ما هو زهم البشرة وكيف تسيطرين عليه
إليكِ المزيد من التفاصيل عن ما هو زهم البشرة وكيف تسيطرين عليه، تابعي القراءة !
إذا وجدتِ بشرتك لامعة ومتوهجة بشكل رائع بعد الاستيقاظ صباحاً من النوم، ولكن بعد يوم واحد، وجدتِ بشرتك دهنية محتقنة، السبب هنا هو إنتاج الزهم بإفراط، والزهم هو الزيت الذي تنتجه بشرتك للحفاظ على صحتها ورطوبتها بشكل دائم، ولكن عندما يتم إنتاجه بشكل مفرط، قد يتسبب في انسداد المسام والإصابة بحب الشباب، إليكِ المزيد من التفاصيل عن ما هو زهم البشرة وكيف تسيطرين عليه، تابعي القراءة !
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو الزهم
هو مادة دهنية تنتجها الغدد الدهنية، وهي غدد موجودة في الجلد، وتعتبر هي المسؤولة عن الحفاظ على الجلد صحياً ورطباً، ويتكون الزهم في الأساس من الدهون والشموع والزيوت الطبيعية التي تفرزها الغدد، وله دور مهم في حماية البشرة من العوامل الخارجية؛ مثل البكتيريا والأشعة فوق البنفسجية، كما أنه مسؤول أيضاً عن إعطاء البشرة توهجها الطبيعي.
ويتغير معدل إنتاج الزهم على مدار العمر، حيث يكون في أعلى مستوياته خلال فترة البلوغ، وينخفض مع تقدمنا في السن، لهذا يعتبر المراهقون أكثر عرضة للإصابة بحب الشباب من البالغين، فخلال فترة البلوغ، ينتج الجسم المزيد من الهرمونات، مثل هرمون التستوستيرون، وتعمل هذه الهرمونات على تحفيز الغدد الدهنية، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الزهم في البشرة. [1]
فوائد الزهم للبشرة
- يوفر الزهم طبقة حماية على سطح الجلد، والتي تساعد على حبس الرطوبة ومنع تعريض مسام الجلد للمهيجات البيئية والبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي يمكن أن تكون ضارة.
- يحتوي الزهم أيضاً على خصائص مضادة للميكروبات تساعد في الحفاظ على الجلد من العدوى.
- يساعد الزهم في الحفاظ على نضارة البشرة ونعومتها، وذلك من خلال حفاظه على رطوبتها الطبيعية.
- للزهم دور مهم في حماية البشرة من العوامل الخارجية الضارة، كما أنه مسؤول عن إعطاء البشرة توهجها الطبيعي. [1]
كيف يؤثر الزهم على البشرة
- يلعب الزهم دوراً مهماً في الحفاظ على صحة البشرة، ولكن عندما يتم إنتاجه بشكل مفرط بالتأكيد سيكون له تأثير معاكس، فعندما يكون هناك كمية زائدة من الدهون على الجلد، ستتسبب بالتأكيد في انسداد المسام وحب الشباب، وغالباً ما ينتج الإفراط في إنتاج الزهم عن التغيرات الهرمونية، مثل فترة البلوغ أو الحمل.
- عندما تفرز الغدد الدهنية الكثير من الزهم، سيحدث انسداد في المسام وحب الشباب، وإذا كانت بشرتك دهنية، ستكون أكثر عرضة للإصابة بحب الشباب، وذلك لأن الزهم الزائد يمكن أن يختلط بخلايا الجلد الميتة والبكتيريا، مما يسد المسام ويؤدي إلى ظهور البثور، وفي هذه الحالة يجب التواصل مع طبيب الأمراض الجلدية لوصف العلاج المناسب؛ مثل الريتينويد وحمض الساليسيليك.
- يمكن أن تكون البشرة الجافة أيضاً من الآثار الجانبية للإفراط في إفراز الزهم، فعندما تفرز الغدد الدهنية الكثير من الزهم، فإنه يمنع الجلد من الاحتفاظ بالرطوبة، مما يتسبب في جفاف البشرة.
- يمكن أن يسبب نقص الزهم مشاكل جلدية مختلفة، مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة بسبب فقدان الرطوبة من الجلد، وكذلك التهاب الجلد الدهني وقشرة الرأس وجفاف فروة الرأس. [1]
كيفية التحكم في إفراز الزهم
لتقليل الزهم
إذا كنت تعانين من إفراز الزهم بشكل مفرط، فهناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها للتحكم به، مثل:
- تنظيف البشرة مرتين يومياً بغسول لطيف، سيساعد ذلك على إزالة الأوساخ والزيوت والمكياج من البشرة.
- يجب تجنب المنظفات القاسية التي يمكن أن تجرد البشرة من الزيوت الطبيعية، لأنها تحفز إنتاج المزيد من الزهم.
- بعد التنظيف، ينصح باستخدام مرطب خفيف على البشرة، ولكن يجب التأكد من استخدام مرطب لا يسبب انسداد المسام.
- في حالة زيادة إفراز الزهم بمعدل خارج عن السيطرة، والإصابة بحب الشباب، فننصح بالذهاب إلى طبيب الأمراض الجلدية ومناقشة العلاجات الموضعية. [1]
لزيادة الزهم
إذا كانت البشرة جافة، فهذا يعني على الأرجح أنك بحاجة إلى تحفيز إفراز المزيد من الزهم، لذا ننصح بما يلي:
- استخدام زيت للوجه أو مصل يحتوي على مكونات مثل زيت الجوجوبا أو السكوالين، حيث تشبه هذه المكونات الزيوت الطبيعية التي ينتجها الجلد ويمكن أن تساعد في زيادة إنتاج الزهم.
- استخدام مرطب لسحب الرطوبة من الهواء وحبسها في البشرة، للحفاظ على رطوبتها.
- في حالة الاستحمام بالماء الساخن أو استخدامه في تنظيف الوجه، ننصح بالتوقف عن ذلك واستبداله بالماء الفاتر، لحماية البشرة من الجفاف. [1]
علاقة نمط الحياة اليومي بالزهم
- يجب التأكد من تناول الكثير من الدهون الصحية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية، حيث يمكن أن تساعد في تنظيم إفراز الزهم.
- يجب الحد من تناول السكريات المكررة والأطعمة المصنعة، لأنها يمكن أن تؤدي إلى التهاب الجلد وتؤدي إلى زيادة إفراز الزهم بشكل مفرط.
- يجب التركيز على تناول الكثير من الفواكه، والخضروات الطازجة، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون.
- التمارين الرياضية مهمة أيضاً للتحكم في إنتاج الدهون، فعند ممارسة الرياضة، يفرز الجسم الإندورفين، والذي له تأثيرات تعزز الحالة المزاجية وتقلل التوتر، حيث يمكن أن يؤدي الإجهاد في الواقع إلى الإفراط في إنتاج الزهم، لذا فإن الحفاظ على مستويات التوتر في معدلها الطبيعي أمر مهم للحفاظ على صحة بشرتك.
- يمكن أن تساعد التمارين أيضاً في تحسين الدورة الدموية، والتي تمد الجلد بالمزيد من الأكسجين والمواد المغذية للجلد، وتعزز دوران الخلايا الصحي. [1]