كريم أفالون للتفتيح
يشتهر كريم أفالون الفرنسي على قدرته الفائقة لتفتيح البشرة وتبييضها، تعرف الآن على كافة التفاصيل الخاصة بفوائده، استخداماته، آثاره الجانبية من هنا
تتعرض البشرة للتلوث، والأوساخ، والغبار، وأشعة الشمس، والظروف المناخية القاسية التي يمكن أن تؤثر سلباً عليها، وكل هذه العوامل قد تتسبب في إصابتها بالبقع الداكنة والتصبغ، كما يمكن أن يؤدي تلوث الهواء على وجه الخصوص إلى ظهور التجاعيد والبقع العمرية، كما يزيد الإجهاد أيضاً من مشاكل البشرة، مما يؤدي إلى بهتان الجلد بشكل عام وظهور الهالات السوداء، لذا تستخدم كريمات تفتيح البشرة للحصول على بشرة خالية من الشوائب، وإزالة البقع الداكنة والتصبغ، ومن خلال هذه المقالة سنختص تحديداً كريم أفالون للتفتيح بالذكر، وطريقة استخدامه وهل له آثار جانبية أم لا.
كريم أفالون للتفتيح
يمنحك كريم التبييض من أفالون بشرة أكثر بياضاً ونضارة، ويفيد في تفتيح البشرة الداكنة الناتجة عن زيادة لون الميلانين بسبب حالات مثل النمش والجفاف، وهو آمن على البشرة ويحافظ على توازن درجة حموضتها، ويحتوي كريم أفالون الفرنسي على مادتين أساسيتين، هما:
ألفا أربوتين
Alpha Arbutin مادة مستخلصة من التوت البري تشبه في فعاليتها وتأثيرها الهيدروكينون، وتتميز عنه بأنها أكثر أماناً ولا تسبب مشاكل للجلد.
جيلبيريدين
Gilperidine مادة مستخرجة من عرق السوس، وتفيد في تفتيح وإشراق البشرة، كما أن لها تأثير مضاد للالتهابات، وعلى الرغم من كونها غير فعالة في التبييض بمفردها، لكن وجودها مع ألفا أربوتين يجعل الكريم فعال للغاية في التفتيح. [1]
استخدامات كريم أفالون
- علاج وتفتيح البقع الداكنة الناتجة عن الأمراض الجلدية أو استخدام المنتجات غير المناسبة للبشرة.
- تفتيح التصبغات أو آثار الحبوب.
- علاج اسمرار البشرة الناتج عن التعرض لأشعة الشمس.
- تبييض منطقة الكوعين، والركبتين، والإبطين، واليدين وأي منطقة في الجسم.
- يعتبر أفضل حل لتفتيح وتبييض المناطق الحساسة بسرعة وأمان وبدون أي آثار جانبية.
- علاج فعال للكلف الناجم عن التغيرات في هرمونات الجسم أثناء الحمل. [1]
نصائح للحصول على أفضل نتيجة
- يجب تجنب وضع الكريم فى حالة وجود أى حبوب فى الوجه أو المنطقة المراد تفتيحها إلا بعد استشارة الطبيب.
- لا يفضل وضع أي مكياج على البشرة قبل استخدام الكريم على الجلد لمدة ثلاثة أيام، لتجنب أي تفاعلات كيميائية تؤثر على البشرة.
- لا يفضل وضع أي مستحضرات على البشرة أثناء العلاج في حالة الرغبة في الحصول على نتيجة سريعة وآمنة.
- يجب تجنب استخدام أي عطور بسبب وجود بعض المواد المسببة للحساسية بها أثناء استخدام الكريم. [1]
طريقة استخدام كريم أفالون
بعد اتباع النصائح المذكورة أعلاه، يجب اتباع الخطوات التالية: [1]
- توضع طبقة خفيفة من الكريم برفق على المنطقة المراد تفتيحها مرة أو مرتين يومياً في بداية استخدامه، وبعد فترة من الاستخدام وظهور فعاليته يمكن استخدامه مرة يومياً أو مرة كل يومين.
- يجب تجنب منطقة العيون والفم.
- يفضل ترك الكريم على البشرة لمدة 30 دقيقة ثم غسله بالماء لتجنب أي احمرار للبشرة وفي حالة التعرض لأشعة الشمس، يجب استخدام كريم واقِ من الشمس.
موانع استخدام كريم أفالون
يجب الامتناع عن استخدام الكريم في الحالات التالية: [1]
- فرط الحساسية لمكوناته.
- الإصابة بالتهاب جلدي يستدعي العلاج.
- في حالة الحمل والرضاعة الطبيعية.
الأعراض الجانبية لكريم أفالون
هناك بعض الآثار الجانبية التي يجب إخبار الطبيب بها في حالة ظهورها أثناء استخدام كريم أفالون، مثل: [1]
- الاحمرار.
- التهاب البشرة، لذلك ينصح باستخدام واقيات الشمس والمرطبات خلال استخدام هذا الكريم.
- الشعور بالحرقة أو الوخز، أو شعور لاذع.
- جفاف البشرة.
- ترقق الجلد.
- فرط الحساسية من الشمس.
أبرز مشاكل البشرة الباهتة
فرط التصبغ
فرط التصبغ عبارة عن زيادة في تصبغ الجلد، ويحدث عندما يكون هناك إفراط في إنتاج الميلانين أو الصبغة الطبيعية في الجلد، ويظهر فرط التصبغ على شكل بقع داكنة غير متساوية أو بقع ملونة على مناطق مختلفة من الجلد، غالباً ما تكون هذه الحالة ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، وحب الشباب، والاختلالات الهرمونية، والتهاب الجلد.
البقع الداكنة
تشبه البقع الداكنة فرط التصبغ، وتظهر على شكل بقع أغمق في اللون من الجلد المحيط، ويشار إلى هذه البقع على أنها بقع الكبد، أو بقع الشيخوخة، أو النمش، ولها أشكال وأحجام متنوعة، وعلى غرار فرط التصبغ؛ تحدث هذه البقع بسبب التعرض لأشعة الشمس الضارة، والتقلبات الهرمونية، والتهاب الجلد، والتئام الجروح، وحالات طبية مختلفة.
ندبات حب الشباب
تظهر ندبات حب الشباب غالباً على شكل حفر مقعرة، ويمكن أن تكون مفرطة التصبغ أو مصطبغة بشكل متساوٍ وأقل وضوحاً، ويمكن أن تحدث ندبات حب الشباب بسبب تجاهل علاج حب الشباب أو تلف أنسجة الجلد عن طريق خدش البثور أو تفريغها، والإفراط في إنتاج الزهم الطبيعي في البشرة.
الجلد المترهل
يعاني الكثير من الناس من ترهل وبهتان الجلد، خاصةً في منطقة الوجه والرقبة، ويمكن أن يبدأ الجلد في الترهل أو الارتخاء لأسباب طبيعية، مثل الحمل، وفقدان الوزن، والتعرض لأشعة الشمس الضارة، والشيخوخة. [2]
نصائح للحصول على بشرة متوهجة
أسباباً مثل قلة النوم، والتوتر، والتقدم في العمر، أو حتى تناول الطعام يمكن أن يسلب البشرة إشراقتها، الخبر السار هو أنه يمكن تحويل البشرة الباهتة والمتعبة إلى بشرة مشرقة ومتوهجة في المنزل، وباتباع نصائح بسيطة مثل: [3]
- تنظيف البشرة بانتظام سيزيل الأوساخ، والزيوت التي يمكن أن تسد المسام وتسبب البهتان، لذا يجب غسل الوجه صباحاً ومساءً بالتدليك باستخدام كمية صغيرة من منظف الوجه، وتدليكه برفق باستخدام الأصابع وبحركات دائرية، مع العمل من داخل الوجه للخارج.
- تقشير البشرة يعتبر من أفضل الطرق لتفتيح البشرة وتعزيز توهجها على المدى الفوري والطويل، حيث يزيل الطبقة الخارجية من الخلايا الميتة من الجلد، ويترك البشرة أكثر نعومة ونقاء، لذا ننصح باستخدام المقشرات 2-3 مرات أسبوعياً، أو مرة واحدة في حالة التقشير الكيميائي للبشرة الجافة أو البشرة الحساسة.
- ترطيب البشرة من الخطوات المهم إدراجها في روتين العناية بالبشرة، للحفاظ على نضارتها وتوهجها الطبيعي.
- استخدام الكريم الواقي من الشمس، بشرط أن يكون واسع الطيف ومزود بعامل حماية من الشمس 30+ أو كريم نهاري، خاصةً بعد التقشير، لحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس، وتجنب إصابتها بالبقع الداكنة.
- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل العنب، والتوت، والمكسرات، وهي أطعمة غنية بالبوليفينول، مثل حمض الإيلاجيك والريسفيراترول، وتعمل هذه المضادات على حماية خلايا الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية مثل فرط التصبغ.
- تدليك البشرة مفيد لتنشيط حركة الدورة الدموية ومنحها حيوية طبيعية، لذا ننصح بالقيام بضربات خفيفة لأعلى ولأسفل على كل خد مرة يومياً على الأقل.
تغييرات في نمط الحياة لبشرة متوهجة
يمكن أن يساهم إجراء بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة في إحداث تأثير على صحة الجلد ومظهره العام، مثل: [4]
التوقف عن التدخين
يمكن أن يساهم التدخين في العديد من مشاكل الجلد، مثل:
- الشيخوخة المبكرة ، بما في ذلك ظهور التجاعيد
- بطء التئام الجروح.
- التهابات الجلد.
- بعض الاضطرابات الجلدية، مثل داء الصدفية.
- يزيد التدخين أيضاً من مخاطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، خاصةً على الشفاه.
تخفيف التوتر
يمكن أن يؤثر الإجهاد على الجلد بعدة طرق، حيث يمكن أن يرفع مستويات الالتهاب الجلدي، ويقلل من تدفق الدم إلى الجلد، ويؤخر التئام الجلد، لذا فإن تقليل التوتر وتخصيص وقت للاسترخاء مفيد بشكل عام للجسم والعقل، وبشكل خاص للبشرة، ويمكن القيام بذلك عن طريق:
- الحد من أي أنشطة مجهدة لا حاجة إلى القيام بها.
- تخصيص وقت للأنشطة المخففة للتوتر.
- الاسترخاء قبل النوم كل ليلة.
- ممارسة اليوغا أو تمارين التنفس.
الحصول على قسط كاف من النوم
يمكن أن يساعد النوم في دعم الصحة العقلية والسماء للجسم بالشفاء من التلفيات، خاصةً التي تصيب الجلد، وقد أثبتت الدراسات أن قلة النوم مرتبطة بشيخوخة الجلد، وانخفاض وظيفة الحاجز الواقي، لذا يجب الحصول على قسط كافي من الراحة يومياً، بمعدل 7-9 ساعات كل ليلة للنوم.
شرب الماء
يحتاج الجسم إلى تناول كمية كافية من الماء للبقاء بصحة جيدة، ولترطيب البشرة بشكل دائم وحمايتها من الجفاف، لذا يجب الحرص على تناول ما لا يقل عن 7-8 أكواب من الماء يومياً.