الملكة إليزابيث تعود للحياة من خلال الأميرة شارلوت!
الملكة الراحلة إليزابيث تتجسد في حفيدتها الأميرة شارلوت
-
1 / 7
هل تؤمن بتناسخ أو تقمص الأرواح؟
إذا كنت لا تعرفه، فهو عبارة عن مفهوم فلسفي روحي يدعي أن الأرواح قد تعود للحياة مرة أخرى بتقمص جسد شخص آخر -بمعنى انتقال الروح إلى جسد بشري آخر عبر ولادة جديدة- وبغض النظر عن صحة أو خطأ هذه النظرية، إلا أنه يمكننا الإقرار بأن هناك الكثير من الأمور الغريبة بهذا العالم لا يوجد لها تفسير.
من خلال هذا الموضوع نشارك معكم ما يحاكي هذه النظرية، وهو التشابه الذي لاحظه ملايين من الأشخاص حول العالم بين الأميرة شارلوت، ابنة الأمير ويليام، والوريثة الثالثة لعرش بريطانيا، مع جدة والدها الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وهذا التشابه لا نقصد به الملامح فقط، لكن حتى نظرات العيون وطريقة التصرفات الجادة، والشغف بأنشطة بعينها، فقد التقطت عدسات الكاميرا العديد من المشاهد التي تُظهر اهتمام الأميرة الصغيرة شارلوت بالبروتوكول الملكي، تماماً مثل حرص الملكة إليزابيث على احترام آداب السلوك الملكي.
ولدت لتكون ملكة.. هكذا وصفتها الصحف العالمية!
من المشاهد التي وثقتها مقاطع الفيديو، أنها قامت بتنبيه والدها الأمير ويليام ذات مرة على صوت ضحكه المرتفع أثناء حضورهم في دورة ألعاب الكومنولث، وهي أحد الأنشطة المفضلة للملكة إليزابيث، وقد أشارت الصحف العالمية أن شارلوت مهتمة بالأنشطة المفضلة لجدتها إليزابيث.
كما شوهدت مرة أخرى وهي توجه شقيقها الأكبر، الأمير جورج، حول كيفية التصرف عند مرور تابوت الملكة إليزابيث، قائلة:
“ Once they go to car, you need to bow”
" بمجرد أن يتجهوا نحو السيارة، عليك أن تنحني"
وفي صورة أخرى، نبهت شقيقها الأمير جورج بوضع يده بجانبه، قائلة:
“ Arms down, George.”
This browser does not support the video element.
حتى إنها نبهت والدتها الأميرة كيت ميدلتون ذات مرة حول آداب السلوك ملكي بمنتهى الجدية، فقد كانت كيت في وضع القرفصاء أثناء الحديث مع أطفالها على السجادة الحمراء، ثم قامت شارلوت بهزها بخفة لتنتبه، وبالفعل استجابت كيت على الفور واعتدلت في وقفتها.
This browser does not support the video element.
عرف أيضاً عن الأميرة شارلوت شغفها بالكلاب والحيوانات، وهذا ما اشتهرت به الملكة إليزابيث، فقد كانت من محبي عالم الحيوان بشدة، كما كانت الأميرة الصغيرة مقربة لقلب جدتها الراحلة إليزابيث، ويشار أن الملكة الراحلة عدلت قانون ولاية العهد من أجل حفيدتها شارلوت، حيث نص القانون أن الأبناء الذكورة لهم الحق في وراثة العرش البريطاني، إلا أن الملكة تدخلت وأصبحت شارلوت هي الوريثة الثالثة لعرش بريطانيا بعد والدها الأمير ويليام وشقيقها الأمير جورج.
قد يكون الربط بين الأحداث من الأشياء المثيرة حقاً، لكن إذا كانت تعتقد أن روح الملكة إليزابيث تقمصت جسد حفيدتها شارلوت وفقا لمفهوم تناسخ الأرواح العجيب، أو حتى تميل للتفسير العلمي، بأن الصفات الملكية انتقلت بالجينات الوراثية من الجدة للحفيدة، فهل برأيك ستحقق هذه الأميرة الصغيرة لقب "إليزابيث الثالثة" وتسطر حقبة جديدة في تاريخ التاج الملكي البريطاني؟