ما هي الببتيدات وأهميتها للبشرة
إليكِ كافة التفاصيل عن الببتيدات وأهميتها للبشرة.
تتواجد الببتيدات في العديد من المنتجات، مثل الأمصال، والمستحضرات، والكريمات الليلية، والمستحلبات، وغيرها من منتجات العناية بالبشرة، حيث توجد العديد من أنواع الببتيدات، وكل نوع مخصص لعلاج مشاكل معينة في البشرة، كما توجد الببتيدات بشكل طبيعي في الجلد، فهي المسؤولة عن إنتاج الكولاجين، مما يعني أن استخدامها بشكل موضعي بجانب الببتيدات الطبيعية الموجودة في الجلد، سيمنح البشرة دفعة قوية من الكولاجين، فتبدو أكثر شباباً ونضارة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من خلال هذا المقال سنتعرف معاً أكثر على ماهية الببتيدات، وفوائدها للبشرة، وأفضل أنواعها، وكذلك مصادرها الطبيعية وآثارها الجانبية، تابعي القراءة لمعرفة المزيد عنها.
ما هي الببتيدات
الببتيدات هي سلاسل من الأحماض الأمينية ولبنات بناء البروتينات في الجسم، وعندما تتحد الأحماض الأمينية في تكوينات مختلفة، فإنها تخلق مجموعة متنوعة من الببتيدات، وعندما تتشكل هذه الببتيدات بطريقة معينة، فإنها تخلق أنواعاً عديدة من البروتين، ومن المعروف أن البروتينات هي اللبنات الأساسية للبشرة وأنسجة الجلد، ويعتبر الكولاجين من أهم البروتينات الموجودة في الجسم، حيث تتكون حوالي 75٪ -80٪ من البشرة من بروتين الكولاجين.
لهذا السبب عندما يكون إنتاج الكولاجين في الجلد بمعدلات جيدة، ستبدو البشرة جميلة ونضرة، وهذا ما تفيد به الببتيدات، تابعي القراءة لتتعرفي على فوائدها بتعمق أكثر. [1]
فوائد الببتيدات للبشرة
- لأنها تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، فإنها ذات تأثير مضاد قوي لتكون التجاعيد والخطوط الدقيقة على البشرة.
- تساعد على تهدئة احمرار الجلد الناتج عن عدة أسباب، مثل العدوى، أو الالتهاب، أو زيادة تدفق الدم في الشعيرات الدموية السطحية.
- لها خصائص مضادة للأكسدة تعمل على تثبيط الجذور الحرة، وحماية الجلد من أضرارها.
- تساعد على توحيد لون البشرة.
- تساعد على القضاء على البكتيريا المسببة لحب الشباب، وذلك بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والفطريات.
- تحسن من تماسك الجلد، وتعزز مرونته، وتقلل من علامات ترهل الجلد.
- لها تأثيرات مضادة للالتهابات، وبالتالي تعمل على تقليل الالتهابات الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ومسببات الالتهابات الأخرى. [1]
أفضل أنواع الببتيدات للبشرة
تصنف الببتيدات الموضعية إلى الأنواع التالية:
الببتيدات الحاملة
تساعد الببتيدات الحاملة مثل X-50 Myocept، ببتيدات النحاس، في حمل العناصر النزرة مثل المنغنيز والنحاس إلى البشرة، لأن هذه العناصر تساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين، وتحسين مرونة الجلد، والمساعدة في التئام الجروح، لهذا يشيع استخدام ببتيدات النحاس في منتجات العناية بالبشرة المضادة للشيخوخة.
الببتيدات المثبطة للناقلات العصبية
تمنع الببتيدات المثبطة للناقلات العصبية، مثل XEP-30 Palmitoyl Tripeptide-38 ،Palmitoyl tetrapeptide-28 Argireline ،Syn-Ake، على تقليص العضلات، مما يمنح البشرة تأثيراً شبيهاً بمفعول حقن البوتوكس، حيث تمنع تكون التجاعيد التي تتكون من خطوط التعبير فقط، وليس التجاعيد الناتجة عن التلوث والتعرض لأشعة الشمس وما إلى ذلك.
الببتيدات المثبطة للإنزيمات
تمنع هذه الببتيدات، مثل Trylagen ،Trifluoroacetyl tripeptide-2، ببتيدات الحرير الليفي، ببتيدات فول الصويا وغيرها، جميع الإنزيمات التي تتسبب في تكسر الكولاجين في البشرة، وبالتالي تحميها من زحف علامات الشيخوخة عليها.
ببتيدات الإشارة
مثل Palmitoyl Oligopeptide-7، وCopper Peptides، وPalmitoyl Pentapeptide-4، وMatrixyl-3000، وغيرها، وهي كما يوحي الاسم، ترسل هذه الببتيدات إشارات إلى الجلد لتعزيز إنتاج الإيلاستين والكولاجين وأي بروتين آخر يحتاجه الجلد ليبقى شاباً ونضراً. [1]
المصادر الطبيعية للببتيدات
التغذية هي مفتاح الحصول على بشرة صحية ومتوهجة، لهذا يفضل تناول الببتيدات عن طريق الفم، من خلال الطعام ومكملات الكولاجين، ومن أشهر المصادر الطبيعية الغنية بالببتيدات هي:
- الحليب: ويعتبر أحد أكثر مصادر الببتيدات الغذائية وفرة، وينصح بتناوله أو باستخدامه موضعياً على هيئة تونر للبشرة، أو بدمجه مع مكونات أخرى لعمل سكراب للجسم، أو مرطب.
- البيض: وهو مصدر غني بالببتيدات الطبيعية، والتي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة المفيدة لصحة البشرة.
- فول الصويا: حيث يحتوي على الببتيدات الغنية بمضادات الأكسدة والالتهابات، كما أنها تعمل على تحفيز الكولاجين من النوع الأول في الجسم.
- الأسماك واللحوم: تعتبر الأسماك البحرية بالأخص، مصدراً غنياً للببتيدات والبروتينات الأساسية، والتي تفيد في مكافحة التشيخ الضوئي للجلد، كما أن الكولاجين البحري فعال للغاية في التخلص من الجذور الحرة، وكذلك اللحوم، مثل لحم البقر والدجاج، تعتبر مصدراً غنياً بالببتيدات النشطة بيولوجياً. [1]
الآثار الجانبية للببتيدات على الجلد
عند البدء في استخدام منتجات الببتيدات، فقد تظهر لدى بعض الأشخاص آثاراً جانبية نتيجة التحسس منها، وتشمل هذه الآثار ما يلي:
- الاحمرار.
- الشعور بالحرق.
- الشعور بالحكة الشديدة.
- الطفح الجلدي.
ولتجنب ذلك، يجب إجراء اختبار الحساسية على رقعة صغيرة من الجلد قبل استخدام المنتج بشكل مباشر على البشرة، كما ينصح باستشارة طبيب الأمراض الجلدية قبل استخدام أي منتج للعناية بالبشرة بشكل عام. [1]