زراعة الشعر: كيف تتم العملية وما هي المخاطر وكم التكلفة؟
إذا كنت تعاني من الصلع وتمتلك كثافة مناسبة في شعر مؤخرة الرأس، فأنت بالفعل محظوظ. فهذا يعتبر مؤشر رائع على أنك مناسب لإجراء عملية زراعة الشعر والحصول على نتائج مذهلة. لأن زراعة الشعر تقدم لك حلا دائما لجميع مشاكل تساقط الشعر والصلع بالاعتماد على هذا الشعر الذي تعتقد أنه غير مهم في المنطقة الخلفية من رأسك. إذا، دعنا نصحح بعض المفاهيم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: ايجابيات وسلبيات زراعة الشعر في الصيف
هنا سوف نناقش باستفاضة كيفية زراعة الشعر والحصول على نتائج واقعية جيدة من العملية، وخطوات العملية ، وطريقة زراعة الشعر و التكلفة ، مميزات العملية، و مخاطر أيضا وكيفية السيطرة عليها وتجنبها. هدفنا أن نوفر لك جميع المعلومات التي تبحث عنها فيما يخص زراعة الشعر بشكل محايد، حتى تلقى الاستشارة الكاملة قبل حجز موعد استشارتك الأولية قبل إجراء العملية.
ما هي عملية زراعة الشعر؟
عملية زراعة الشعر هي جراحة تجميلية غير جائرة ويتم إجراؤها لإعادة الشعر إلى مناطق من فروة الرأس التي تعاني من الصلع أو التي يوجد بها شعر ضعيف ورقيق. زرع الشعر هي إجراء يقوم فيه جراح استعادة الشعر المتخصص بنقل الشعر من منطقة دائمة إلى منطقة يوجد بها الصلع أو الشعر الخفيف في فروة الرأس. يقوم الجراح عادة بنقل الشعر من المنطقة الخلفية أو جانبي الرأس إلى مقدمة الرأس والتاج.
عادة ما يتم إجراء عملية زراعة الشعر في العيادة تحت تأثير التخدير الموضعي دون الشعور بألم أو انزعاج. غالبا ما يكون نمط الصلع هو المسؤول عن تساقط الشعر، وهذا يعود إلى علم الوراثة. تعود الحالات المتبقية من حدوث الصلع وتساقط الشعر إلى مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الحمية والضغط العصبي والأمراض المختلفة والاختلال الهرموني وتناول بعض الأدوية التي تساعد على تساقط الشعر.
للحصول على استشارة مجانية وبدون أية التزامات الرجاء اكمال الاستمارة
إذا كانت المنطقة الخالية من الشعر كبيرة جدا، فقد تكون هناك حاجة إلى عدة جلسات لإكمال العلاج. بشكل عام، يتم التدخل بالتخدير تحت التخدير الموضعي. يتم تطبيق ضمادة خاصة على رأس المريض بعد العملية ويتم خروج المريض بعد عدة ساعات. على الرغم من أن الألم نادر الحدوث، يتم توفير السيطرة على الألم مع مسكنات خفيفة. يمكن للمريض العودة إلى العمل عموما عن طريق الحفاظ على تغطية الرأس بعد راحة منزلية لمدة 3 أيام. تتم عملية تضميد الجروح الطبية الأولى في اليوم الخامس وهناك بعض الحالات التي لا تستوجب أي ضمادات طبية مثل عملية زراعة الشعر بالاقتطاف.
في إجراءات زراعة الشعر، يتم تنفيذ طريقة الاقتطاف FUE التي لا تترك أي ندبة أو طريقة الشريحة FUT التي قد تترك ندبة خفيفة في الجزء الخلفي من الرأس بنجاح. بينما تؤخذ بصيلات الشعر واحدة تلو الأخرى وتزرع في المناطق التي تعاني من نقص الشعر في طريقة FUE، يتم أخذ شريط جلدي يحتوي على شعر من المنطقة المانحة في طريقة الشريحة FUT. يجب أن يكون لدى المريض الذي سيخضع لعملية زراعة الشعر شعر صحي في الجزء الخلفي من الرأس وعلى الجانبين لاستخدامه كمناطق مانحة.
هناك عوامل أخرى مثل لون وسمك الشعر، وخصائصه مثل القوة ودرجة التجعد التي لها تأثير في نتيجة الإجراء. يجب تحديد الطريقة المفضلة بعد تحليل الشعر وفروة الرأس عن طريق أخذ أولويات المريض في الاعتبار أيضا. على الرغم من تفضيل طريقة الاقتطاف التي لا تترك ندبة، فقد يكون من الضروري استخدام طريقة الشريحة في بعض الحالات. قد يتم إجراء عملية زراعة الشعر ليس فقط للصلع ولكن لزيادة كثافة الشعر في المناطق الضعيفة لدى أشخاص أخرين.
نوع الإجراء | عملية جراحية بسيطة تتم خلال بشرة الجلد ولا تتعرض للأعضاء الداخلية وتعتبر آمنة تماما. |
مدة العملية | تتراوح مدة العملية بين 4-6 ساعات على حسب عدد البصيلات المراد زراعتها. |
الأدوات المستخدمة | تتم العملية بشكل يدوي باستخدام أدوات جراحية بسيطة ومن الممكن تنفيذها باستخدام الروبوت أو أقلام تشوي. |
التقنيات المتاحة | تقنية الاقتطاف وهي الأشهر – تقنية الشريحة – القنوات المائلة OSL – الوحدات المجهرية الفائقة. |
التخدير | تخدير موضعي في فروة الرأس ولا يكون هناك حاجة لأي تخدير وريدي أو عام. |
فترة الاستشفاء | خلال 3 أيام يكون المريض قد حصل على الاستشفاء الأولي ولكن بعض الأعراض مثل التورم والكدمات تستمر لفترة وتزول تمام خلال الشهر الأول. |
النتائج | نتائج دائمة وتحقق ظهورها الكامل بعد عام تقريبا، والنتائج الفورية تكون ملحوظة أيضا بعد العملية مباشرة. |
المضاعفات |
• تورم في مناطق الزراعة والمنطقة المانحة |
تقنيات عملية زراعة الشعر
تتنوع تقنيات عملية زرع الشعر بشكل كبير، إلا أن جميع هذه التقنيات يتم اشتقاقها من وسيلتين أساسيتين وهما تقنية زراعة الشعر بالشريحة وزراعة الشعر بالاقتطاف. أولا، زراعة الشعر بالشريحة تعتمد على طعوم شقية وهي طريقة قديمة لاستخراج بصيلات الشعر من المنطقة المانحة في مجموعات كبيرة مرتبطة بجزء من جلد فروة الرأس. هذه الطعوم تكون على هيئة مجموعات تحتوي على من 4-10 شعرات لكل مجموعة، وتسمح بزراعة المناطق التي تحتاج لتغطية أكبر. أما زراعة الشعر بالاقتطاف فتعتمد على الطعوم المجهرية، وهي طريقة لاستخراج الشعر من المنطقة المانحة على هيئة مجموعات دقيقة تحتوي كل مجموعة على 1-2 شعرة فقط. هذه الطريقة تعتبر الأدق والأكثر استهدافا بالنسبة للجراح الذي يريد الحصول على نتائج تجميلية عالية.
الطريقة التي يتبعها غالبية الجراحين في هذه الأيام هي طريقة زراعة الشعر بالاقتطاف. إلا أن هذه التقنية قد تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة لتناسب جميع احتياجات المرضى وتوقعاتهم. ولكن هناك بعض التطورات التي يتم الترويج لها وتقوم بتنفيذ العملية بنجاح، إلا أن لها العديد من الأثار الجانبية والمضاعفات التي تؤثر على المريض ونتائج العملية . على سبيل المثال، يلجأ الكثير من الجراحين لاستخدام أجهزة أرتاس في عملية زراعة الشعر بالاقتطاف بواسطة الروبوت حتى يتم إجراء العملية بسرعة ودقة. هذه التقنية تشتمل على الكثير من المضاعفات الصحية والتجميلية وأهمها القطع العرضي للبصيلات. وهو ما يؤدي إلى موت البصيلات المزروعة وعدم قدرتها على إنتاج شعر كثيف مستقبلا.
لا ننسى أن عملية زراعة الشعر من العمليات التجميلية التي يجب أن تقدم لك نتائج جمالية دون التعرض لمشاكل صحية. للحصول على هذه النتائج نقوم باستخدام بعض التقنيات الحديثة والتي لن تجدها إلا في مركزنا نظرا لما نقوم به من تطوير في مجال البحث العلمي والتقني. أحد هذه التقنيات هي تقنية القنوات المفتوحة OSL التي تستند على مهارة جراحية عالية الدقة في شق قنوات زراعة البصيلات. هذه التقنية لا تعتمد إلا على يد الجراح الخبير وكيف يمكنه إجراء منافذ للقنوات التي تحوي البصيلات بالاتجاه المناسب للمنطقة التي سينمو الشعر بها وأيضا بالاتساع الدقيق الذي لا يتطلب استشفاء طويل.
للحصول على استشارة مجانية وبدون أية التزامات الرجاء اكمال الاستمارة
هل أنت مرشح مناسب لإجراء عملية زرع الشعر؟
يجب أن تتم عملية زرع الشعر فقط على المرشحين المناسبين الذين تتوفر بهم الشروط والمعايير الصحية والتقنية. يحدث هذا التقييم أثناء استشارة أولية مع خبير استعادة الشعر. من أجل أن تكون مرشحا جيدا، يجب استيفاء خمسة معايير أساسية وهي:
- تشخيص الصلع الوراثي أو أي حالة أخرى قابلة لاستعادة الشعر بالطرق الجراحية.
- التحري عن العلاجات الطبية السابقة لاستعادة الشعر.
- تساقط الشعر بشكل ملحوظ مما يؤثر على المظهر الجمالي.
- وجود شعر كافي في المنطقة المانحة لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية.
- توقعات واقعية على ما يمكن القيام به خلال عملية زراعة الشعر.
يجب على المرضى صغار السن من الشباب ألا يعتبروا الجراحة طريقة لمنع تساقط الشعر، لأنها لا تمنع الهرمونات التي تسبب الصلع الوراثي. بدلا من ذلك، جراحة زرع الشعر هي علاج تصالحي لتحسين مظهرك إذا كانت الطرائق الأخرى غير ناجحة أو لا يمكن استخدامها. أخيرا، يجب أن نذكرك أن زراعة الشعر هي الطريقة الوحيدة والدائمة لاستعادة الشعر بكفاءة عالية والتي تدوم لبقية العُمر.
الاستشارة الأولية قبل عملية زراعة الشعر
يجب على كل مريض إجراء استشارة فردية مع الطبيب المتخصص في زراعة الشعر لتحديد ما إذا كان مرشحا جيدا لعملية زرع الشعر. في الاستشارة، سوف يستمع الطبيب إلى مخاوف المريض بشأن فقدان شعره، وتاريخه الطبي الدقيق، ويسأل عن توقعاته لاستعادة الشعر. سيكون لدى المريض الكثير من الفرص في الاستشارات لطرح الأسئلة حول تساقط الشعر وأفضل طريقة لعلاجه.
خلال الاستشارة، يفحص الطبيب فروة رأس المريض باستخدام مقياس كثافة الشعر بالفيديو دينسو ميتر، وهو جهاز يقوم بتكبير فروة الرأس مما يسمح للطبيب برؤية نوعية البصيلات الفردية الصالحة للزراعة. وهي متصلة بشاشة كمبيوتر بحيث يمكن للمريض أن يراقب بينما يفحص الطبيب فروة رأسه. يساعد مقياس الكثافة الطبيب على تحديد كثافة شعر المريض وهي كمية الشعر لكل سنتيمتر مربع. يتم الكشف أيضا عن الشعر الصغير والذي تتقلص بصيلاته بفعل التأثير الوراثي الخاص بهرمون دي هيدرو تستوستيرون (DHT) مع مرور الوقت. يتفادى الطبيب هذا الشعر الصغير ومن هنا يعلم الدرجة التي يمكن أن تشير إلى فقدان الشعر في المستقبل. إذا كانت بصيلات الشعر في المنطقة المانحة الهامة تظهر علامات التصغير، قد لا يكون المريض مرشحا مناسبا للجراحة نظرا لأن الشعر الصغير المزروع قد يسقط في النهاية.
التصميم والتخطيط قبل عملية زراعة الشعر
خلال الاستشارة الأولية، سوف يبدأ الطبيب في اتخاذ القرارات الجمالية اللازمة لصياغة التصميم الجراحي المناسب لكل مريض. وتشمل هذه الأحكام أفضل السبل لتوزيع كمية محدودة من شعر المنطقة المانحة للوصول لأقصى تأثير تجميلي، وكيفية تصميم خط الشعر الأمامي، وكيفية استعادة شعر منطقة التاج. يجب أن يتم تصميم زرع الشعر بالتوافق مع احتياجات المريض، ولكن يجب أن تكون الخطة واقعية، مع الأخذ بعين الاعتبار تساقط الشعر في المستقبل وحقيقة أن إمدادات كل شخص من المنطقة المانحة يكون محدودة ويجب عد استنزافه.
ما قبل عملية زراعة الشعر
هناك بعض الاستعدادات البسيطة التي يجب اتباعها في الأيام والأسابيع قبل الجراحة. وتشمل التعليمات السابقة للعملية الامتناع عن التدخين والأسبرين قبل الجراحة بأسبوع واحد والامتناع عن المشروبات الكحولية لمدة ثلاثة أيام قبل الإجراء. تتضمن تعليمات اليوم الخاص بالعملية كيفية الاستحمام بالشامبو ذلك الصباح والامتناع عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين. من المهم ترتيب النقل بعد الجراحة حيث يمكن استخدام المهدئات التي تمنع المريض من القيادة. لكننا نوفر لجميع مرضانا وسيلة التنقل المريحة من المركز الطبي إلى مقر إقامة المريض.
للحصول على استشارة مجانية وبدون أية التزامات الرجاء اكمال الاستمارة
كيف تتم عملية زراعة الشعر ؟
في يوم إجراء الجراحة، بعد مراجعة أهداف استعادة شعرك، سيقوم الطبيب بإعادة رسم خط الشعر الذي تم تحديده في استشارتك الأولية. سيكون لديك الفرصة لفحص ومناقشة الخطة قبل الجراحة. بمجرد أن تصبح جاهزا ومرتاحا ستبدأ العملية. مما لا شك فيه أن المرحلة الأولى لعملية زراعة الشعر هي التخدير. تهدف العملية إلى حصول المريض على أعلى معدلات الراحة والتسكين خلال العملية دون الشعور بأي انزعاج أو ألم.
لا تنسى أن عملية زراعة الشعر من الإجراءات غير الجائرة، أي أنها لا تتعرض للأعضاء الداخلية للجسم. فهي تتم خلال بشرة الجلد الخارجية دون التعمق إلى داخل الأنسجة. يتم تنظيف فروة الرأس أولا، ثم يتم رش مخدر موضعي بسيط على الجلد أو بواسطة دهان بسيط. هذا الدهان يساعد في تخفيف ألم الوخز بالإبر عند حقن التخدير الموضعي. عادة ما يتم استخدام مادة الليدوكايين كمادة تخدير موضعي أساسية مع الأدرينالين والزايلوكايين والإيبينرفين لإبقاء مفعول التخدير لأطول مدة ممكنة خلال العملية. هذه المواد أيضا تعمل على ضمان عدم زوال تأثير المخدر خلال العملية التي تمتد لعدة ساعات على حسب حالة كل مريض.
خطوات عملية زراعة الشعر
هناك 4 خطوات رئيسية لعملية زرع الشعر: استخراج وحدات الاقتطاف من المنطقة المانحة، إنشاء الموقع الزراعة، وغرس وحدات الاقتطاف في المنطقة المستقبلة.
1- إجراء التخدير
يمكن إجراء عملية زرع الشعر الطبيعي تحت التخدير الموضعي وحده أو بتخدير إضافي إذا لزم الأمر. إن محلول التخدير الموضعي هو خليط من 40 مليلتر من بوبيفاكايين 0.25٪ مع 1: 200000 إبينفرين و20 مل ليدوكائين 1% مع 1: 200000 ادرينالين. يتم استخدام هذا المحلول في كل من المنطقة المانحة والمنطقة المستقبلة للشعر، ويتم إجراء تعزيز للتخير باستخدام بوبيفاكايين إضافية 0.25 ٪ في كلا منطقتي فروة الرأس قبل الخروج من غرفة العمليات.
يكون هذا التخدير الإضافي بهدف إبقاء المريض في أفضل ظروف الراحة وعدم الشعور بالألم الخفيف بعد العملية. إذا تم تضمين التخدير الواعي مع الإجراء، يتم تخدير المريض باستخدام 1 إلى 2 ملجم أبرازولام وذلك إذا كان المريض يحتاج إلى تهدئة إضافية. في غرفة العمليات، يتم معايرة خليط في الوريد من الكيتامين 5 ملجم/ مل، ميدازولام 0.5 ملجم/ مل، والفنتانيل 10 ميكروجرام/ مل لتحقيق المستوى المطلوب من التهدئة.
2- مرحلة اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة
الخطوة الأولى الرئيسية هي اقتطاف وحدات البصيلات من المنطقة المانحة. يتأكد الطبيب أولا من سريان مفعول التخدير وراحة المريض. ثم يقوم باستهداف بصيلات الشعر التي تم تحديدها مسبقا في فروة الرأس في المنطقة الخلفية والجانبين والتي لا تحتوي على أي بصيلات صغيرة أو قابلة للتلف مستقبليا. يتم اختيار البصيلات الصالحة للاقتطاف على حسب الهدف منها ومدى احتياج المنطقة المستقبلة لهذه البصيلات.
عادة ما يتم استهداف البصيلات التي تحتوي على من 2-3 شعرات وذلك لكي تشغل المناطق التي تحتاج لمليء فراغات كبيرة في فروة الرأس مثل منطقة التاج وما خلف الخط الأمامي للشعر. أما البصيلات التي تحتوي على 1-2 شعر فتكون مناسبة لتخطيط الخط الأمامي للشعر. وذلك لأن هذه البصيلات الفردية تساعد الطبيب على تصميم الخط بشكل طبيعي ومحدد.
بعد اقتطاف البصيلات المناسبة الواحدة تلو الأخرى من المنطقة المانحة، يتم حفظها في سائل خاص وهو هايبوثيرموسول والذي يمنح البصيلات حيوية ونشاط لحين زراعتها. يحافظ السائل على المواد الحيوية وعوامل النمو بالبصيلات ويحميها من التلف بسبب عوامل مختلفة مثل الحرارة والرطوبة. أثناء مرحلة اقتطاف البصيلات، يقوم الطبيب بفرز اهذه البصيلات على أساس كفاءتها وملائمتها للمناطق المعنية بالزراعة. بعد ذلك يقوم الطبيب بتضميد المناطق التي تم اقتطاف البصيلات منها وتطهيرها حتى يتوجه للمرحلة التالية.
3- مرحلة إنشاء موقع الزراعة وفتح القنوات المستقبلة
بعد إتمام مرحلة استخراج البصيلات من فروة الرأس الخلفية والجانبية، تكون المرحلة التالية هي فتح قنوات حاضنة للبصيلات الجديدة في المناطق التي تعاني من الشعر الخفيف أو الصلع. القنوات الحاضنة هي تلك الفجوات التي تستقر بها البصيلات الجديدة ويكون لها مواصفات معينة مثل الاتجاه المناسب للفتح، والعمق والمساحة.
4- مرحلة غرس البصيلات في المنطقة المستقبلة
بعد الحصول على الراحة وتناول وجبة خفيفة، يتم التوجه للمرحة الأخيرة من عملية زراعة الشعر وهي مرحلة غرس البصيلات في المنطقة المستقبلة. يكون توزيع البصيلات الجديدة على هذه المناطق بناء على خطة مسبقة تعتمد على كثافة الشعر المطلوبة والأماكن التي سوف تستقبل البصيلات. يكون الغرس على مراحل بحيث تكون كل مرحلة مستهدفة لمنطقة معينة من فروة الرأس. حيث يكون توزيع البصيلات مثلا في منطقة التاج مختلف عن توزيعها في منطقة مقدمة الرأس والخط الأمامي للشعر. لا تنسى أن عملية زراعة الشعر من الإجراءات البسيطة التي لا تتطلب رعاية لاحقة كبيرة. لذلك يمكن للمريض الراحة والنوم بشكل مريح بعد العملية ومن ثم التوجه لممارسة العمل والأنشطة الأخرى في اليوم التالي للعملية بكل سلاسة.
بعد عملية زراعة الشعر
في هذه المرحلة، يمكنك البدء في غسل شعرك بشامبو خفيف ولمس المناطق المزروعة بلطف. سيتم إزالة القشرة حول عملية الزراعة الناتجة عن عمليات الشفاء في غضون 14 يوما تقريبا بعد الجراحة. يجب ألا تقلق من أن بصيلات سيتم إزالتها مع القشرة. إنها عملية تجديد طبيعية بعد جراحة زرع الشعر. ومع ذلك، إذا لاحظت النزيف في المنطقة المزروعة، يجب عليك استشارة طبيبك على الفور لأنه قد يكون خطيرا. لكن هذه حالات نادرة جدا ولكن هذه الحالات لا تعتبر موجودة بكثرة ولا تستحق الاهتمام.
ينمو الشعر المزروع ويسقط لمدة تصل إلى 3 أشهر بعد الجراحة. يحدث بسبب الصدمة التالية للجراحة عندما تكون البصيلات في مرحلة الراحة لمدة 12 أسبوعا تقريبا. عندما تنتهي المرحلة، يبدأ الشعر بالنمو ولا يسقط ويمكن أن تستغرق دورة نمو الشعر بالكامل وتجديد البنية بعد الجراحة 12 شهرا وستجد المنطقة المستقبلة مغطاة بالشعر الجديد. في المرحلة الأولى من دورة نمو الشعر المزروع، يمكن للمريض أن يعاني من التهاب منخفض الدرجة حول الجريب ويمكن أن يكون الشعر الجديد أقوى من السابق.
تكلفة عملية زرع الشعر
بشكل عام، تعتبر تكلفة زراعة الشعر من أهم العوامل التي تحدد وجهة المريض فيما يخص إجراء العملية. ولكن يجب ألا تكون هذه الوجهة عشوائية ومبنية فقط على أساس السعر الرخيص. من المفترض أن يقوم المريض بالبحث الدقيق عن كافة العوامل التي تحقق نجاح زراعة الشعر والحصول على تجربة زراعة فريدة ومميزة قبل النظر في السعر. إذا كنت بصدد إجراء عملية زراعة الشعر، وتحتاج إلى معرفة العوامل التي تؤثر على تكلفة زراعة الشعر، فيمكنك التحقق من هذه النقاط أولا قبل أي شيء:
- جودة مكان إجراء العملية
- كيفية تنفيذ العملية
- تقنية زراعة الشعر المتبعة
- الأدوات والآلات المستخدمة
- طريقة حفظ البصيلات لحين زراعتها
- خبرة الطبيب وسمعته والفريق المعاون له
- التطورات التكنولوجية التي يعتمد عليها
- كفاءة غرفة العمليات ومدى تعقيمها
بعد التأكد من جميع هذه العوامل والتحقق من مصداقية المركز الطبي أو العيادة التي ستقوم بإجراء عملية زراعة الشعر بها، سوف يأتي دور تكلفة زراعة الشعر. ولكن، إذا كانت هذه العوامل تسري وفق جودة عالمية وخبرة طويلة، سوف تكون التكلفة أعلى بشكل ما. يتوقف الأمر على الدولة التي ستقوم بإجراء العملية بها، حيث ستقدم لك الدول الكبيرة ذات مستوى المعيشة العالي أسعار عالية بالطبع. أما الدول التي تنخفض بها مستويات المعيشة مثل تركا، سوف تقدم لك تكلفة زراعة الشعر بشكل أقل، مع الحفاظ على الجودة العالية والخبرة المتميزة للجراحين والأخصائيين. الآن، يمكننا تفصيل العوامل ذات التأثير على تكلفة زراعة الشعر في الدول الأشهر:
- جودة عملية زراعة الشعر
لا شك أن عملية زراعة الشعر تعتبر من الإجراءات الجراحية البسيطة التي تعتمد على جوانب تجميلية وتتطلب جودة معينة فيما يخص البصيلات المزروعة ومدى صحتها. يجب أن يضمن لك المركز الطبي الحصول على نتائج جيدة تحافظ على سلامة فروة الرأس والبصيلات المستخرجة وكيفية زراعتها بجودة عالية وتوزيعها بدقة على مناطق الصلع والشعر الخفيف. هذه الجودة المطلوبة لا يمكن التكهن بها إلا بعد التأكد من اعتماد المركز الطبي ومدى شهرته ونتائجه السابقة.
- طبيب زراعة الشعر والفريق المعاون
من الطبيعي أن تكون التكلفة مرتبطة إلى حد كبير بخبرة الطبيب المتخصص في زراعة الشعر ومدى كفاءة الطاقم الطبي المعاون له. أنت في الحقيقة تدفع مقابل هذه الخبرة لأنها سوف توفر لك ضمان مبدئي على نتائج العملية النهائية. الطبيب المتميز سوف يحقق لك أهدافك من العملية، وذلك لأن العملية بأكملها تقوم على نقل البصيلات السليمة من المنطقة المانحة وزراعتها وتوزيعها في المناطق المستهدفة. هذه العملية تحتاج إلى خبرة دقيقة في دراسة فروة الرأس ومدى احتياجها للبصيلات، حتى لا تكون هناك مضاعفات تؤثر على مظهرك النهائي بعد العملية.
- عدد بصيلات الشعر الصالحة للزراعة
غالبية مراكز زراعة الشعر تعتمد سياسة حساب بصيلات الشعر المزروعة كدليل على تكلفة العملية. هذه الطريقة تعتبر أنسب شيء لضمان الحساب الدقيق للتكلفة، ولكن هناك نوع من الأمانة يخص طريقة لحساب الدقيقة. حيث يقوم بعض الأطباء بوضع البصيلات على شاش طبي مخصص في صفوف متساوية. يمكنك حساب عدد البصيلات المستخرجة عن طريق حساب عدد البصيلات لكل وحدة. لذلك لن تكون تكلفة عملية زراعة الشعر لمريض يحتاج 3000 بصيلة مساوية لعملية تحتاج لزراعة 5000 بصيلة. من الطبيعي أن تزيد التكلفة كلما زاد عدد البصيلات الصالحة للزراعة.
- تقنية زراعة الشعر المتبعة
تقنيات زراعة الشعر الأساسية المتعارف عليها بين جميع الأخصائيين في هذا المجال هي تقنية زراعة الشعر بالشريحة وزراعة الشعر بالاقتطاف. ولكن هناك العديد من التطورات التي دخلت على تقنية الاقتطاف مما جعلها أفضل وأكثر سرعة وحفاظا على النتائج. تعتبر بعض التطورات مثل استخدام أقلام تشوي للزراعة المباشرة وتقنية القنوات المائلة من أهم هذه التطورات. هذه التقنيات ربما تضيف بعض التكلفة على أسعر زراعة الشعر، ولكن في بعض الحيان لا يفرض الطبيب رسوم أعلى عليها، لأنها تسهل من عمله. نتيجة لذلك، لا يمكن أن نساوي بين زراعة الشعر بالتقنية القديمة وهي تقنية الشريحة وتقنيات زراعة الشعر الحديثة من حيث التكلفة.
- الدولة التي ستقوم بإجراء العملية بها
تكلفة عملية زراعة الشعر في الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا ستكون أعلى بكثير مما هي عليه في دول أخرى مثل تركيا أو الأردن على سبيل المثال. لأن الدول الكبرى لا تدعم هذا النوع من العمليات وتكلفة المعية بها تكون عالية للغاية مما يسفر عن زيادة تكلفة زراعة الشعر بها. هناك العديد من الدول التي تعتبر رائدة وسباقة في هذا المجال، ولكن ليس شرطا أن تكون هذه الدول هي الأفضل من ناحية الجودة والتكلفة. حيث قامت بعض الدول مثل تركيا بعمل ثورة في زراعة الشعر حينما أدركت هذه الدول أهمية الجراحات التجميلية والسياحة العلاجية بشكل عام. توفر تركيا على سبيل المثال أفضل طرق زراعة الشعر في العالم مع وجود تكلفة رخيصة للغاية مما يجعلها وجهة زراعة الشعر في العالم منذ عدة سنوات.
تستقبل تركيا عشرات الآلاف من مرضى زراعة الشعر كل عام. على الرغم من أن تركيا مشهورة بالعمليات التجميلية بشكل عام، فهي أيضا موطن لخبراء زراعة الشعر في إسطنبول وأنقرة وأنطاليا وإزمير، حيث تقدم عمليات زراعة الشعر بمعدل يتراوح بين 1500 – 2500 دولار أمريكي مما يجعلها وجهة زراعة الشعر في العالم لسنوات عديدة. يشمل هذا السعر عادة الإقامة وكذلك النقل من المطار والفندق، مما يجعل تركيا وجهة ذات قيمة عالية مقابل التكلفة.
نتائج عملية زراعة الشعر
يتبع نمو الشعر بعد عملية الزراعة تسلسل محدد. على الرغم من أن التوقيت الفعلي من كل خطوة يعتبر متغير تماما، ولكن بوجه عام بالنسبة لمعظم المرضى يأخذ نحو عام لمعرفة النتيجة النهائية لزراعة الشعر. في حالات نادرة، يمكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى عامين لرؤية النتيجة التجميلية النهائية.
بعد فترة وجيزة من الجراحة، تستجيب البصيلات المزروعة إلى صدمة عملية الزراعة عن طريق إسقاط الشعر الذي تحتوي عليه فروة رأسك في وقت عملية الزرع. قد تفقد الشعر الجديد، ولكن تبقى البصيلات نفسها بصحة جيدة كما هي، وبعد 10 أيام فقط من الجراحة تكون جذورها دائمة في فروة الرأس. وتبدأ بشكل عام في إنتاج شعر جديد في فترة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر، على الرغم من أن الشعر يميل في البداية إلى أن يكون ضعيفا وأحيانا نحيل.
في هذا الوقت، بعض المرضى يعانون من تجربة خسارة الشعر بسبب الصدمة، وهي استجابة فسيولوجية طبيعية للصدمات في فروة الرأس. حتى الشعر الموجودة مسبقا ربما يسقط إذا كان موجود في محيط الشعر المزروع. في حين أن هذا يمكن أن يكون مثيرا للقلق بالنسبة للمرضى، فإنه لا يعني ضررا على البصيلات المزروعة، والشعر الموجود ينمو بشكل عام بطريقة طبيعية.
في الأشهر التالية، ستنتج البصيلات المزروعة الشعر الذي ينمو بشكل تدريجي ويظهر بشكل أشبه بالشعر الطبيعي. في خلال سنة واحدة، يمكن عادة تقدير النتيجة النهائية للإجراء.
خلال عملية زراعة الشعر، يتم أخذ بصيلات الشعر من جزء فروة الرأس الأكثر مقاومة لتطور الصلع. الشعر المزروع يمكن أن يدوم مدى الحياة. ومع ذلك، قد تنشأ تبعات غير ذات صلة يمكن أن تضر بصيلات الشعر بما في ذلك الشعر المزروع. قد يحدث هذا بسبب مجموعة متنوعة من الاضطرابات الطبية، والظروف الجلدية، وتطور الصلع إلى ما وراء القاعدة، والتغيرات المرتبطة بالشيخوخة. يمكن أن يساعد علاج هذه الحالات في تخفيف تساقط الشعر، ولكن قد لا يكون ناجحا دائما. لا تنسى أن اتباع نصائح ما بعد الزراعة بعناية يعد واحد من أفضل الطرق لضمان نجاح العملية.
مخاطر عملية زراعة الشعر
أحد مخاطر زراعة الشعر هو إمكانية وجود مناطق من الخدر بعد الجراحة. يحدث هذا عندما تتلف الأعصاب في أي من الجهات المانحة أو موقع الزراعة. في بعض الحالات يكون الخدر مؤقتا فقط، بينما في حالات أخرى يمكن أن يكون دائما ويرجع هذا إلى قدرة الجراح على التعامل مع أعصاب فروة الرأس وكيفية تفاديها أثناء عمل الشقوق الجراحية.
عملية زراعة الشعر الطبيعي يمكن أن تسبب تندب. إذا نجحت عملية الزراعة، يجب أن يغطي الشعر الجديد معظم الندوب. ومع ذلك، إذا كان جسمك يرفض زراعة الشعر، فقد تتطور ندبة ملحوظة في البقعة الصلعاء المتبقية. تعتمد كمية الندوب على الطريقة التي تتم بها العملية، وحساسية بشرتك، ومهارة الجراح الذي يقوم بعملية الزراعة.
على الرغم من أن معظم العيادات تتخذ الخطوات اللازمة لمنع الإصابة، يمكن أن تحدث إصابات خطيرة مثل العدوى العنقودية في بعض الأحيان. للوقاية من العدوى، قد يصف الطبيب المضادات الحيوية قبل إجراء العملية الجراحية، وقد يصف أيضا الأدوية المضادة للالتهاب للسيطرة على أي تورم ما بعد الجراحة.
كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، تحمل جراحة زرع الشعر خطر حدوث تفاعل حساسي خطير للتخدير الموضعي المستخدم لإجراء العملية. يمكن أن يسبب التخدير الموضعي أيضا تفاعلات أخرى، مثل مشاكل في الجهاز القلبي أو الجهاز العصبي المركزي. على الرغم من أن هذه التفاعلات نادرة، فإن مضاعفات مثل هذا التفاعل يمكن أن تكون شبه معدومة.
في بعض الأحيان بنسبة لا تزيد عن 1%، تبدو الجراحة ناجحة، لكن الجسم يرفض البصيلات المزروعة في النهاية. على الرغم من أن هذا لا يؤدي عادة إلى حدوث ضرر جسدي، إلا أنه قد يؤدي الي خسارة نتائج العملية .
كم هي تكلفة زرع الشعر
بشكل عام تكلفة زراعة الشعر تختلف من حالة إلى حاله أما إذا قارنا بين تكلفة زراعة الشعر بالاقتطاف وتكاليف العملية بتقنيات أقدم فلن نجد تفاوتا كبيرا، حيث أن متوسط سعر الجراحة بتقنية FUE في تركيا يتراوح بين 1500 إلى 2000 دولار تقريبا.
كم سعر زرع الشعر في تركيا :
هل تكلفة زراعة الشعر في تركيا ارخص من باقي الدول ؟ تكلفة زراعة الشعر في تركيا تتراوح بين 1500– 2500 دولار بحد أقصى أي ما يعادل 5500 – 9500 ريال سعودي، وهو ما يعتبر طفرة بالغة في مجال عمليات زراعة الشعر.
كم مدة زرع الشعر
غالبا ما يتم إجراء عملية زراعة الشعر في جلسة واحدة , تخللها فاصل زمني حوالي 15 دقيقة للراحة وتناول وجبة خفيفة، ومتوسط الوقت الذي تستغرقه العملية عموما يكون حوالي 7 ساعات.و تستغرق المرحلة الأولى فقط ما بين ساعتين ونصف إلى 3 ساعات ونصف، وهي مرحلة حصد البصيلات.
للحصول على استشارة مجانية وبدون أية التزامات الرجاء اكمال الاستمارة