علاج جحوظ العين طبياً

مقالات ذات صلة

علاج الهالات السوداء تحت العين طبياً

أسباب تجاعيد العين وطرق العلاج طبيعياً وطبياً

علاج الهالات السوداء طبياً

جحوظ العين من الحالات الطبية التي تنتج كعرض للأمراض؛ لذلك لا يجب التهاون في استشارة الطبيب حول أسبابها، وتعد أمراض الغدة الدرقية هي السبب الشائع لجحوظ العين، بجانب عدة أسباب أخرى نكتشفها في السطور التالية، وكذلك علاج جحوظ العين طبياَ.

علاج جحوظ العين

إذا كان جحوظ العين ناتجاً عن مرض عين الغدة الدرقية، فغالباً ما تكون العلاجات التالية مفيدة: ^[2]  

• دواء لتصحيح مستوى هرمونات الغدة الدرقية التي لن تؤدي بالضرورة إلى تحسين مشاكل عينيك، لكن قد تمنعها من التفاقم.
• حقن الستيرويد في الوريد لكي تساعد في تقليل الالتهاب المرتبط بالحالة، عادةً ما يتضمن العلاج بحقن الستيرويد حقناً أسبوعية لمدة تتراوح من 10 إلى 12 أسبوعاً، يجب أن تبدأ في ملاحظة تحسن في حالتك بعد أسبوع إلى أسبوعين.
• الجراحة التصحيحية لتحسين مظهر عينيك بمجرد السيطرة على الالتهاب.
• تشمل العلاجات المفيدة الأخرى استخدام قطرات العين لتقليل جفاف العين وتهيجها، وارتداء عدسات خاصة لتصحيح الرؤية المزدوجة، يمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين في العلاج.
•  يختلف العلاج في بعض الحالات الأخرى على حسب السبب، قد يوصي الطبيب بالعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو الجراحة إذا كان جحوظ العين ناتجاً عن ورم.

جراحات علاج جحوظ العين

هناك 3 أنواع رئيسية من العمليات الجراحية التي يمكن إجراؤها على الأشخاص المصابين بجحوظ العين، وتشمل ما يلي:

• جراحة تخفيف ضغط الحجاج لمرض جريفز؛ حيث تتم إزالة كمية صغيرة من العظام من أحد محجري العين أو كليهما.
• جراحة الجفن لتحسين وضع جفونك أو إغلاقها أو تعديل مظهرها.
• جراحة عضلات العين لتوحيد عينيك وتقليل الرؤية المزدوجة.

تتم هذه العمليات عادةً تحت تأثير التخدير العام، مما يعني أنك ستكون نائماً، اعتماداً على نوع العملية التي تجريها، قد تحتاج إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام بعد العملية. ^[2]

ما هو جحوظ العين

جحوظ العين هو انتفاخ أو بروز مقل العيون من محجرها، يمكن أن يصيب عين واحدة أو كلتا العينين وغالباً ما ينتج عن مرض عين الغدة الدرقية.

إذا كان لديك جحوظ، فهناك خطر ضئيل من أن يصبح العصب البصري الذي يرسل إشارات بين عينك ودماغك مضغوطاً مما قد يؤثر على بصركِ بشكل دائم إذا لم يتم علاجه بسرعة.

تميل العديد من أعراض أمراض العين الدرقية إلى التحسن بمرور الوقت، على الرغم من أن هذا قد يستغرق عدة سنوات، وهناك فرصة لاستمرار عينيك في البروز إذا لم يتم إجراء الجراحة التصحيحية.

يعاني بعض الأشخاص المصابين بجحوظ العين من مشاكل في الرؤية طويلة الأمد، مثل الرؤية المزدوجة، مع ذلك فإن فقدان البصر الدائم نادر الحدوث إذا تم تشخيص الحالة وعلاجها بسرعة. ^[1]  

أسباب جحوظ العين

أحد الأسباب الرئيسية لجحوظ العين هو مرض عين الغدة الدرقية، المعروف أيضاً باسم داء غريفز، الذي يصيب حوالي 1 من كل 3 أشخاص يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية الناجم، كما يعد الأكثر شيوعاً بين النساء والأشخاص الذين يدخنون.

في حالة مرض العين الدرقية، يهاجم الجهاز المناعي العضلات والأنسجة الدهنية حول العين وخلفها، مما يجعلها منتفخة.

يمكن أن يؤثر مرض عين الغدة الدرقية أيضاً في بعض الأحيان على الأشخاص الذين يعانون من خمول الغدة الدرقية، وفي حالات نادرة الأشخاص الذين يعانون من وظائف الغدة الدرقية بشكل طبيعي.

يمكن أن يكون للجحوظ أيضاً أسباب أخرى، لكنها أقل شيوعاً بشكل عام، وتشمل الأسباب الأخرى لجحوظ العين ما يلي:

• إصابة في العين.
• نزيف خلف العينين.
• الأوعية الدموية ذات الشكل غير الطبيعي خلف العينين.
• عدوى في الأنسجة في محجر العين.
• الأورام السرطانية، مثل تلك التي يسببها الورم الأرومي العصبي، وبعض أورام الأنسجة الرخوة.
• في حالات نادرة يمكن أن يؤثر جحوظ العين أيضاً على الأطفال حديثي الولادة. ^[1]

تشخيص جحوظ العين

إذا تمت إحالتكِ إلى طبيب العيون فقد يقوم بما يلي ليكشف عن جحوظ العين: ^[1][3]  

• التحقق من مدى قدرتك على تحريك عينيك.
• استخدم أداة تسمى مقياس جحوظ العين لقياس مدى بروز مقلة العين.
• طلب إجراء فحص بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
•  فحص دم للتحقق من مدى جودة عمل الغدة الدرقية.
• قد تتم إحالتك إلى طبيب متخصص في الحالات التي تؤثر على الغدد والهرمونات (اختصاصي الغدد الصماء) إذا وجد أن مستويات هرمون الغدة الدرقية لديك غير طبيعية.

جحوظ العين مُشكلة يجب العناية بها منذ مُلاحظة أي تغير في شكل العين، واستشارة الطبيب للبحث عن أفضل العلاجات طبياً أو جراحياً.