تنحيف الخدود: أفضل التقنيات والطرق الطبيعية

  • تاريخ النشر: الخميس، 25 يوليو 2024 | آخر تحديث: منذ 5 أيام

إليك عزيزتي مجموعة من نصائح قبل تنحيف الخدود لشفط الدهون.

مقالات ذات صلة
أفضل الطرق الطبيعية لترطيب البشرة للشباب
أفضل الطرق الطبيعية لتشقير شعر الوجه
أفضل 3 طرق لتحضير أحمر الشفاه الطبيعي

تعكس رغبة النساء في نحت وتجميل الملامح تطوراً في فهم الجمال وأهمية المظهر الخارجي خاصة في الوجه، بمرور الوقت، أصبحت تقنيات تجميل الوجه مصدر اهتمام وشغف للعديد من النساء، حيث تسعى المرأة لتحقيق الجمال والثقة بنفسها.

تتوافر العديد من التقنيات لنحت الوجه، منها تقنيات تنحيف الخدود التي تهدف إلى تصغير المنطقة الوسطى من الوجه، وتعزيز تحديد الخطوط الواضحة للوجنتين. تلعب هذه العمليات دوراً مهماً في إظهار الأنوثة والجاذبية الشخصية.

ومع ازدياد البحث حول طرق تنحيف الخدود الطبية والطبيعية، جمعنا لك سيدتي في هذا المقال كل ما يتعلق بعملية شفط دهون الخد وآثارها الجانبية، مع ذكر عدد من الطرق الطبيعية لنحت الوجه.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ما هو تنحيف الخدود؟

تنحيف الخدود هو إجراء تجميلي يهدف إلى تقليل حجم أو تحسين شكل الخدود من خلال إزالة الدهون الزائدة في هذه المنطقة، أو من خلال إجراءات تعزز تحديد الهيكل العظمي للوجه.

يمكن أن يتم تنحيف الخدود الممتلئة عن طريق عمليات جراحية مثل شفط الدهون أو استخدام تقنيات تجميلية غير جراحية مثل الخيوط أو عمليات الليزر، وذلك بهدف تنحيف الخدود وإعطاء الوجه مظهراً محدداً ومرسوماً بشكل أفضل، ويعتبر شفط دهون الخدود جزءاً من عمليات تجميل الوجه التي تهدف إلى تحقيق التوازن والتناسق في الملامح وتعزيز جمال الشكل العام.

طريقة تنحيف الخدود

تنحيف الخدود الممتلئة في الوجه الدائري يمكن تحقيقه من خلال عدة طرق، من بينها التمارين الرياضية الموجهة للعضلات في الوجه والرقبة لتقويتها وشد الجلد، إلى جانب تعديل نظام الغذاء لتقليل الدهون الزائدة في الجسم بشكل عام، وفي الوجه خاصة.

يوصى كذلك بزيارة الخبراء في التجميل للاستشارة بشأن إمكانية إجراء عمليات شفط الدهون أو حقن الفيلر أو شد الوجه بالخيوط لإعطاء الوجه مظهرًا أكثر تحديدًا ونحافة، نوضح في السطور التالية كيفية تنحيف الخدود بعدة طرق طبية وطبيعية.

أهم تقنيات تنحيف الخدود

يوجد العديد من الطرق لتنحيف الخدود وتحديد ملامح الوجه وخطوط الفك، ليبدو الوجه أكثر وضوحاً وتناسقاً، نذكر أبرز تلك الطرق فيما يلي:

حقن تذويب دهون الخد

تعتبر هذه العملية إجراءً تجميليًا شائعًا لتقليل حجم الدهون المتراكمة في منطقة الخدود، يتم استخدام حقن التذويب لكبح نمو الخلايا الدهنية وتقليل حجم الدهون الموجودة في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى مظهر مشدود وجلد مرفوع أكثر، ويقل دوران الخد قليلاً.

شد ترهل الخدود بالخيط

إجراء آخر شائع يستخدم لإعادة شد الجلد الساقط في منطقة الخدود وهو شد ترهل الخدود بالخيط، يتم ذلك عن طريق إدخال خيوط ذات تأثير شد في الأنسجة الرخوة للوجه، مما يعزز توتر الخلايا، ويرفع موضع الخد، مما يمنح مظهرًا أكثر شبابية وشدًا.

عملية شفط دهون الخد

عملية شفط دهون الخد، المعروفة أيضًا باسم شفط الدهون من منطقة الوجه أو Liposuction للوجه، تعتبر إجراءً جراحيًا شائعًا يهدف إلى تقليل حجم وشكل الخدود وتحسين ملامح الوجه لدى النساء.

يتم خلال هذه العملية استخدام أدوات خاصة لسحب وإزالة الدهون الزائدة في منطقة الخدود، مما يساعد على تحقيق مظهر مشدود وخطوط وجه أكثر وضوحاً.

بالطبع يتم إجراء عملية شفط دهون الخد بواسطة جراح تجميل معتمد ومتخصص لضمان النتائج الجيدة والسلامة العامة للمريضة، من أهم فوائد عملية شفط دهون الخد أن نتائجها واضحة جداً، وتستمر لمدة طويلة.

تنحيف الخدود طبيعياً

تحب بعض النساء الطرق الطبيعية تماماً بعيداً عن أي وسيلة طبية حتى وإن كانت غير جراحية، فيما يلي طريقة تنحيف الخدود طبيعياً.

تنحيف الخدود بالأعشاب

لا يوجد دليل قاطع يثبت أن الأعشاب بمفردها يمكن أن تقلل من كثافة الدهون في منطقة الخدود بشكل فعال، على الرغم من أن بعض الأعشاب قد تحتوي على مكونات تساعد في تحفيز عملية الأيض أو تقليل الالتهابات، إلا أن استخدام الأعشاب وحدها لتنحيف الخدود قد لا يكون له تأثير ملحوظ.

لكن قد يكون للأعشاب دور في فقدان الوزن في العموم، مما يظهر تأثيره على الوجه والخدود التي تبدو منحوتة أكثر، وفقدت الكثير من دهونها.

تنحيف الخدود بالزنجبيل
يعتبر الزنجبيل من أبرز الأعشاب التي تستخدم فقدان الوزن وأغراض التنحيف، لذا وكما ذكرنا يمكن أن يكون للنظام الغذائي الصحي الذي يتضمن مشروب شاي الزنجبيل مع ممارسة التمارين الرياضية دوراً في تنحيف الجسم عامة، مما يظهر جلياً على شكل تنحيف الخدود.

تمارين تنحيف الخدود وشدها

هناك تمارين وتقنيات يمكن أن تساعد في تقوية وتنحيف العضلات في منطقة الوجه، بما في ذلك منطقة الخدود، وبالتالي تساعد في شدها وتقليل مظهر الوجه الممتلئ والمترهل، إليك بعض التمارين التي يمكن ممارستها:

  1. تنفيذ تمارين تمدد وتقوية العضلات الوجهية مثل "ألعاب فم وحواجب ورقبة"، الذي يشمل فتح الفم على أقصى حد ثم إغلاقه ببطء، كما يمكنك رفع وخفض الحواجب ببطء.
  2. استخدام الحركات الصعود والهبوط للوجه مثل رفع وخفض الفك السفلي ببطء، مما يمكن أن يعزز من قوة العضلات في هذه المنطقة.
  3. ممارسة تمارين شد الخدود، لتقوية العضلات في منطقة الفك والرقبة مهماً، واحدة من هذه التمارين تشمل الابتسام والحفاظ على هذا الوضع لمدة 10 ثوانٍ ثم إرخاء الوجه.
  4. ممارسة تمارين المضغ بانتظام يعتبر أحد التدريبات المفيدة لتقوية عضلات الفك والوجه، مما يمكن أن يساعد على تحسين شكل وتناسق الوجه.

الآثار الجانبية لشفط دهون الخدود

قد تحمل عملية شفط دهون الخدود بعض الآثار الجانبية مثلها كغيرها من عمليات التجميل، خاصة مع الأشخاص زائدي الوزن، فيما يلي بعض الآثار الجانبية المحتملة التي يمكن أن تظهر بشكل مؤقت بعد عملية شفط دهون الخدود:

  • حدوث تورم واحتقان في منطقة الخدين بسبب العملية الجراحية، يمكن أن يستمر هذا الانتفاخ لفترة من الوقت قبل أن يبدأ في التراجع.
  • الشعور بالآلام والاحتكاك في منطقة الخدين نتيجة للتدخل الجراحي، وخاصة عند التحرك أو اللمس.
  • ظهور بعض الاحمرار والكدمات على البشرة في منطقة الخدين بعد العملية.
  • فقدان الحساسية للمس في منطقة الخد لفترة مؤقتة بعد شفط دهون الخدود.
  • عدم الراحة خلال الأيام الأولى بعد العملية، مع صعوبات في النوم بشكل مريح.
  • ارتفاع خطر الإصابة بالعدوى في الموقع المعالج، ولكن يمكن تقليل هذا الخطر من خلال العناية الجيدة واتباع توجيهات الرعاية بعد العملية.

أضرار شفط دهون الوجه

على الرغم من أن شفط دهون الوجه يمكن أن يكون فعالًا في تحسين مظهر الوجه وتحديد الملامح، إلا أنه يمكن أن يحمل بعض الأضرار والمخاطر، فيما يلي مجموعة من أكثر أضرار تنحيف الخدود حدوثاً:

  • زيادة فرص الالتهاب في المنطقة المعالجة نتيجة شفط الدهون من الخدود، خاصة إذا لم تلتزم بتوجيهات العناية اللازمة بعد العملية.
  • حدوث اضطرابات جلدية مؤقتة أو دائمة في منطقة الوجه بعد الشفط مثل تغييرات في نسيج البشرة أو ظهور الندوب.
  • تغيرات في شكل الخدود بعد العملية، مما قد يستدعي فترة زمنية للتكيف مع الشكل الجديد والتعود على الخدود بعد نحتها، وقد تصبح تلك التغيرات دائمة.
  • حدوث عدم توازن في توزيع الدهون في الوجه بعد العملية، مما يؤثر على التناسق الطبيعي للوجه.

كل ذلك بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة عمليات شفط الدهون من الوجه، وقد تتطلب عمليات تكميلية للحصول على النتائج المرغوبة.

ختامًا، يشمل تنحيف الخدود إجراءات جراحية وغير جراحية لتقليل حجم الدهون الزائدة في هذه المنطقة، مما يحسن مظهر الوجه، تتضمن التقنيات شفط الدهون، وحقن الفيلر، وشد الجلد بالخيوط.

يمكن تنحيف الخدود أيضًا بممارسة تمارين رياضية وتعديل النظام الغذائي، الآثار الجانبية المحتملة تشمل تورمًا وآلامًا مؤقتة، مع فرصة حدوث توزيع غير متساو لدهون الوجه.

  • الأسئلة الشائعة عن تنحيف الخدود

  1. هل تعود دهون الخد بعد إزالتها؟
    نعم، من الممكن عودة دهون الخد بعد إزالتها، عمليات إزالة الدهون لا تضمن عدم عودتها لاحقًا، وتعتمد النتائج على عوامل مثل التغذية والنشاط البدني.
  2. هل شفط دهون الوجه مفيد؟
    شفط دهون الوجه، مثل أي عملية تجميلية، يمكن أن يكون مفيدًا لبعض الأشخاص، ويساعد في تعديل ملامح الوجه وتقليل الدهون الزائدة، ولكن يجب استشارة طبيب متخصص قبل القيام به لضمان فهم كامل للنتائج والمخاطر المحتملة.
  3. متى تظهر نتائج إزالة دهون الخد؟
    عادة ما تظهر نتائج إزالة دهون الخد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الإجراء، وقد تستمر النتائج في التحسن على مدى الأشهر القادمة. يمكن أن يختلف مدى ظهور النتائج حسب نوع العملية وتفاعل الجسم معها.