حصري لموقع تاجكِ: خبيرة الشعر سندس محمد تكشف عن صبغات 2025!
دائماً ما يكون اختيار اللون المناسب لصبغة الشعر ليس بالمهمة السهلة، خاصة مع تنوع أنواع وألوان الشعر. ومع ظهور ألوان صبغات 2025، ستحتاجين بالتأكيد لدليل يساعدك على اختيار اللون المثالي الذي يتلاءم مع طبيعة شعرك ويعزز من جماله، سواء كان شعرك عادي، دهني، أو مصبوغًا مسبقًا، وما إذا كان لونه الأصلي بني، أسود أو أشقر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اليوم، وفي لقائنا الحصري مع الخبيرة في مجال تصفيف وصبغ الشعر لأكثر من 15 عاماً، سندس محمد، سنجيبك على كافة تساؤلاتك!
لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.
تأثير نوع الشعر على اختيار لون الصبغة
بدايةً نود أن نعرف : كيف يؤثر نوع الشعر (عادي، دهني، جاف) على اختيار لون الصبغة، لأن بالتأكيد لكل نوع شعر لونه الأمثل؟ وما الألوان التي تنصحين بها لكل نوع؟
بالتأكيد، نوعية الشعر تؤثر بشكل كبير على نوع ولون الصبغة المستخدمة، سواء شعر عادي، جاف، أو مصبوغ من قبل بالصبغات الكيميائية، أو تم صبغه بالحناء، وحسب لون الشعر الأصلي، وكذلك لون الحواجب، لون البشرة وأيضاً لون العيون، تختلف اختياراتنا للون صبغة الشعر.
ويجب التنويه على أنه عند اختيار الصبغة يجب الكشف عن مدى صحة الشعر، وتحمل الخصل للمواد الكيميائية الموجودة في تركيبة الصبغة، وأيضاً مدى ترطيبه إن كان يحتاج إلى الترطيب ويعاني من الجفاف أم لا.
عن ألوان صبغات شعر 2025
مع الكشف عن ألوان صبغات الشعر الرائجة في 2025، وهي الأشقر الذهبي، البرونزي الدخاني، البني المشروم، العنبر الدافئ، والإسبريسو الداكن، ما هي النصائح التي تقدمينها للسيدات قبل اختيار اللون المناسب لكل نوع ولون شعر؟
بالفعل هذه هي ألوان شتاء 2025، ولكن قبل الاختيار من بينها يجب أولاً أن تكون السيدة صريحة وواضحة مع أخصائية الشعر، إن كان لون الشعر طبيعي أم قد تم صبغه سواء بالحناء أو بالصبغات الكيميائية، وعلى هذا الأساس ستساعدنا كثيراً في عملية الاختيار والصبغ.
أما عن النصائح التي يمكن أن أقدمها، فالنصيحة الذهبية هي أن الشعر مثل سائر الجسم، يجب أن يكون له تغذية وروتين عناية، من حمامات زيوت أو ماسكات طبيعية، وفي حالة الشعر المعالج أو المصبوغ، يجب على الأقل أن يتم علاجه وتغذيته بحمامات الزيوت العلاجية مرتين على الأقل بالأسبوع، وأنصح دائماً بالابتعاد عن حمامات الزيوت التجارية، لأنها تحتوي على مكونات تضر الشعر، ويفضل أن يتم عمل حمام الزيت في صالون متخصص للشعر، وبإشراف مختصين وخبراء، لتجنب وضعه بشكل خاطئ على جذور الشعر، وهو أمر قد يتسبب في انسداد المسام وتساقط الشعر.
ماذا عن تريندات صبغ الشعر في المنزل؟
ما رأيك في اجتياح تريندات صبغ الشعر في المنزل؟ وبرأيك ما هي التحديات التي قد تواجه هذه العملية، خاصة للشعر المصبوغ مسبقًا؟
بالفعل هذه الأمور نعاني منها كأخصائيين تصفيف وصبغ الشعر، فالصور الموجودة على عبوات الصبغات قد تكون مضللة أحياناً للفتيات فتنخدع بها، وتتفاجئ بألوان أخرى، مما يتسبب في إصابة الشعر بأضرار بالغة، منها أنه خسارة الشعر وتساقطه.
ومن المهم جداً أن تتم عملية الصبغة بعناية فائقة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتقنيات مثل سحب اللون، التفتيح، أو التبييض. فهذه العمليات يجب أن يقوم بها مختصون لأنها تتطلب معرفة عميقة بكيمياء الشعر وكيفية التعامل مع الصبغات والمواد الكيميائية المستخدمة.
أنا أعلم جيداً أن متابعة الاتجاهات التجميلية على منصات مثل تيك توك قد يكون أمراً مغرياً، لكن يجب أن نكون حذرين. فالعديد من هذه الفيديوهات قد لا تظهر العواقب طويلة المدى لتلك التجارب على الشعر. والأضرار التي قد تلحق بالشعر نتيجة لهذه الممارسات يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر وتلفه بشكل كبير.
لذلك، أنصح دائماً بالتشاور مع أخصائي قبل القيام بأي تغيير جذري في لون الشعر. كذلك استخدام منتجات عالية الجودة وأخذ الاحتياطات اللازمة يمكن أن يجنبك الكثير من الأضرار المحتملة ويضمن الحصول على النتيجة المرجوة بأمان.
طرق الحفاظ على لون الشعر بعد الصبغة
ما هي أفضل الطرق للحفاظ على اللون الجديد وإطالة عمره، خاصة لأنواع الشعر التي تميل إلى فقدان اللون سريعًا؟
كخبيرة تصفيف، أؤكد لكِ أن الصبغات بشكل عام لا تستقر طويلًا، خصوصًا أن الماء الذي يتعرض له الشعر حتى أثناء الاستحمام يحتوي على الكلور بنسبة عالية، وهو ما يتسبب في إزاحة اللون عن الشعر، لذا يجب الاهتمام بالصيانة الدورية لصبغة الشعر مع صالونات التجميل، خاصةً ألوان الشعر الفاتحة، التي تحتاج إلى صيانة دورية وعلاجات بحمامات الزيوت بشكل مستمر. ومن رأيي أن الشامبو الأزرق الذي يتصدر حاليًا الأسواق للشعر المصبوغ قد يتسبب في ضرر بالغ للشعر ويحوله إلى خشبي.
أما المفاجأة فهي على عكس ما هو شائع، الشعر الجاف هو أسرع نوع شعر يفقد لون الصبغة سريعًا، وليس الدهني، وذلك لأن الشعر الجاف مساماته تكون مفتوحة وغير مغلقة، لذا يتعرض الشعر للتكسر وبمجرد غسله يبدأ اللون في التلاشي.
أخطاء شائعة يجب تجنبها عند صبغ الشعر
ما هي الأخطاء الشائعة التي غالباً ما تقع فيها الفتيات في اختيار لون الصبغة، وما هي النصائح التي تقدميها دائماً لتجنب هذه الأخطاء؟
استخدام الحناء قبل الصبغة هو أكثر خطأ شائع نواجهه بشكل يومي، وننصح دائماً بعدم استخدام الحناء حتى وإن كان بهدف تقوية وتكثيف الشعر، خاصة الحناء التجارية، لأنها تتسبب في عمل طبقة عازلة على الشعر تمنعنا من سحب اللون بسهولة، كذلك نحذر من خلط أنواع الصبغات أو تكرار استخدام الصبغة في المنزل على فترات متقاربة، حتى لا يحدث تلف للشعر وتهالكه بسبب تعرضه لمواد كيميائية بشكل مكثف.
عند اختيار لون الصبغة كذلك يجب استشارة المختص، حسب لون البشرة ولون الشعر، فالوصول للون الصبغة المطلوب ليس بالأمر الهين كما يظن البعض، فمثلاً من الصعب التحول من لون الشعر الأسود إلى اللون الأشقر فوراً، بل يجب التحول والانتقال إليه بشكل تدريجي، على مدار شهور، لأن هذا التحول المفاجئ قد يتسبب في إصابة الشعر بالمطاطية، وهي أصعب مشكلة قد نواجهها، ولا يوجد لها علاج جذري حتى الآن.
نصائح الخبيرة سندس محمد للعناية بالشعر قبل الصبغ وبعده
هل من الأفضل إجراء تجربة للصبغة على خصلة من الشعر أولاً قبل صبغه بالكامل؟ وهل هناك ما يجب مراعاته قبل وبعد صبغ الشعر؟
بالطبع دائماً ما أنصح بإجراء اختبار للصبغة على خصلة من الشعر، للتأكد من مدى تحمل الشعر، وهل سيكون اللون الجديد مناسباً للشخص ولون البشرة والعيون أم لا، وذلك قبل تجربته على الشعر بالكامل.
وأحب أن أنوه على أن الوضع حالياً مختلف تماماً عن الماضي، فقد كانوا يعتمدون قديماً فقط إما على صبغ الشعر بالأشقر أو صبغه بالحناء فقط، ولكن الحناء قديماً كانت طبيعية 100%، ويتم استخدام مكونات طبيعية معها، فتقدم استفاده قصوى للشعر، أما حالياً الأنواع المتوفرة التجارية تضر الشعر أكثر مما تفيده بسبب احتوائها على شوائب وكيماويات تضر بصحة الشعر. واليوم يجب أن نعتمد في عملنا على مواكبة كل التقنيات الحديثة في عالم الصبغات والعناية بالشعر، لمعرفة كل ما هو جديد ومفيد لصحة الشعر المصبوغ.
وأخيراً أحب التأكيد على تجنب الانجراف وراء تريندات التيك توك لحماية الشعر من أضرار لا يمكن حصرها، واستشارة المتخصصين قبل صبغ الشعر، وبالتأكيد يجب العناية بالشعر بعد صبغه، وسأستفيض الآن في هذه النقطة تحديداً.
روتين العناية بالشعر المصبوغ يجب أن يتضمن استخدام الشامبو الخالي من السلفات، ويجب دائماً على السيدات قراءة مكونات الشامبو، للتأكد أيضاً من أن الشامبو مناسب لمستوى pH الخاص بالشعر، وبالمناسبة pH الشعر العادي هو تقريباً 5.5 بينما الشعر المصبوغ يصل المستوى إلى 7، لذا يجب التأكد من أن تكون الشامبوهات وحمامات الزيوت مناسبة لهذا الرقم، ويفضل أن تكون الأنواع طبية، وتكون المنتجات المستخدمة للشخص الواحد من نفس العلامة التجارية، للحصول على أقصى استفادة منها.
الغذاء أيضاً يؤثر بشكل جذري على صحة الشعر، وكذلك الفيتامينات الموجودة في الجسم، وكلما كان الجسم صحي كان هذا أفضل للشعر، وفي المقابل فإن أي أمراض قد تصيب الجسم مثل فقر الدم أو الأنيميا ستؤثر على الشعر، لذا ستجدين الأطباء ينصحون المرأة الحامل بالأخص من معادلة الفيتامينات مرة أخرى في جسمها وتناول المكملات الغذائية، لحماية الشعر من التساقط.
بالنسبة لغسل الشعر بالشامبو بعد الصبغة، يجب أولاً التأكد من غلق مسام الشعر قبل غسله لمنع تلاشي اللون، وذلك بضبط حرارة المياه بحيث تكون باردة أو فاترة وليست ساخنة، ونصيحتي السرية، أفضل دائماً أن يتم غسل الشعر بمياه معدنية، للوقاية من تعريضه للكلور وحمايته من الجفاف، ويكون معدل غسل الشعر الطبيعي بهذه المياه 2-3 مرات في الأسبوع.
أخيراً ما هو رأيك في الشامبو الجاف؟ وهل هناك واقِ يمكن استخدامه عند نزول المرأة لحمام السباحة بعد صبغ شعرها؟
الشامبو الجاف يتوقف استخدامه على نوع الشعر أولاً وأخيراً، وبالنسبة لحمامات السباحة، فأنا أنصح بتجنبها تماماً خصوصاً بعد صبغ الشعر بفترة بسيطة، وذلك لمنع تحول لون الشعر إلى اللون الأخضر أو البرتقالي، بسبب نسبة الكلور العالية، ويفضل وضع سيروم أو حمام زيت قبل ارتداء القبعة الواقية، لكن هذا لا يمنع الضرر تماماً، وفي حال وصول الماء للشعر سيؤثر هذا بالتاكيد على صبغ الشعر مرة أخرى، خاصةً الشعر الأشقر لأنه يكون حساس أكثر من غيره، ومعرض للجفاف بشكل أكبر.
في نهاية لقائنا وحوارنا مع الخبيرة سندس محمد، نود أن نتقدم لها بجزيل الشكر على موافاتنا بهذه المعلومات القيمة، ونرجو أن نكون قدمنا إجابات وافية عن كل تساؤلاتك.