتين الشعر على شكل بروتينات مُحللة، عادة من مصدر نباتي مثل القمح. يعني التحلل المائي أن البروتينات تتفكك حتى تذوب في الماء، تلتصق هذه البروتينات بالشعر مما يساعد على إصلاح المناطق المتضررة بشكل مؤقت. نتيجة لذلك يبدو الشعر أكثر صحة وقوة.
أنواع الشعر التي تحتاج البروتين
يتكون كل الشعر من بروتين يسمى الكيراتين. في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي الضرر الناتج عن استخدام علاجات الفرد الكيميائية والأصباغ إلى إتلاف بروتين جذع الشعر، مما يجعله عرضة للتكسرلذلك يمكن للشعر التالف كيميائياً والذي يبدو طرياً هشاً أن يستفيد من العلاج بالبروتين.
كما يمكن أن يستفيد الشعر الرقيق جداً من البروتين المضاف في مستحضرات العناية بالشعر والذي أن يساعد في جعل الخصلات تبدو أكثر سمكاً وأقوى. إذا كان شعرك يبدو خشناً أو مموجاً ، فقد تكون هذه علامة على أن الشعر يحتاج إلى المزيد من البروتين.
أنواع الشعر التي تحتاج الترطيب
غالباً ما يكون الشعر الذي يحتاج إلى ترطيب جافاً وباهتاً وخشناً ومتشابكاً وقد يكون عرضة لتقصف الأطراف.
يمكن أن تؤدي العلاجات والمواد الكيميائية كالصبغة إلى جفاف الشعر بجانب الإفراط في استخدام أدوات التصفيف الحرارية ومع ذلك فإن بعض أنواع الشعر مثل الشعر المجعد يميل يصورة طبيعية إلى أن يكون أكثر جفافاً ويحتاج إلى الترطيب المستمر.
شاهد أيضاً: 10 أخطاء تؤدي إلى تلف الشعر
اختبار المرونة
اختبار المرونة سيُساعدكِ في تحديد اختياركِ بين البروتين أم الترطيب:
قومي بسحب خصلة من الشعر وراقبي قوامها باستخدام أصابعكِ ثم قومي بشد وتمديد خصلة الشعر بين يديكِ.
- إذا كان الشعر خشناً وجافاً ويتكسر بسهولة ولا يتمدد على الإطلاق فشعركِ بحاجة إلى الترطيب العميق واستخدام مستحضرات كبلسم غني مصنوع من الزيوت والزبدة.
- إذا كان الشعر يبدو الشعر طرياً أو يشبه حلوى القطن ، ويتمدد ولا يعود إلى شكله الأصلي أو يتكسر بسهولة. فأنتِ بحاجة إلى مستحضرات غنية بالبروتين.
التوازن بين البروتين والترطيب
- عندما يتعلق الأمر بالمنتجات التي تحتوي على كل من البروتين والرطوبة، فأنتِ بحاجة إلى إيجاد التوازن المناسب لكِ. إنه اختلاف في القوة والصلابة لشعرك مقابل النعومة، يوفر البروتين القوة والصلابة بينما تأتي النعومة من الزيوت والمرطبات الأخرى.
- إذا كان شعرك مسامياً أو مُعالجاً بشكل مفرط أو يحتوي على علاجات كيميائية مثل الصبغة فمن المحتمل أنه يحتاج إلى البروتين، ويحتاج أيضاً الشعر الذي يعاني من التلف الحراري الناتج عن أدوات التصفيف إلى بروتين إضافي لأنه فقد الكثير من الطبقة الواقية التي تحبس الرطوبة فيه[2].
- إذا كنت تستخدمين زيوتاً ومرطبات أكثر من اللازم على شعرك الذي يحتاج إلى البروتين، فقد تصبح خصلات الشعر ناعمة جداً ومن المحتمل أن تتعرج وتصبح مسطحة. كذلك إذا استمرت علاجات الترطيب العميق لفترات طويلة على الشعر الجاف ينصح الخبراء بإدخال كمية محدودة من البروتين في نظام العناية بالشعر ولكن استخدمه باعتدال في البداية حتى ترى تأثيره على شعركِ.