دراسة: حكة فروة الرأس وراء تساقط الشعر وليس القشرة
حك فروة الرأس من الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر وليس قشرة الشعر كما هو شائع، خاصة الشعر الدهني الذي يتراكم عليه الزيوت ويكّون طبقة من القشرة تمنع الشعر من التنفس فإذا قمتِ بحكها تسببتِ في تساقط الشعر، في المقال التالي نستعرض لكِ دراسة تتعلق بعلاقة حكة فروة الرأس بسبب القشرة وتساقط الشعر، مع معرفة أسباب أخرى لتساقط الشعر وكيفية التخلص من القشرة والحكة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
دراسة: حكة فروس الرأس يسبب تساقط الشعر
خبيرة الشعر ستيفاني سي، المتخصصة في الشعر وفروة الرأس تقول في حديث لموقع express: الخميرة الملاسيزية – التي تسبب قشرة الرأس هي كائن حي، لكنها لا تسبب بالضرورة تساقط الشعر، إلا إذا حككت رأسك كثيراَ، خاصة الحكة القوية قد تؤذي فروة الرأس بشكل خاص، وتؤدي أيضا إلى تساقط الشعر وتقصفه، وهناك سببا آخر لتساقط الشعر المفرط هو التهاب الجلد الدهني، وهو أحد الأشكال التي يمكن أن تسبب قشرة الرأس.
وتوضح أن "قشرة الرأس تسبب الحكة، لأن هذه هي الاستجابة الالتهابية لفروة الرأس للنمو المفرط لخميرة الملاسيزية"؛ لذلك توصي الدكتورة سي بعدم استخدام خل النبيذ الأبيض وعصير الليمون للتخلص من قشرة الرأس، كما أنها لا تحبذ زيت الأفوكادو، كون “قشرة الرأس هي حالة تتغذى على الدهون وتتغذى من سوائل فروة رأسك، مثل الزهم (مادة تفرز من الغدد الدهنية في الجلد" على عمس الشائع في وصفات التخلص من القشرة.
وتقول إن :إضافة زيت إضافي، مثل زيت الأفوكادو، قد يزيد الأمر سوءا" مقترحة تناول الأفوكادو بدلا من وضع زيت الأفوكادو على فروة الرأس، مشيرة إلى أن العسل منتج مذهل، وله العديد من الخصائص العلاجية لفروة الرأس، لأنه مرطب مما يعني أنه يجتذب الرطوبة من الجو ويمكن أن يترك الشعر ناعما ونضرا، ومع ذلك، لم أر أي دليل يشير إلى أنه يساعد في علاج قشرة الرأس".
وتشير الخبيرة إلى أن الأفضل في معالجة السبب، وهو الخميرة الملاسيزية، لذا فإن استخدام مضاد للفطريات أثبت كفاءته، مثل نيزورال هو الأفضل، كما أنه قد ثبت سريريا أن الشامبو الطبي يوفر راحة طويلة الأمد من قشرة الرأس. هذا لأنه يحتوي على الكيتوكونازو – وهو مكون قوي مضاد للفطريات".
وتلفت الحبيرة إلى أن هناك طريقة أخرى للتخفيف من قشرة الرأس تتضمن استخدام المياه الباردة حيث قد يساعد الاستحمام بالماء البارد في تحسين الحالة العامة للجلد، لأنه يمكن أن يجعل بشرتك أقل جفافا على عكس الماء الساخن الذي يمكن أن يجفف بشرتك، كما أن تدليك فروة الرأس أيضا في تخفيف حكة فروة الرأس، كما يمكن أن يؤدي تمشيط الشعر إلى تخفيف القشرة أيضاً".
شاهد أيضاً: هل يتسبب نقص الحديد في تساقط الشعر؟
خلطات تقشير فروة الرأس
السكر وزيت الأرغان لتقشير فروة الرأس
يعمل هذا السكراب على تقشير فروة الرأس من القشرة والدهون والروائح الكريهة، كما يزيل ترسبات الشامبو والبلسم، علماً بأن المقادير المذكورة أدناه مناسبة للشعر القصير جداً (الذي تصل نهايته إلى الرقبة).
المكونات:
- 3 ملاعق كبيرة من السكر البني أو الأبيض.
- 1 ملعقة كبيرة من الشامبو.
- 1 ملعقة كبيرة من زيت الأرغان.
الطريقة:
- اخلطي المكونات جيداً وحافظي على إبقاء حبيبات السكر مكتملةً دون أن تذوب.
- ضعي الخليط على فروة رأسكِ وهي جافة أو رطبة قليلاً،.
- ودلّكيها بحركاتٍ دائرية (برفق)، واحرصي على ألا يُلامس شعركِ أو يصل لأطرافه.
- اغسلي شعركِ بالماء والشامبو والبلسم؛ حتى لا يُصبح جافاً بعد تقشير فروة الرأس من القشرة والدهون.
- كرري هذه الوصفة مرة كل أسبوعين فقط.
جوز الهند لتقشير فروة الرأس
المكونات:
- 1 ملعقة من الشامبو.
- 1 ملعقة من زيت جوز الهند أو زيت اللوز.
- 1 ملعقة من خل التفاح.
- 1 ملعقة من بيكربونات الصوديوم.
- 2 ملعقة من السكر.
- 2 ملعقة من القهوة التركية.
الطريقة:
- اخلطي المكونات جيداً.
- وزّعي الخليط على فروة رأسكِ، مع التدليك برفق.
- اغسلي شعركِ جيداً باستخدام الماء فقط.
- كرري الوصفة مرة كل أسبوعين لتحصلي على أفضل النتائج.
- خاصةً إذا كنتِ تُعانين من ظهور طبقات كثيفة من القشرة.
- أو كنتِ تستخدمين منتجات التصفيف بكثرة وترغبين بالتخلص من بقايا المنتجات المتراكمة.
محلول الماء وخل التفاح لتقشير فروة الرأس
يُعتبر خل التفاح بمثابة منظف طبيعي لفروة الرأس، يُسهم في إزالة الدهون والشوائب والأوساخ والتخلص من البكتيريا والفيروسات لتقشير فروة الرأس من الفطريات التي تتسبب بظهور بعض المشاكل الصحية فيها، كما أن خل التفاح يُعزز رطوبة فروة الرأس ويقيها من الإصابة بالجفاف والتلف وظهور القشرة.
المكونات:
- 1 كوب من الماء.
- ¼ كوب من خل التفاح.
الطريقة:
- اخلطي الماء وخل التفاح جيداً في علبة بخاخ زجاجية.
- رُشي الخليط على فروة رأسكِ وشعركِ.
- دلّكي فروة رأسكِ وشعركِ بلطف باستخدام أطراف الأصابع، وانتظري مدة (3 – 5) دقائق.
- اغسلي شعركِ بالماء الدافئ والشامبو كما هو معتاد، وبهذا تنتهي خطوات لتقشير فروة الرأس من الفطريات بالماء وخل التفاح.
أسباب آخرى لتساقط الشعر
- العوامل الوراثية: عندما نتحدث عن تساقط الشعر الوراثي، فعادةً ما يتبادل إلى أذهاننا نمط الصلع الذكوري، إلا أن الناس من جميع الأجناس هم عرضة لتساقط الشعر الوراثي، وعلى الرغم من أنه ليس بالإمكان منع هذا النوع من تساقط الشعر بشكلٍ تام، إلا أن هناك بعض أنواع العلاج المتاحة دون الحاجة لوصفة طبية؛ مثل المينوكسيديل أو الفيناسترايد، حيث يمكن أن تعمل هذه الأدوية على إبطاء تساقط الشعر وإبقائه على فروة الرأس لفترةٍ أطول، علماً بأنه كلما بدأ علاج تساقط الشعر الوراثي مبكرًا كان ذلك أفضل من حيث النتائج.
- الولادة: وهي من أبرز أسباب تساقط الشعر عند النساء، حيث يدخل الشعر في وضع النمو السريع أثناء الحمل؛ نتيجةً لحدوث تغيرات في هرمون الإستروجين الذي يُحفز نمو الشعر ويُبقي الشعر لفتراتٍ طويلة، وبالتالي فإن التساقط الطبيعي للشعر لا يحدث أثناء الحمل، إلا أنه وبمجرد عودة مستويات هرمون الإستروجين لطبيعتها بعد الولادة، يُكمل الشعر دورات نموّه الطبيعية، وبالتالي يتساقط الشعر بعد الولادة.
- التغييرات في تحديد النسل: يمكن أن ينتج تساقط الشعر لدى النساء بسبب التوقف عن تحديد النسل الهرموني أو البدء بتناول مانع حمل هرموني أو تغيير نوع مانع الحمل الهرموني المعتاد، ويُعتبر تساقط الشعر الناتج عن تحديد النسل هرمونياً أحد أشكال تساقط الشعر الكربي، وبالتالي فإنه عادةً ما يكون "مؤقتاً".
- نقص التغذية: إن تكوين الشعر الصحي والحفاظ عليه مشروط بالحصول على التغذية الأساسية، لا سيما عناصر الحديد والزنك وفيتامين (B3) (النياسين) والبروتين.
- الأدوية: يمكن أن تتسبب بعض الأدوية بتساقط الشعر المزمن، خاصةً تلك المستخدمة في ضبط ارتفاع ضغط الدم وعلاج السرطان والتهاب المفاصل والاكتئاب.
- قشرة الرأس أو صدفية فروة الرأس: يتسبب التهاب فروة الرأس وإثارته للحكة بخدش فروة الرأس، الأمر الذي قد يؤدي إلى تساقط الشعر أكثر من المعتاد، وفيما يتعلق بقشرة الرأس، فهي من أشهر أسباب تساقط الشعر، ومع ذلك، يمكن علاجها بسهولة، باستخدام المنتجات التي تُصرف دون وصفة طبية؛ كالشامبو الذي يحتوي على بيريثيون الزنك، وغير ذلك من المنتجات الخاصة.
- الضغط النفسي أو الجسدي الشديد: الظروف النفسية السيئة تُؤثر سلباً على صحة الشعر، خاصةً تلك التي تُحدث تغييراً جذرياً في منحى الحياة؛ كالوفاة، أو الطلاق، أو خسارة مصدر الدخل، وما إلى ذلك، وحينها، يُوجه الجسم موارده نحو تخطي هذا الظرف والنجاح بها، ما يؤدي إلى التوقف "المؤقت" في نمو بعض أجزاء الشعر، وتساقط أجزاء أخرى، إلى جانب استمرار بعض أجزاء الشعر بالنمو، ولكن مع تحسن الحالة النفسية يبدأ الشعر الذي توقف عن النمو بالظهور مجدداً، حيث إن هذا النوع من تساقط الشعر يكون "مؤقتاً"، علماً بأن هذه التأثيرات قد تحدث أيضاً في حالة الإجهاد أو الصدمة البدنية؛ مثل إجراء عملية جراحية كبيرة، أو فقدان كيلوغرامات كثيرة من الوزن بسرعةٍ فائقة.
- أمراض المناعة الذاتية: وهي التي تسُوق الجسم إلى التعرف على بصيلات الشعر على أنها أجسام غريبة ينبغي أن يُهاجمها، وبالتالي يتساقط الشعر، وهو ما يمكن أن يحدث لدى بعض الحالات المرضية مثل الثعلبة، التي يُهاجم الجهاز المناعي فيها بصيلات الشعر.
- تصفيف الشعر بشكل مشدود للغاية: حيث إن شد الشعر يمكن أن يتسبب بالترقق التدريجي لخط الشعر، خاصةً عند الاستمرار بشدّه لفتراتٍ طويلة، كما يمكن أن يتسبب بالضرر لبصيلات الشعر بشكلٍ لا يمكن إصلاحه.
- كثرة تصفيف الشعر بالحرارة: يمكن أن يؤدي استخدام أدوات تصفيف الشعر الساخنة والتبييض المفرط إلى تساقط الشعر، وغالباً ما يتمثل العلاج في هذه الحالة بتجنب المُسبب لتساقط الشعر، بما في ذلك أدوات التصفيف الساخنة، والمواد الكيميائية القاسية، إضافةً إلى فرشاة الشعر الخشنة.
- الإفراط في معالجة الشعر: إن الوسائل المستخدمة في تمليس الشعر أو إضفاء التموجات عليه يمكن أن تتسبب بالتلف الدائم لبصيلات الشعر، وبالتالي التساقط الدائم أيضاً، مع توقف بصيلات الشعر المتضررة عن النمو مرةً أخرى.
- النفاذة.
- تحكمي بالتوتر النفسي عن طريق ممارسة التأمل أو اليوغا أو أية تمارين مُهدئة أخرى