تفاصيل التصويت لجائزة Joy Awards
بدء التصويت على اختيار النجوم والأعمال المرشحة للفوز بجوائز "Joy Awards" في نسختها للعام الحالي
أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، عن بدء التصويت على اختيار النجوم والأعمال المرشحة للفوز بجوائز "Joy Awards" أمس.
يأتي ذلك بعد مرور أسبوعين من بدء فعاليات موسم الرياض 2023 المقامة تحت شعار Big Time. ويأتي التصويت للجائزة في نسختها للعام الحالي، من خلال التطبيق الخاص للجائزة المتوفر على الهواتف الذكية للمستخدمين، عبر الرابط التالي: https://joyawards.onelink.me/RuyP/kbrtx2pm.
ودعا "آل الشيخ" في بيان له الجمهور العربي لاختيار نجومهم وأعمالهم المفضلة لعام 2023 ضمن فئات الجوائز، والتي تشمل 5 فئات هي: السينما، والموسيقى، والمؤثرون، والرياضة، والمسلسلات.
وتشكل جائزة "Joy Awards" قيمة لدى النجوم المرشحين للفوز بالجوائز، وتعتبر من الجوائز العربية التي تقدم للفائزين باعتبارها اعترافًا جماهيريًا بالتميز في الإنجازات الفنية والرياضية ومجالات التأثير، الأمر الذي صنع منها أهمية كبيرة لاعتمادها على تصويت الجمهور دون أية معايير أخرى من جهات تحكيمية.
ويقام حفل توزيع جائزة "Joy Awards" في العاصمة الرياض التي يتوافد إليها الفنانون كل عام، إلى جانب المهتمين والمختصين في المجال، وتمنح من قبل الهيئة العامة للترفيه لمستحقيها بناءً على تفضيلات الجمهور.
ويحتفي موسم الرياض منذ إطلاقه في 2019 بعدد من الخيارات الترفيهية والتجارب العالمية، كما يستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم إلى الرياض خلال أشهر الشتاء من كل عام لتجربة آلاف الحفلات الموسيقية والمعارض وغيرها من الفعاليات الترفيهية الفريدة التي يشارك فيها نخبة من المشاهير والعلامات التجارية البارزة.
ويمكن حجز تلك التذاكر الفعاليات والتجارب عبر تطبيق وي بوك من خلال الرابط: http://onelink.to/wbkapp. ولمزيد من الاستفسارات يمكن التواصل مع المركز الإعلامي للموسم عبر البريد الإلكتروني: media@riyadhseason.sa.
يذكر أن موسم الرياض شهد بعض الهجوم بسبب طوفان الأقصى والحرب على غزة، إلا أن نشر المستشار تركي آل الشيخ، منشور عبر حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك" وجه فيها رسالة حاسمة في وجه الحملات التي تعارض استمرار فعاليات "موسم الرياض".
وقال آل الشيخ في منشوره: "هناك نقطة مهمة أعتقد يجب الإشارة إليها بوضوح وأنا في الفترة الأخيرة لم أتحدث كثيراً، لكن أعتقد من المهم الحديث الآن، سنة 1967 عندما احتُلت دول لم يتوقف أي شيء، وفي خلال حرب لبنان لم يتوقف أي شيء، وعندما حاربت بلدي 7 سنوات لم يتوقف فيها شيء، ودم السعودي أغلى لديّ من أي شيء".
وأضاف آل شيخ: "عندما يزايد التافهون علينا، يجب أن نوضح الحقيقة، لا أعرف متى تنتهي مسخرة استخدام اسم المملكة أو اسمي أو اسم "موسم الرياض" في أي شيء كشمّاعة لتحويل الأنظار عن حدث آخر أو وضع آخر، وإلى متى السماح للغلط بحق شخصيات اعتبارية في بلدي والبكاء عند الرد؟ وإلى متى ترهيب كل من يتعاون معنا في عمل شريف مثله مثل أي عمل آخر؟ لم أرَ كرة القدم توقفت مثلاً وأي وظيفة حرة وشريفة وأي وظيفة سياحية أيضاً".