خطوات فعالة للتخلص من تقشر الجلد
-
1 / 5
يحتوي الجلد على طبقات متعددة ولكن الطبقة الخارجية التي تسمى البشرة هي التي تواجه الهجوم المباشر للمهيجات والإصابات التي تسبب التلف. تتراكم خلايا الجلد الميتة والمتضررة على السطح لكنها تنسلخ تدريجياً لتحل محلها خلايا جديدة ترتفع من الأسفل. تجديد الجلد عملية بطيئة ولهذا السبب لا يلاحظها أحد حقاً أثناء حدوثها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يستغرق الجسم ما يقرب من شهر للتخلص من البشرة بالكامل واستبدالها بطبقة حديثة التكوين. يمكن لبعض العوامل والظروف تسريع هذه العملية لجعل البشرة تتقشر يتسبب هذا في عدم الراحة والضيق خاصة إذا حدث على وجهكِ. بشرة الوجه أرق من بشرة الجسم، مما يجعلها أكثر عرضة للتهيج والضرر.
أسباب تقشر بشرة الوجه
بعض الأسباب الشائعة وراء تقشير الجلد ناتجة عن البيئة أو جفاف الجلد الطبيعي خاصة في فصل الشتاء وحالات الجلد الالتهابية مثل الأكزيما أو الصدفية ورد الفعل العكسي لمنتجات العناية بالبشرة وبعض الأدوية وقصور الغدة الدرقية والحساسية.
تصبح المناطق المصابة خشنة وجافة ومثيرة للحكة وحمراء وحساسية الملمس وتبدأ القشور في الظهور على السطح وتبدو بارزة للغاية عند تطبيق المكياج كما تسبب شعوراً بعدم الراحة بدون رعاية وعلاج مناسبين، قد ينزف الجلد أو يصاب بالعدوى.
في حال علاج تقشير الجلد المزمن سيقيم الطبيب حالتكِ بشكل صحيح ويوصي بالعلاج الطبي المناسب بناءً على السبب الأساسي وشدة الأعراض والمضاعفات أما لتقشير البشرة الغير ناتج عن أمراض والذي يكون مصاحباً لجفاف البشرة أو الحساسية من بعض العوامل الأخرى فيمكن منعه ومعالجته باتباع عدة خطوات تضم روتين خاص ومواد طبيعية تساعد على التخلص من التقشر في الوجه.
اختيار المستحضرات المناسبة
يمكن عادةً معالجة الأشكال الخفيفة من تقشير الجلد من خلال العناية المناسبة بالبشرة باستخدام منتجات لطيفة وخالية من المواد الكيميائية والتي من شأنها تعزيز الشفاء دون التسبب في حدوث تهيج أو جفاف إضافي.
تعمل هذة المنتجات على تلبية متطلبات البشرة الحساسة وهي:
- تعزيز إنتاج الكولاجين لتسهيل تجديد البشرة السريع وتحسين مرونتها
- توفير الترطيب المناسب للتخلص من الجفاف
- منع الالتهاب
- ترخية قشور الجلد لسهولة التساقط
يجب التأكد أن منتجات العناية بالبشرة لا تسبب الحساسية مما يضمن خلوها من مهيجات الجلد مثل البارابين والعطور الاصطناعية والمستخلصات التي تحتوي على الكحول والفورمالديهايد والأصباغ الاصطناعية والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حالتكِ.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون منتجات العناية بالبشرة غير كوميدوغينيك مما يعني أن المنتج لن يسد مسام البشرة.
المرطبات والجل المرطب
عندما تتقشر البشرة تتأثر وظيفة الحاجز الواقي مما يجعلها حساسة وعرضة للعدوى.
المرطبات أو الجل (المواد الهلامية) لا تضفي الرطوبة على بشرتكِ الجافة فحسب بل تحبسها أيضاً في الترطيب لفترات طويلة. يساعد ذلك في استعادة وتقوية حاجز الجلد وكذلك تهدئة التهيج المرتبط بتقشير الجلد.
يجب أن نبحث على المرطبات التي تحتوي على المواد التالية لعلاج تقشير البشرة:
- دايميثيكون
- هيالورونات الصوديوم
- شمع العسل
- النياسيناميد
- الغليسيرين
- زيت بذور المروج
- زيت بذور الشيا
- مستخلص الطحالب
- جذر عرق السوس
- آلانتوين
- سكوالين
- سيراميد نباتي
- مستخلص الأوكالبتوس
- الحنطة السوداء
- العسل
منظفات وجه غير رغوية
تحتوي منظفات البشرة العادية على مواد كيميائية قاسية تمنحها رائحة ورغوة لكنها تزيل الدهون الطبيعية من البشرة لتتركها جافة تماماً. يمكن أن يؤدي تطبيق مثل هذه المنظفات على وجهكِ المتقشر الحساس بالفعل إلى تفاقم تلف الجلد وجفافه وتهيجه.
لذلك من المهم البحث عن منظفات خالية من المواد الكيميائية تعمل على إزالة الأوساخ والدهون من وجهكِ برفق دون زيادة تهيج طبقة الجلد الخارجية. بالإضافة إلى ذلك، يجب استخدام منظفات تحتوي على مكونات مرطبة تعمل على ترطيب بشرتكِ وتنظيفها تحتوي على مايلي[1]:
- حمض الهيالورونيك
- إنزيمات الفاكهة (الأناناس أو البابايا)
- مستخلص الخيار
- مستخلص ماء الورد
- سيراميد
- النياسيناميد
سيروم وجه مضاد للأكسدة
تساعد السيرومات المضادة للأكسدة على حماية بشرتكِ من الجذور الحرة وإصلاح الضرر الخلوي الذي تسببه بالفعل. تساعد هذه الأمصال (السيروم) أيضاً في الحد من التهاب الأنسجة وهو مصدر الحكة والتهيج. السيروم الذي يحتوي على مضادات أكسدة يضم بعض المكونات مثل فيتامين سي و مستخلص بذور العنب.
قناع ترطيب الوجه
تحتوي أقنعة ترطيب الوجه على مكونات مثل شمع البابونج وفيتامين B3 والصبار وزيت الورد وزيت المارولا وغيرها من المواد التي ترطب وتغذي وتشفي البشرة.
الزيوت الطبيعية
تمد الزيوت النباتية البشرة بالرطوبة والمغذيات العلاجية. كما أنها تتميز بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة مفيدة بشكل خاص لمعالجة تقشر الجلد الناتج عن التعرض لأشعة الشمس غير المحمية.
تشمل بعض الزيوت المستخدمة بشكل شائع زيت جوز الهند و زيت الزيتون و زيت الأرغان وزيت الجوجوبا وزيت ثمر الورد والزيوت الأخرى التي تحتوي على فيتامين هـ وزيت الخروع.
بعد غسل الوجه وتجفيفه ندلك بضع قطرات من الزيوت على البشرة بحركات دائرية ونعيد تطبيقه مرة أخرى عند الشعور بالجفاف وظهور القشور البارزة.
الدهون الطبيعية
الدهون الطبيعية مثل زبدة الشيا وزبدة المانجو والحليب أو كريمة الحليب وزبدة الكاكاو وزبدة الأفوكادو يمكن أن تعمل كمرطبات ومغذّيات للبشرة بسبب اللينوليك والأحماض الدهنية.
يُمكن استخدام الحليب لترطيب البشرة بتوزيعه على الوجه بالقطنة وتركه لمدة 10 دقائق قبل غسله أو تطبيق الدهون الطبيعية كزبدة الشيا على الجلد المتقشر بدلاً من المرطب المُعتاد.
العسل
العسل غني بالسكريات الطبيعية التي تسمى الفركتوز والسكروز والتي تعطي العسل خصائصه المرطبة. العسل أيضاً مرطب مما يعني أنه يحبس الرطوبة من الهواء ويغلقها في البشرة كما يساعد في محاربة أو منع عدوى الجلد وهو أيضاً مضاد للأكسدة والذي يمكن أن يساعد في حماية الجلد من أضرار الأكسدة التي تسببها الشمس والتي تؤدي إلى تفاقم تقشر الجلد.
يُمكن تدليك البشرة يومياً بالقليل من العسل وتركه لمدة 10 دقائق ثم غسله.
جل الصبار
يحتوي جل الصبار على مركب يسمى الألوين المعروف بتحفيز التئام الجلد. كما أنه يحتوي على عديدات السكاريد المخاطية التي ترطب البشرة بعمق لتجعلها ناعمة ونضرة.
يُطبق جل الصبار النقي أو الطازج على الوجه ونتركه لمدة 15 دقيقة أو يُمكن دمجه مع أحد الزيوت المرطبة مثل زيت فيتامين هـ أو زيت جوز الهند مع الجل للحصول على فوائد إضافية للبشرة.
دقيق الشوفان
دقيق الشوفان الغروي مفيد لتقشير الجلد بأكثر من طريقة حيث تساعد خصائصه المرطبة على تقليل الجفاف وترطيب الجلد كما أنه يعمل كمنظف ومقشر لطيف مما يساعد في إزالة قشور الجلد دون زيادة التهيج. بالإضافة إلى ذلك، فإن دقيق الشوفان هو أحد مضادات الأكسدة التي تحمي البشرة الحساسة من المزيد من أضرار الجذور الحرة وتحد من الالتهابات وتعزز الشفاء.
يُمزج كوبين من الماء الدافئ وكوب من الشوفان في وعاء ويُترك الشوفان لمدة 20 دقيقة حتى يصبح طرياً ويمكن خلطه لنحصل على قوام كريمي ثم نضع الشوفان على الوجه لمدة 20 دقيقة ونغسله بالماء الدافئ.