تقشير الجسم بالليزر
يعد تقشير الجسم بالليزر من أفضل التقنيات المستخدمة في مجال العناية بالبشرة، تابع قراءة موضوعنا لمعرفة المزيد من التفاصيل عنه وعن فوائده وسلبياته.
إذا تسبب التقدم في السن، أو حب الشباب، أو التعرض للشمس لفترة طويلة في ظهور بقع، أو ندبات، أو تجاعيد، أو خطوط على الوجه، فقد يساعد تقشير الجلد بالليزر على جعل بشرتك تبدو أصغر سناً وأكثر صحة، حيث يزيل تقشير الجسم بالليزر طبقات خلايا الجلد الميتة، ويمنح خلايا الجلد الجديدة التي تتشكل أثناء الشفاء الجلد سطحًا أكثر إحكاما وشبابًا. يمكن إجراء العملية بمفردها أو مع جراحات تجميل أخرى على الوجه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو التقشير بالليزر
التقشير بالليزر هو علاج يستخدم الليزر لإزالة الطبقات الخارجية من الجلد وتسخين الطبقة الأساسية المعروفة باسم الأدمة، وغالباً ما يستخدم العلاج للمساعدة في التخلص من التجاعيد العميقة، وندبات حب الشباب، والجلد المتضرر من الشمس وغيرها من مشاكل البشرة الصعبة. [1]
فوائد التقشير بالليزر
هناك العديد من الفوائد للتقشير بالليزر في مجال العناية بالبشرة، منها: [1] [2]
- يحفز إنتاج المزيد من الكولاجين في البشرة.
- مكافحة التجاعيد العميقة.
- علاج التصبغات المستعصية.
- علاج ندبات حب الشباب والبقع الداكنة.
- آمن لجميع أنواع البشرة.
- تنعيم البشرة وتحسين ملمسها.
- تحسين مظهر الخطوط الدقيقة.
- توحيد لون البشرة.
سلبيات التقشير بالليزر
تكمن عيوب التقشير الليزر في: [3]
- مكلف بالنسبة لأنواع التقشير الأخرى.
- الإصابة بالحروق من حرارة الليزر.
- الإصابة بالتندب
- تغيرات في لون الجلد.
- تنشيط القروح الباردة.
- الإصابة بالعدوى البكتيرية.
أنواع التقشير بالليزر
هناك عدة فئات رئيسية تندرج أسفل التقشير بالليزر، وهي: [4]
الليزر الاستئصالي
وهو أقوى أنواع التقشير بالليزر، ويتم فيه إزالة الطبقة العليا من البشرة، وجزء من الأدمة، عن طريق تسخين المياه في الجلد، مما يسبب تبخير متحكم به لخلايا الجلد، ويصبح الجلد أكثر إحكاماً، وتزول الخطوط الدقيقة وتنعم التجاعيد، وتفتيح بقع الشمس، ويبلغ وقت التعافي باستخدام الليزر الاستئصالي حوالي أسبوع، ولأن البشرة يمكن أن تكون حساسة في الأسابيع التالية للتقشير مباشرةً، فمن الجيد استخدام واقٍ من الشمس للحماية.
الليزر الكربوني
يزيل التقشير بالليزر الكربوني الطبقة السطحية بالكامل من البشرة، وجزء من الأدمة، وتحتاج البشرة للشفاء أسبوعين على الأقل، وعلى الرغم من الآثار الجانبية المحتملة لليزر الكربوني؛ مثل فرط التصبغ، فإنه لا يزال يستخدم أحياناً حتى اليوم لفعاليته القصوى، خاصةً لذوي البشرة الفاتحة.
ويستخدم الليزر الكربوني لعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل البشرة، مثل الخطوط الدقيقة، الملمس الخشن، والكلف، وفرط التصبغ، وتفاوت لون البشرة.
الليزر غير الاستئصالي
يعمل الليزر غير الاستئصالي عن طريق توجيه طاقته إلى الأنسجة العميقة من الجلد بدرجة أكبر، وعلى الرغم أن نتائج الليزر غير الاستئصالي خفيفة، إلا أنها تناسب الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، لأنه لا يتسبب في فرط التصبغ أو نقصه التصبغ، لكن يعيبه بطء ظهور نتائجه، واحتياجه للمزيد من الجلسات.
الفراكشنال ليزر
يوفر الفراكشنال ليزر الحرارة والضوء بطريقة منقطة، فبدلاً من حرق 100% من الجلد، هناك ما يقرب من وحدات البكسل الرقمية من الليزر التي تدمر الخلايا الميتة، مما يسمح بالشفاء السريع للبشرة دون التسبب في إصابتها بالحروق، لهذا يعتبر علاج وسطي ما بين الليزر الاستئصالي وغير الاستئصالي، ويتميز بكونه يساعد الأنسجة على التعافي بشكل أسرع، ويعالج التصبغات، وأضرار أشعة الشمس، والتجاعيد وندوب حب الشباب.
أنواع أخرى
هناك العديد من أنواع الليزر الأخرى التي تستهدف تغير لون البشرة على وجه التحديد مثل الاحمرار أو فرط التصبغ، بالإضافة إلى علاج الوردية، والأوردة العنكبوتية، والبقع الشمسية، والكلف، وإزالة الندبات والوشوم.
التحضير للتقشير بالليزر
- يجب أولاً استشارة جراح التجميل أو طبيب الأمراض الجلدية لمعرفة إذا كان التقشير بالليزر مناسباً أم لا حسب الحالة.
- يجب إبلاغ الطبيب في حالة الإصابة بقرح البرد أو بثور الحمى حول الفم، حيث يمكن أن يؤدي تجديد سطح الجلد بالليزر إلى ظهور البثور في هذه الحالة.
- يجب عدم تناول أي أدوية أو مكملات، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين أو فيتامين هـ، والتي يمكن أن تؤثر على التخثر لمدة 10 أيام قبل العلاج.
- يجب التوقف عن التدخين لمدة أسبوعين قبل العلاج وبعده.
- قد يصف الطبيب دواء مضاداً حيوياً مسبقاً لمنع الالتهابات البكتيريةـ وأيضاً دواء مضاد للفيروسات في حالة احتمالية الإصابة بقرح البرد أو بثور الحمى. [4]