ما هو ديتوكس البشرة وفوائده
هل سمعتِ من قبل عن ديتوكس البشرة؟ إليكِ أهم فوائده.
للحصول على بشرة صحية ومتوهجة، يجب العناية بالجسم من الداخل ومن الخارج، وعلى عكس المتعارف عليه، فإن عملية الديتوكس ليست مخصصة فقط للجسم، بل يمكن عمل ديتوكس أيضاً للبشرة، ويعتبر هذا الأمر ضرورياً لتعافي الجلد من العديد من المشاكل، وفي هذه المقالة، سنقدم لكم أهم فوائد عملية الديتوكس للبشرة، ولماذا نحتاجها، وأهم العلامات التي تدل على حاجتنا لهذا الأمر، تابعوا قراءة الموضوع لمعرفة المزيد من التفاصيل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو ديتوكس البشرة
الجلد هو أحد أكبر أعضاء الجسم، وله العديد من الوظائف الحيوية، منها أنه يساعد على حماية الجسم من فقدان الماء المفرط والإصابة بالعدوى، كما أنه يلعب دوراً مهماً في تنظيم درجة حرارة الجسم، والإحساس، وإنتاج فيتامين د، وتؤدي المواد الكيميائية الموجودة في الماء، أو الهواء المعباً بالأتربة والأوساخ، وكذلك بقايا المكياج، والملوثات الأخرى، والاضطرابات الهرمونية، والنظام الغذائي غير الصحي إلى تراكم المواد السامة داخل الجسم والجلد.
وإذا لم تتخلص البشرة من هذه السموم، ستبدأ علامات الالتهاب في الظهور، مثل الاحمرار، التهيج، وغيرها، لهذا يجب اتباع روتين خاص للعناية بالبشرة، وتطهيرها من السموم، للحفاظ على نضارتها، وإعادة التوازن للأس الهيدروجيني في البشرة، والحد من أعراض التلف الناجم عن هذه السموم. [1]
دواعي اللجوء لديتوكس البشرة
- الإجهاد، فاحمرار الجلد الذي تعاني منه البشرة في بعض الأحيان هو نتيجة التعرض للإجهاد وارتفاع مستويات التوتر على وجهك، وهناك علامات أخرى لهذا الإجهاد تدل على حاجة البشرة للديتوكس، مثل البثور والالتهابات، وجميع هذه العلامات تتسبب في تباطؤ دوران الخلايا وزيادة تراكم الدهون في الجلد.
- التعرض للملوثات باستمرار، لأن تراكم مستحضرات المكياج، وبصيلات الشعر الصغيرة، والخلايا الميتة، والملوثات، والزيوت الزائدة في المسام سيؤدي إلى انسدادها، مما يتسبب في ظهور البثور، وجفاف البشرة، وبهتانها.
- تناول الكثير من السكريات، فأحد أهم العوامل المساهمة في ظهور حب الشباب هو السكر المعالج الذي يتم تناوله بإفراط، مما يسبب التهاب الجلد، وبالتالي تستدعي الحاجة لعمل الديتوكس.
- عادات نمط الحياة السلبية، فهناك العديد من الطرق التي تتسبب في إدخال السموم إلى الجسم، مثل التدخين، وعدم شرب كمية كافية من الماء، وعدم الحصول على القسط الكافِ من النوم. [1]
علامات تدل على حاجة البشرة للديتوكس
هناك العديد من العلامات التي تدل على حاجة البشرة للديتوكس، مثل:
- تفاوت لون البشرة.
- بهتان البشرة.
- شحوب البشرة.
- البشرة الدهنية.
- البشرة الحساسة أو الجافة.
- ترهل الجلد وظهور التجاعيد.
كيف يتم عمل الديتوكس للبشرة
- يجب أولاً التفكير في كل ما يتم إدخاله للجسم، مثل الأدوية والأطعمة غير الصحية، والتي تمرر السموم للجلد عبر الدم، حيث يجب التوقف عن تناول هذه الملوثات تماماً.
- يجب أن يحاكي النظام الغذائي عملية تطهير الجلد من السموم، لذا يجب الابتعاد عن تناول السكر بإفراط، وكذلك الأطعمة المقلية، واستبدالهم بالفواكه والخضروات، مثل البروكلي، الموز، اللفت، المكسرات، الكمثرى، الأفوكادو والبطيخ.
- ممارسة الرياضة جزء لا يتجزأ من عملية الديتوكس، فعند ممارسة الرياضة، تتعرق البشرة وتتسارع ضربات القلب، مما يساعد في التخلص من والسموم والشوائب العالقة في الجلد.
- تعتبر علاجات الوجه مثل الديرمابلانينغ، إزالة شعر الوجه وغيرها طرق ممتازة لتحفيز عملية تطهير البشرة من السموم، وتنظيف المسام، ولكن يجب إجراء هذه الوسائل في المنتجعات الصحية الموثوقة، أو لدى طبيب الأمراض الجلدية.
- بغض النظر عن نوع البشرة، يجب أن يكون تنظيف البشرة بالغسول جزءاً أساسياً من روتين العناية بالبشرة اليومي، وينصح باتباع طريقة التنظيف المزدوج استخدام منظف أولي يزيل الملوثات التي تتراكم طوال اليوم على الجلد، ويجعل مهمة الغسول التالي أسهل لتنقية المسام.
- يجب عدم استخدام نفس الغسول في الصباح والمساء، بل يوصى باستخدام منظف زيتي في الصباح ومنظف رغوي في الليل في حالة البشرة الجافة، أما في حالة البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب فينصح باستخدام منظف جل مائي.
- يعد استخدام المقشر خطوة هامة في عملية التخلص من سموم الجلد، لإعادة توهج البشرة الطبيعي، حيث يساعد المقشر على إزالة خلايا الجلد الميتة والمتقشرة، مما يجعل البشرة أكثر نقاءً، وفي حالة البشرة المتهيجة، فيجب تجنب المقشرات القاسية الحبيبية، لأنها ستتسبب في تفاقم أعراض التهيج.
- يعتبر التونر خطوة أساسية في أي روتين للعناية بالبشرة، لأنه يساعد على توازن مستويات الأس الهيدروجيني في البشرة بعد التنظيف، وإزالة أي فائض متبقِ من الزيت، كما أنه يعتبر طريقة ممتازة لإعداد البشرة للمنتجات التالي تطبيقها، مثل السيروم أو الكريم المرطب، كذلك يعمل التونر على قبض المسام الواسعة.
- يجب ترطيب الوجه بمصل أو مرطب مرتين يومياً، حيث تعتبر أنواع السيروم المختلفة حل مثالي لترطيب البشرة، ومساعدة المنتجات الأخرى على التغلغل بعمق أكثر في البشرة.
- لروتين العناية بالبشرة الصباحي، يجب إتباع السيروم بالمرطب والواقي من الشمس، وينصح لأصحاب البشرة الحساسة أو الباهتة أو الجافة، بإضافة الماسكات المهدئة للبشرة إلى روتينهم.
- يجب تناول الماء بمعدل كافي يومياً، لأنه يعتبر أفضل طريقة للتخلص من السموم من الجلد، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والسكر بنسبة عالية، مثل القهوة والعصائر المعلبة، واستبدالها بتناول كوب من الماء المخلوط بعصير الليمون مرة صباحاً.
- يجب التوقف عن التدخين، لأنه يعمل على تسريع زحف الشيخوخة على البشرة، كما يتسبب في إتلاف الكولاجين والإيلاستين، المسؤولان عن نضارة ومرونة البشرة.
- الحصول على قسط كافِ من النوم يومياً يعتبر أمر بالغ الأهمية للبشرة، حيث يمنح البشرة الوقت الكافي لإصلاح نفسها من الالتهابات وأعراض التلف الخرى، كما يحد من ظهور الهالات السوداء بشكل كبير.
- يجب تجنب استخدام الماء شديد السخونة في الاستحمام، لأنه يجرد البشرة من الزيوت الطبيعية التي تحميها من الجفاف. [1]
فوائد إزالة السموم من الجلد
- يعتبر الجلد هو خط الدفاع الأول عن الجسم ضد العالم الخارجي، حيث يحتوي على أكثر من 600 غدة عرقية، و 100 غدة زيتية، و 1000 نهاية عصبية، والآلاف من الأوعية الدموية، وبالتالي يجب الحرص على صحته باستمرار، وهو ما يساعد عليه الديتوكس.
- يساعد على التخلص من السموم من الجلد، مما يجعل البشرة تبدو منتعشة ومتجددة باستمرار.
- يساعد على الحصول على بشرة أكثر إشراقاً ونقاءً، لأنه يساهم في عملية تطهير البشرة من الرؤوس السوداء، ويعالج التهيج وانسداد المسام.
- يشد البشرة ويزيد من مرونتها، مما يجعلها تبدو أصغر سناً.
- يساعد على ترطيب البشرة.
- يزيد من توهج البشرة، ويعزز لمعانها بشكل طبيعي. [1]