بيرم الشعر وآلية عمله

مقالات ذات صلة

جهاز إزالة تقصف الشعر وآلية عمله

نصائح قبل عملية زراعة الشعر

أضرار عملية زراعة الشعر

يعتبر بيرم الشعر من الطرق الشائعة لتصفيف الشعر منذ عام 1872 وحتى الآن، حيث كان يستخدم الملقط من قبل لتغيير بنية الشعر، وبمرور الوقت، تحسنت طرق تجعيد الشعر، وأصبح يعتمد على استخدام مواد كيميائية قوية في بعض الأحيان، لضمان ثبات لفات وتجعيدات الشعر.

لهذا يحتاج الشعر إلى عناية خاصة بعد الخضوع لتلك المعالجة، إليك كل ما تحتاجين معرفته عن بيرم الشعر، وأنواعه، وآلية عمله، وكيفية العناية بالشعر بعده، وأضراره المحتملة أيضًا.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

ما هو بيرم الشعر؟

يغير بيرم الشعر بنية الشعر بشكل كيميائي، لتشكيل أنواع مختلفة من الضفائر أو التموجات، وتعتمد آلية عمل هذه الطريقة العلاجية على كسر روابط الشعر، ومنحه بنية جديدة، وهناك عدة طرق يتم من خلالها عمل بيرم الشعر، وهي كالتالي:

• البيرم اللولبي: يمنح هذا النوع من البيرم تجعيدات ضيقة ومحددة جيداً، كما يضيف حجم للشعر، ويستخدم لهذه الطريقة قضيب يتم وضعه عمودياً في الشعر، وتختلف حجم الخصل الكيرلي حسب حجم هذا العود المعدني.
• بيرم دبوس الشعر: تتضمن هذه الطريقة استخدام محلولاً كيميائياً على طول الشعر، ثم يتم تصفيفه بالطريقة المفضلة، ويثبت في مكانه.
• بيرم الجذور: في حالة الشعر الرقيق والخفيف، سوف يساعد تجعيد الجذور في زيادة الحجم والكثافة.
• البيرم لتكثيف الشعر: يعمل هذا العلاج على تكثيف الضفائر والخصل الكيرلي في طبقات، لزيادة حجم الشعر وكثافته.
• البيرم الموضعي: في هذه الحالة يتم استخدام قضبان البيرم في منطقة معينة من الشعر، لمنح تجعيد للشعر في تلك المنطقة تحديداً.
• البيرم الويفي: تستخدم هذه العملية قضبان تجعيد طويلة، لمنح الشعر تجعداً واسعاً، وتأثير الويفي المتحرك.
• بيرم متعدد: وتمزج هذه الطريقة بين أنواع مختلفة من تجعيد الشعر، للحصول على تسريحة شعر مميزة.

آلية عمل بيرم الشعر

يتم تكسير روابط ثنائي الكبريتيد في الشعر باستخدام عوامل الاختزال، مثل الثيوجليكولات وثنائي الكبريتيت، تتغلغل عوامل الاختزال هذه خلال خلايا الشعر، لتتمكن من كسر الروابط، حيث تستخدم العوامل القلوية لرفع طبقة البشرة.

بعد أن تدخل عوامل الاختزال للبصيلات، يتم تثبيت ألياف الشعر في بكرات أو قضبان، لمنح الشعر الشكل المطلوب من التجعد، وبمجرد أن يأخد الشعر شكل التجعد، سيتم تحييد عملية التجعيد في ألياف الشعر باستخدام عامل مؤكسد، مثل بيروكسيد الهيدروجين.

أنواع بيرم الشعر

سابقاً كان يتم لف الشعر على قضبان، ثم يتم وضعها في محلول البيرم، لتثبيت شكل الكيرلي الجديد، وبمجرد أن يثبت، يتم غسل الشعر من المحلول جيداً، واستخدام محلول آخر معادل لإيقاف عملية التجعد، حتى تطورت هذه العملية، وأصبح هناك تقنيات جديدة يتم اعتمادها لعمل بيرم الشعر، سنذكرها تالياً.

البيرم الساخن

تتم معالجة الشعر أولاً بعلاج مرخ للشعر، ليساعد على تكسير الروابط به، وبعد ذلك يتم لف الشعر على قضبان تجعيد ساخنة، ويعتمد سمك القضبان على مدى رخاوة أو شدة التجعد المطلوب، ثم يتم وضع الشعر في بكرات ساخنة متصلة بجهاز يساعد على تنظيم درجة حرارتها، ويمكن أن تستغرق هذه العملية ما يصل إلى 4 ساعات أو أكثر، حسب طول وسمك الشعر.

البيرم البارد

التجعيد البارد هو الطريقة التقليدية لتجعيد الشعر، ويتم في هذه العملية نقع الشعر أولاً بمحلول قلوي، ثم يتم لفه بإحكام لتجعيد الشعر بشكل صغير باستخدام بكرات ضيقة باردة، لتساعد على تشكيل الشعر في حلقات ضيقة.

في البداية، قد لا تبدو هذه الخصل الكيرلي الضيقة طبيعية، ولكن بمرور الوقت ستسترخي وتبدو أكثر طبيعية، ويمكن أن تستغرق العملية من 120-150 دقيقة.

البيرم الرقمي

باستخدام طريقة التجعيد الرقمي، يمكن الحصول على تجعيد الشعر بأطوال مختلفة، مما يساعد على منحك مظهراً طبيعياً أكثر، وعادةً ما يكون الشعر مبللاً أولاً، ويجفف أثناء تجعيده، لكن هذه الطريقة لا تصلح إلا لذوي الشعر الكثيف، كما أنها مكلفة مقارنة بالطرق الأخرى، ولكن في المقابل هي الطريقة الأكثر أماناً وأقل ضرراً للشعر.

كيفية العناية بالشعر بعد البيرم

ينبغي اتباع بعض النصائح للحفاظ على لفات وتجعيدات البيرم لفترة طويلة، منها ما يلي:

1. يجب عدم غسل الشعر لمدة 48 ساعة بعد تجعيده.
2. ينبغي عدم لمس الشعر لمدة 48 ساعة بعد العلاج.
3. يوصى بترك الشعر فضفاضاً دون شد أو ربط، أو استخدام أي تسريحات شعر ضيقة.
4. ينصح باستخدام وشاح خفيف أو قبعة أو ليف إن يحتوي على الزنك لحماية الشعر من الأشعة فوق البنفسجية.
5. يوصى باستخدام المنتجات المخصصة للشعر المعالج كيميائياً، لذا ينصح باستشارة مصفف الشعر بشأن الشامبو والبلسم المناسبين.
6. يجب ترطيب الشعر، لأن علاج البيرم يعتمد على المواد الكيميائية التي تجرده من العناصر الغذائية والرطوبة الطبيعية، لذا ينصح بترطيب الشعر مرتين على الأقل في الأسبوع لإعادة بناء الشعر مرة أخرى، وينصح باستخدام بلسم الشعر العضوي المعتمد على مكونات طبيعية فقط.
7. يفضل المتابعة مع مصفف الشعر أو المعالج المختص بشكل منتظم، مرة كل 12 أسبوعاً، فعلى الرغم من أن علاج البيرم يسمى تسريحات الشعر الدائمة، إلا أنه يحتاج إلى عمليات ترميم كل فترة، للحفاظ على شكله لأطول فترة ممكنة.
8. ينصح بتجنب صبغ الشعر لبضعة أسابيع بعد الحصول على علاج البيرم، لحماية الشعر من التلف أو تأثر الخصلات الكيرلي بشكل سلبي.
9. ينبغي اتباع روتين للعناية بالشعر حسب نوعه.
10. يفضل تجنب تمشيط الشعر بالفرشاة لمدة أسبوع على الأقل، للحفاظ على ثبات شكل الشعر، واستخدام أمشاط واسعة الأسنان.
11. يجب استخدام أدوات تصفيف الشعر الأخرى، مثل المكواة، والبكر، ومجففات الشعر باعتدال.
12. يوصى باستخدام أغطية الوسادات الحريرية أو الساتان عند النوم، للحفاظ على تجعد الشعر.

أضرار بيرم الشعر

كجميع تقنيات فرد أو تجعيد الشعر بالمواد الكيميائية، قد تختبر السيدة عدداً من الآثار الجانبية أو أضرار بيرم الشعر، منها ما يلي:

• يتسبب في تلف الشعر لدى بعض الحالات.
• يؤدي إلى ظهور قشرة الرأس، وتساقط الشعر.
• يعد من الطرق غير المناسبة للشعر المصبوغ، لأنه أكثر عرضة للتلف.
• لا يناسب الشعر الجاف أو الهش والقابل للتقصف، لأن العلاج يعتمد على تكسير بنية الشعر، مما يؤدي إلى تلفه.
• يعتبر علاج البيرم صعب التنفيذ بالنسبة للشعر القصير، لأنه سيزيد من حدة قصره.
• يمكن أن يزيد من دهنية الشعر الدهني بالأخص، لأنه يجرد الشعر من زيوته الطبيعية، فيحفز فروة الرأس على إنتاج المزيد من الزهم.

كم يدوم بيرم الشعر؟

تستغرق عملية بيرم الشعر حوالي 3 ساعات على الأقل، وتستمر نتيجته للشعر القصير لمدة 3 أشهر على الأقل، بينما للشعر الطويل قد تستمر لفترة أطول تصل إلى 5-6 أشهر.

ختاماً، بيرم الشعر هو إجراء كيميائي يغير بنية الشعر لتشكيل تموجات أو تجعيدات، من خلال كسر روابط الشعر وإعادة تشكيله. تشمل أنواعه البيرم اللولبي، وبيرم الجذور، والتكثيف، والموضعي، والويفي.

يستخدم البيرم العوامل الكيميائية لتثبيت الشكل الجديد، ويمكن أن يكون البيرم ساخنًا أو باردًا أو رقميًا، وتتطلب العناية بعد البيرم تجنب غسل الشعر لمدة 48 ساعة، وترطيبه بانتظام، واستخدام منتجات مخصصة للعناية بالشعر، ورغم مزايا البيرم، إلا أنه قد يسبب أضراراً مثل تلف الشعر وزيادة الدهنية، وعادةً ما يدوم من 3 إلى 6 أشهر حسب طول الشعر.