سيدات العائلة المالكة بإطلالات جذابة في اليوبيل الفضي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 12 يونيو 2024 | آخر تحديث: الثلاثاء، 25 يونيو 2024

تفاصيل إطلالات الملكة رانيا العبد الله، الأميرة رجوة الحسين، الأميرتان إبمان وسلمى بالصور.

مقالات ذات صلة
إطلالات سوداء فاتنة للعائلة الملكية الأردنية في حفل اليوبيل الفضي
الأميرة رجوة الحسين بالحجاب في مراسم رفع علم اليوبيل الفضي
كيت ميدلتون تلفت الانتباه بإطلالة راقية وجذابة

احتفلت العائلة الملكية الأردنية باليوبيل الفضي للملك عبدالله الثاني، والذي يوافق الذكرى الخامسة والعشرين لتوليه السلطات الدستورية في المملكة. الاحتفالية، التي تزامنت مع عيد الجلوس الملكي الـ25، شهدت حضور جميع أفراد العائلة الهاشمية، بما في ذلك ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأميرة رجوة الحسين التي برزت بمعالم الحمل، الأمير هاشم، الأميرة سلمى، الأميرة إيمان وزوجها السيد جميل، والأميرة منى الحسين والدة الملك عبدالله، إلى جانب عدد من الأمراء والأميرات.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب

الملكة رانيا تتألق بإطلالة ناعمة وجذابة في اليوبيل الفضي

تألقت الملكة رانيا العبد الله خلال الاحتفال باليوبيل الفضي للملك عبدالله الثاني، مرتدية فستانًا فاخرًا صمم خصيصًا لهذه المناسبة من قبل المصمم Laith Malouf. الفستان، الذي يعكس الهوية الثقافية للأردن، يجمع بين الأناقة والتراث في تصميمه الفريد.

الفستان باللونين الأبيض والرمادي، يتميز بقصة طويلة مع كورسيه رمادي يحتوي على تعرجات راقية عند الصدر، وأكمام واسعة تضيف لمسة من الجمالية العريقة. التنورة المطوية تأتي بنفس اللونين، مزينة بتفاصيل تراثية مثل سنابل القمح المطرزة يدويًا، وهي رمز للوفرة والازدهار في الثقافة الأردنية.

Laith Malouf، المصمم الأردني، يشرح أهمية العناصر المستخدمة في الفستان، موضحًا أن الأزرار على القميص تمثل نجمة الأردن السباعية، رمزاً للوحدة والأمل. الجزء العلوي من الفستان يرمز إلى الدروع الواقية، ويعكس الحماية والقوة التي بناها الأردن عبر العقدين الماضيين.

هذه الإطلالة ليست فقط تعبيراً عن الأناقة، بل تجسيداً للعمق التاريخي والثقافي الأردني، وتعكس الاحتفال بربع قرن من الإنجازات تحت قيادة الملك عبدالله الثاني.

jتفاصيل إطلالة الملكة رانيا الجمالية

اعتمدت الملكة تسريحة ذيل الحصان المنخفضة، مع إضافة غُرة أمامية وخصل جانبية مسحوبة إلى الخلف بشكل مبتكر، مما أضفى لمسة من الفخامة والنعومة على إطلالتها.

التاج الماسي الملكي، الذي زين تسريحة شعرها، كان متناغمًا تمامًا مع النمط الراقي للتسريحة، ويعكس الذوق الرفيع الذي تتمتع به الملكة رانيا. تُعد هذه التسريحة من الأساليب المفضلة للملكة في المناسبات الهامة، حيث تبرز جمال شعرها الكستنائي اللامع.

الملكة رانيا استخدمت أيضًا تقنية كونتور الشعر، حيث تميز الشعر بخصل فاتحة في الأمام وأغمق في الخلف، مما يعزز تحديد ملامح وجهها بشكل استثنائي ويضيف بُعدًا لإطلالتها.

فيما يخص المكياج، اختارت الملكة رانيا دمج الألوان الداكنة والترابية لتتناسب مع الأجواء الاحتفالية الوطنية. استخدمت ظلال العيون الرمادية الداكنة والترابية لتعزيز عمق نظراتها، وكثفت استخدام الماسكارا السوداء لتوسيع العيون دون الحاجة إلى الرموش المستعارة، محافظةً على طابع البساطة والأناقة الذي تفضله.

للشفاه، اختارت تحديد الشفاه بكونتور وردي كريمي داكن وأحمر شفاه بلون وردي باهت ولامع، مما يعكس تفضيلها للتألق بلمسة نهائية ناعمة وجذابة.

تفاصيل تاج  الملكة رانيا في اليوبيل الفضي

التاج العربي الذي تزينت به الملكة رانيا إطلالتها هو تحفة فنية تجمع بين الرقي والعمق الثقافي، ويعكس الاهتمام البالغ بالتفاصيل والدقة في التصميم. صمم هذا التاج يان سيكار، الحرفي الفرنسي المعروف، بناءً على طلب من الملك عبد الله الثاني، مما يدل على الاعتزاز والتقدير الكبير الذي يحمله الملك للملكة رانيا.

تميز التاج بكونه مرصعًا بالألماس، حيث يحتوي على 1300 حجر ألماس، بما في ذلك سبعة أحجار متدلية تضفي عليه لمسة من الفخامة والجمال. أما الحجر الموجود في أعلى التاج، فهو ألماسة قطع إجاصي ضخمة تزن 20 قيراطًا، تعكس بريقًا ولمعانًا استثنائيًا يلفت الأنظار.

أحد أكثر الجوانب المميزة لهذا التاج هو النقش بالخط العربي لعبارة "العظمة لله"، وهو يعد أول تاج ملكي يتم تزيينه بهذه الطريقة، الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا الذي صُنع منه التاج يضيف إلى جودته وفخامته، ويتناغم مع السوار الذهبي الناعم الذي تضعه الملكة رانيا في يدها، مكملاً بذلك أناقتها وتألقها.

إطلالة الأميرة رجوة الحسين في حفل اليوبيل الفضي

الأميرة رجوة الحسين، في ظهورها الرسمي برفقة الأمير الحسين بن عبدالله، قدّمت مثالًا رائعًا للأناقة الملكية المعاصرة ممزوجة بلمسات من التراث الأردني التقليدي. فستانها الأحمر، الذي صممته المصممة السعودية هنيدة صيرفي، لم يكن مجرد اختيار للأزياء، بل كان تعبيرًا عن العمق الثقافي والحرفية اليدوية العالية.

تفاصيل فستان الأميرة رجوة 

الفستان، الذي استغرق إنجازه أكثر من 950 ساعة، يظهر الاهتمام الشديد بالتفاصيل والحرفية. استخدام قماش الحرير والموسلين يعكس الفخامة، بينما التطريز المعقد والأنماط التقليدية التي أنجزتها نساء حرفيات أردنيات تضيف لمسة من الأصالة والتكريم للتقاليد الأردنية. كما أن الجمع بين التقنيات القديمة وتطريز هنيدة ثلاثي الأبعاد يبرز الجذور العميقة والابتكار في التصميم.

كما أن الكاب الملكي المرفق بالفستان يعزز من طلة الأميرة رجوة، مضيفًا عنصرًا من الوقار والهيبة الملكية، مما يتناسب مع الطابع الرسمي للمناسبة.

الإطلالة الجمالية للأميرة رجوة

تسريحة شعر الشنيون المنخفض تميل إلى البساطة والأناقة، مع خصلات منسدلة تُضيف لمسة من النعومة والأنوثة لمظهرها. المكياج الناعم الترابي يكمل إطلالتها دون المبالغة، مما يعكس الجمال الطبيعي والكلاسيكي للأميرة.

الأميرة إيمان تطل بفستان أنيق بجانب زوجها السيد جميل

الأميرة إيمان، في هذه المناسبة الرسمية، أيضاً قدمت نموذجًا مثاليًا للتوازن بين الأناقة والتقدير للتراث الأردني من خلال اختيارها لفستان من تصميم إديلينا جويس. الفستان الذي جمع بين البساطة والفخامة، يعكس مدى احترام الأميرة للثقافة الأردنية وتقاليدها.

تفاصيل إطلالة الأميرة إيمان

الفستان الرمادي بقصته المنسدلة وتحديد الخصر بوشاح مطرز يدويًا يعتبر تحفة فنية تجسد الدقة والاهتمام بالتفاصيل. الرموز المستوحاة من التراث الأردني المطرزة على الوشاح تضيف طابعًا خاصًا وتعكس الفخر بالهوية الوطنية. الأكمام الطويلة المنفوخة تضيف لمسة من الرقة والأنوثة للفستان، كما أن الأربطة المعقودة حول الساعد تزيد من جمالية القصة.

كذلك اختيار الأميرة إيمان لمجوهرات البلاتين المرصع بالماس يؤكد على ذوقها الرفيع ويكمل فخامة الفستان. الأقراط والعقد الشوكر الناعم يلفتان الانتباه إلى جمالها الطبيعي دون المبالغة.

الإطلالة الجمالية للأميرة إيمان

تسريحة الشعر نصف رفعة مع خصلات ملمومة من الأمام إلى الخلف تبدو بسيطة وأنيقة، وتتناسب تمامًا مع الفستان الرمادي. كما أن إضافة بعض خصلات الغرة على الجبين تعطي مظهرًا شبابيًا ومنعشًا. بالإضافة لذلك اختارت الأميرة إيمان المكياج السموكي الناعم الذي يبرز ملامحها الشرقية بشكل جميل ويعكس جوهر الأناقة والتميز.

الأميرة سلمى بفستان مستوحى من الزهور الأردنية ولون البدلة العسكرية

الأميرة سلمى، في هذا الحدث، قدّمت إطلالة متألقة تجمع بين القوة والأنوثة، من خلال اختيارها لفستان من تصميم Reemami. هذا الفستان يعكس فهمًا عميقًا لكيفية دمج العناصر العسكرية مع الأناقة الأنثوية، مما يؤكد على شخصية الأميرة القوية واحترامها للتراث الأردني.

تفاصيل إطلالة الأميرة سلمى

الفستان الأخضر يبرز بقصته المحددة للخصر والتوسع من الأسفل، مما يوفر مظهرًا ملكيًا ومتزنًا. الأكمام الطويلة للفستان تضيف لمسة من الرسمية والجدية، بينما التطريز اليدوي بأشكال الأزهار البرية يضيف طابعًا طبيعيًا ويظهر الإعجاب بالطبيعة الأردنية. تصميم الفستان المستوحى من البدلة العسكرية يعكس مزيجًا من القوة والجمال، وهو تجسيد للجمالية العسكرية في إطار أنثوي فريد.

اختيار الأميرة سلمى لمجوهرات مرصعة بالماس والزمرد أيضاً يكمل الفستان الأخضر بشكل مثالي، حيث يعزز الزمرد من جمال الفستان الأخضر ويضفي لمسة من الفخامة والتألق. هذا الاختيار يظهر ذوقها الرفيع ويعكس مكانتها الأميرية.

الإطلالة الجمالية للأميرة سلمى

أما بالنسبة لتسريحة الشعر والمكياج، فقد اختارت الأميرة سلمى البساطة والنعومة مع الشعر المنسدل الذي يوفر لمسة طبيعية وأنثوية. المكياج الخفيف المشرق يعكس صحة وجمال بشرتها، مما يضيف إلى إطلالتها العامة الرقة والجاذبية.