ماذا تعرفين عن عملية تغيير لون العيون بشكل دائم؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

هل هناك مخاطر جراء عملية تغيير لون العيون؟

مقالات ذات صلة
ما هو المكياج الدائم؟ وما مميزاته؟
عمليات وإجراءات لتجميل العيون
بشعر وحواجب باللون الأحمر... تغيير كبير في ملامح جوليا فوكس

في الآونة الأخيرة أصبح تغيير لون العين بشكل دائم خيارًا يجذب الكثيرين. بينما تعتبر العدسات اللاصقة الملونة حلاً مؤقتًا وسهلاً لتغيير لون العينين، هناك من يسعى إلى تغييرات أكثر دوامًا وجذرية. جراحة تغيير لون العين، التي تستهدف القزحية - الجزء الملون من العين - تقدم هذا البديل الدائم. هذه العمليات لا تقتصر فقط على معالجة التغييرات الناتجة عن الإصابات أو الحالات الطبية، بل تشمل أيضًا الاستخدامات التجميلية.

في هذا المقال، سنقدم لكِ كل ما يتعلق بجراحة تغيير لون العيون، ما هي، كيف تُجرى، وما الذي يجب أن تعرفيه قبل التفكير في هذه الخطوة الجريئة.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ما هي طرق تغيير لون العيون التجميلية؟

في سعي البعض لتحقيق الجمال المثالي أو لتغيير مظهرهم، تطورت تقنيات متعددة تسمح بتغيير لون العيون بشكل دائم أو مؤقت. فيما يلي أبرز الطرق التجميلية لتغيير لون العين:

جراحة زراعة القزحية

جراحة زراعة القزحية هي عملية جراحية يتم فيها إدخال قزحية اصطناعية داخل العين لتغطية القزحية الطبيعية. تم تطوير هذه الجراحة في الأصل لعلاج حالات طبية معينة، مثل الأنيريديا (غياب القزحية) والكولوبوما (وجود عيب خلقي في القزحية). بالإضافة إلى استخداماتها الطبية، أصبحت هذه الجراحة شائعة أيضًا كإجراء تجميلي لتغيير لون العيون.

كيفية إجراء جراحة زراعة القزحية:

  1. التخدير الموضعي: قبل بدء الجراحة، يتم تخدير العين المعنية لتقليل الألم والإزعاج خلال العملية.
  2. عمل شق في القرنية: يقوم الجراح بعمل شق صغير في القرنية لإدخال القزحية الاصطناعية.
  3. إدخال القزحية الاصطناعية: تُدخل القزحية الاصطناعية، المصنوعة عادةً من مادة السيليكون، بشكل مطوي لتناسب الشق الصغير.
  4. تكشف القزحية الاصطناعية: بعد إدخالها، تتكشف القزحية الاصطناعية تحت القرنية لتغطي القزحية الطبيعية بالكامل.

العناية بعد الجراحة ومدة التعافي:

  • الأعراض الأولية: خلال الـ24 إلى 48 ساعة الأولى بعد الجراحة، قد تشعر بحكة أو خدش وحساسية للضوء. كما يمكن أن تدمع العينان، وتظل الرؤية ضبابية لبضعة أيام.
  • العناية الواجبة: قد ينصح الطبيب بارتداء رقعة واقية للعين لمنع الفرك أو الخدش أثناء النوم.
  • مدة التعافي: تتراوح مدة التعافي عادة من أسبوعين إلى ثمانية أسابيع، حسب استجابة كل مريض للجراحة.

المخاطر المحتملة:

كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، تشمل المخاطر المحتملة لجراحة زراعة القزحية العدوى، الالتهاب، الألم، تغير في الضغط داخل العين، واحتمال رفض الجسم للمادة الاصطناعية. في حالات نادرة، قد تؤدي الجراحة إلى تدهور في الرؤية أو حتى فقدان البصر.

تصبغ القرنية بالليزر

تصبغ القرنية بالليزر هو إجراء يستخدم لإضافة لون إلى القرنية وليس القزحية، وهو مختلف تمامًا عن جراحات تغيير لون العيون التي تستهدف القزحية. هذه التقنية تهدف بشكل أساسي إلى تحسين المظهر الجمالي للعين أو لتغطية عيوب القرنية. لنتعرف على كيفية عمل هذا الإجراء والمخاطر المرتبطة به.

كيفية إجراء تصبغ القرنية بالليزر:

  1. إنشاء الأنفاق في القرنية: باستخدام أشعة الليزر، يقوم الطبيب بإنشاء سلسلة من الأنفاق الدقيقة داخل القرنية. هذه الأنفاق تكون بعمق ومكان محدد بدقة لضمان أفضل توزيع للصبغة.

  2. حقن الصبغة: بعد إنشاء الأنفاق، يتم حقن صبغة خاصة داخلها. هذه الصبغة تكون مصممة لتكون آمنة للاستخدام داخل العين.
  3. تخدير موضعي: يتم استخدام قطرات مخدرة لتخدير العين وتقليل الإحساس بالألم أثناء الإجراء.
  4. تثبيت العين: لمنع أي حركة عرضية، يتم استخدام جهاز لتثبيت الجفون ومنع الرمش.

المخاطر المحتملة:

  1. إصابة القرنية: أي حركة غير مقصودة أثناء الإجراء يمكن أن تؤدي إلى إصابة القرنية، مما قد يسبب ضررًا دائمًا.
  2. لون غير متناسق: قد ينتج عن الإجراء لون غير متساو على سطح القرنية، مما يؤدي إلى تأثير جمالي غير مرغوب فيه.
  3. بهتان اللون: مع مرور الزمن، يمكن أن يبهت اللون المحقون، مما يتطلب إعادة إجراء العملية أو تصحيحها.
  4. ثقب القرنية: في حالات نادرة، قد يحدث ثقب في القرنية بسبب الليزر أو أدوات الحقن، مما يشكل خطرًا كبيرًا على صحة العين.

كلتا الطريقتين تحملان درجة من المخاطر، ويجب التفكير بعناية واستشارة الخبراء قبل القيام بهذه الإجراءات. من المهم أن تتم هذه الإجراءات في مراكز طبية متخصصة وبمتابعة الأطباء ذوي الخبرة لمنع حدوث أي مضاعفات خطرة.

مميزات جراحة تغيير لون العيون

هناك العديد من المميزات وراء عملية تغيير لون العيون الجراحية، منها:

  1. الفائدة الأساسية والأكثر وضوحًا لجراحة تغيير لون العين هي الحصول على لون العين المرغوب الذي قد يعزز الثقة بالنفس والرضا عن المظهر الشخصي.
  2. في بعض الحالات النادرة حيث يعاني الفرد من تشوهات خلقية أو إصابات تؤثر على القزحية، قد تكون زراعة القزحية ضرورية ومفيدة. في هذه الحالات، يمكن أن تؤدي الجراحة إلى تحسين الرؤية والجودة العامة لحياة الفرد.
  3. في حالات استخدام القزحية الصناعية، يمكن إزالتها أو استبدالها بأخرى إذا دعت الحاجة، مما يوفر خيارات مرنة للمريض.
  4. استخدام التقنيات الحديثة في الجراحة يقلل من الحاجة إلى شقوق جراحية كبيرة أو خياطة معقدة، مما يقلل من فترة النقاهة والألم بعد الجراحة.
  5. يمكن للمرضى غالبًا العودة إلى نشاطاتهم اليومية في فترة قصيرة نسبيًا بعد الجراحة.

مخاطر تغيير لون العيون جراحياً

جراحة تغيير لون العين، سواء كانت لأسباب تجميلية أو طبية، تحمل مخاطر جدية قد تؤثر على صحة العين ووظائفها. فيما يلي تفصيل للأمان والمخاطر المرتبطة بهذه الجراحة:

المخاطر المحتملة لعملية تغيير لون العيون

  1. انسداد العين: زرع السيليكون أو غيره من المواد في مقدمة العين يمكن أن يسبب انسداداً يؤدي إلى تراكم الضغط داخل العين (الجلوكوما)، مما يؤدي إلى تلف دائم في العصب البصري.
  2. العدوى والالتهاب: كأي إجراء جراحي، تزيد جراحة تغيير لون العين من خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب القرنية.
  3. إعتام عدسة العين: يمكن أن تؤدي الجراحة إلى تحفيز تكوين الساد (إعتام عدسة العين)، وهي حالة تؤدي إلى ضبابية الرؤية، ويمكن أن تحتاج إلى جراحة إضافية لتصحيحها.
  4. ضعف الرؤية أو العمى: في حالات نادرة، قد تؤدي الجراحة إلى فقدان الرؤية الجزئي أو الكامل.

لمعظم الناس الذين يفكرون في هذه الجراحة لأسباب تجميلية، ينصح الأطباء عموماً بالتفكير ملياً في المخاطر المرتبطة. الإجماع الطبي يميل إلى أن المخاطر المحتملة تفوق الفوائد التجميلية. كما يجب قبل اتخاذ قرار بإجراء جراحة تغيير لون العين، إجراء استشارة مفصلة مع أخصائي رعاية العيون لمناقشة جميع الجوانب، بما في ذلك تقييم المخاطر، الفوائد المحتملة، والبدائل المتاحة. وفي العديد من الحالات، قد يوصي الأطباء بتجنب الجراحة بسبب المخاطر العالية المرتبطة بها.

  • الأسئلة الشائعة عن جراحة تغيير لون العيون

  1. هل جراحة تغيير لون العيون آمنة؟
    جراحة تغيير لون العيون تحمل مخاطر مثل أي عملية جراحية أخرى، بما في ذلك العدوى والالتهاب، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تغيرات في الرؤية أو فقدانها.
  2. ما هي المدة اللازمة للتعافي بعد جراحة تغيير لون العيون؟
    عادةً ما تتراوح مدة التعافي بعد جراحة تغيير لون العيون بين أسبوعين إلى ثمانية أسابيع، حيث تختلف حسب استجابة الفرد للعملية ومدى سرعة التئام الأنسجة.
  3. كم تكلف جراحة تغيير لون العيون؟
    تختلف تكلفة جراحة تغيير لون العيون بشكل كبير بناءً على البلد والمركز الطبي وخبرة الجراح، ولكنها عمومًا تعتبر باهظة الثمن نظرًا لتعقيد الإجراء والمواد المستخدمة.