لماذا يجب تغيير روتين العناية بالبشرة مع تغير فصول السنة؟
التحول من موسم إلى آخر وتغيير فصول السنة يأتي مع تغيرات بيئية وتغيرات مناخية تؤثر على البشرة مباشرة مما يجعلها تتفاعل مع الطقس بصورة مختلفة لذلك يحتاج كل فصل إلى روتين عناية خاص.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في حين أن التغيرات في المواسم والطقس خارجة عن إرادتنا فإن كيفية العناية ببشرتنا في أيدينا. سيساعدكِ فهم كيفية تأثير الفصول المختلفة على بشرتِك وكيف يمكن أن تتغير احتياجاتكِ على اختيار المنتجات التي يجب تضمينها في روتينكِ الموسمي للعناية بالبشرة.
تأثير فصول السنه والطقس على البشرة
عند ملاحظة أن البشرة تصبح أكثر جفافاً وتهيجاً أو أكثر دهنية فقد يكون السبب تغير الفصول. اعتماداً على المكان الذي نعيش فيه قد تكون التغيرات المناخية الموسمية دراماتيكية أو معتدلة ومن المحتمل أن نلاحظ تغير حاجات البشرة في الأشهر الباردة عنها في الفصول الأكثر دفئاً من العام.
يكون تأثير التحولات الموسمية على بشرتنا أكثر وضوحاً عندما يتلاشى الصيف ويبدأ الخريف ومرة أخرى عندما يتحول الشتاء إلى الربيع. ولكن يمكن أن يحدث هذا في أي وقت يحدث فيه تغير ملحوظ في الطقس والرطوبة.
تحتاج بشرتكِ إلى وقت للتكيف مع المنتجات وكذلك البيئة لذلك في منتصف الصيف تكون البشرة أكثر اعتياداً على الشمس والحرارة والرطوبة مما كانت عليه في أوائل الربيع. وبالمثل في سبتمبر لا تزال بشرتكِ تتأقلم مع التغيرات الموسمية بينما بحلول فبراير من المحتمل أن تكون قد خففت من روتين العناية بالبشرة في فصل الشتاء.
كيف تختلف البشرة من موسم لآخر؟
مع اقتراب فصل الشتاء تتأقلم بشرتكِ مع انخفاض درجات الحرارة والرياح الباردة والأمطار والثلوج لأول مرة منذ عدة أشهر. يأتي الطقس النشط للخريف مصحوباً بانخفاض في الرطوبة ويتفاعل جلدكِ ليصبح مشدوداً أو جافاً أو حتى متقشراً ومتهيجاً. في حين أن بشرتكِ قد تشعر بجفاف أكثر من المعتاد فمن غير المرجح أن يتغير نوع بشرتكِ الفعلي. يمكن أن تعاني جميع أنواع البشرة بما في ذلك الدهنية والمختلطة من الجفاف والتهيج الناجم عن الطقس البارد.
مع حلول فصل الشتاء قد تتفاقم مشاكل البشرة الجافة بسبب درجات الحرارة الأكثر برودة والطقس الأكثر قسوة. يمكن أن يتفاقم هذا بسبب التغييرات في نمط حياتكِ حيث يلجأ الكثير منا إلى مصادر الحرارة الاصطناعية في منازلنا أو الاستحمام بالبخار أو الحمام الساخن للمساعدة في الهروب من البرد. يمكن أن يؤدي كل من التدفئة المركزية والتعرض للماء الساخن إلى تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية وقد تتعرض البشرة للمزيد من الجفاف والتشقق[1].
عندما نرحب بفصلي الربيع والصيف مرة أخرى نتعامل مع مجموعة مختلفة من مشاكل البشرة الناتجة عن الطقس الأكثر دفئاً وقد يزداد مستوى الرطوبة في الهواء عندما تشرق الشمس وتزداد الحرارة ونلاحظ ارتفاعاً حاداً في إنتاج الزيت وظهور حب الشباب بالإضافة إلى أضرار أشعة الشمس الناتجة عن الإفراط في تسمير البشرة.
العناية بالبشرة وفقاً لفصول السنة
الربيع والصيف
الربيع يجلب معه مجموعة من مشاكل الجلد الفريدة. يمكن أن تبدأ الحساسية للدفاع عن جسمكِ ضد حبوب اللقاح ، مما يترككِ تعانين من حكة في الجلد وسيلان في الأنف وعينان دامعة وإذا كنتِ تعانين من البثور فقد يؤدي وضع المكياج مثل كريم الأساس الثقيل إلى انسداد مسامكِ. من المرجح أن يحدث هذا مع عدم تنظيف وغسل المكياج بانتظام. لذلك يجب الحرص على استخدام منظفات لطيفة بها خصائص مرطبة ومنعشة للبشرة وتطبيق سيرومات البشرة لتغذيتها مثل فيتامين سي متبوعاً بكريمات واقية من الشمس نهاراً واستخدام مستحضرات ترطيب بقوام لوشن خفيف يسهل امتصاصها.
الشتاء والخريف
في الأشهر الباردة خلال الخريف والشتاء يُنصح باستخدام منظف يوازن البشرة ويزيل الشوائب للحصول على مظهر مشرق ومنتعش واختيار منظفات مرطبة لتحسين مرونة البشرة وحمايتها من الجفاف.
عند الانتقال من الأشهر الأكثر دفئاً إلى الأشهر الأكثر برودة نلاحظ أن البشرة أصبحت جافة ومتهيجة لذلك يجب تقليل عدد مرات التقشير إلى مرة واحدة اسبوعياً أو مرة واحدة كل 10 أيام. بدلاً من ذلك، استخدمي قناعاً أو مصلاً للوجه لعلاج الجفاف يحتوي علي الزيوت وحمض الهيالورنيك مما يوفر ترطيباً طويل الأمد ونستبدل المرطب اللوشن أو الهلامي بمرطب كريمي غني.
عندما تعود الحرارة في الربيع والصيف ، يمكنكِ العودة إلى منتجات العناية بالبشرة التي تساعد على استهداف مستويات الزيت حتى لا تصبح البشرة أكثر دهنية. ومع ذلك، هناك عنصر واحد يجب ألا نهمله في الخريف والشتاء وهي الكريمات الواقية من الشمس على الرغم من أنكِ قد تفكرين في هذا على أنه عنصر أساسي في الصيف إلا أنه لا يزال بإمكانكِ التعرض لأضرار أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية في أشهر الخريف والشتاء الباردة. لتجنب أضرار أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية بالإضافة إلى الشيخوخة المبكرة ، من الضروري تضمين واقي الشمس في روتينكِ على مدار السنة.