تجنبي هذه الأخطاء تؤدي إلى تساقط الشعر
العديد يظن أن تساقط الشعر مشكلة صحية فقط، ولكن هناك ممارسات خاطئة في العناية بالشعر تأتي بنتائج عكسية وتسبب تساقط الشعر، في المقال التالي جمعنا لك
العديد يظن أن تساقط الشعر مشكلة صحية فقط، ولكن هناك ممارسات خاطئة في العناية بالشعر تأتي بنتائج عكسية وتسبب تساقط الشعر، في المقال التالي جمعنا لك أخطاء تؤدي إلى تساقط الشعر تجنبيها للتمتع بشعر قوي وصحي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أخطاء تؤدي إلى تساقط الشعر
الإفراط في استخدام الشامبو
الإفراط في الشامبو يعد من العادات الخاطئة في العناية بالشعر؛ لأنه لا يساعد في تنظيف الشعر من الإفرازات الدهنية بل يؤدي إلى انسداد المسامات والمزيد من الطبقات على فروة الرأس ومن ثم تساقط الشعر؛ لذلك ينصح بتخفيف الشامبو بالماء.
الإفراط في غسل الشعر
من العادات الخاطئة في العناية بالشعر، هو الإفراط في غسل الشعر واعتباره من دلالات النظافة بالشعر، وعلى العكس فهذا الأمر يضر به. حيث يوصي خبراء التجميل بأن يُغسل الشعر بحد أقصى ثلاث مرات في الأسبوع؛ لتجنب تجريده من زيوته الطبيعية؛ لأن فقدانها يؤدي إلى تكسر وتضرر وجفاف الشعر ومن ثم تساقطه بسهولة.
استخدام منشفة الحمام
استخدام منشفة الحمام لتجفيف الشعر بعد غسله بشكل غير صحيح، تعدّ طريقة قاسية ومن العادات الخاطئة في العناية بالشعر؛ لأنها الطريقة الأسرع لكسره وإتلافه وتؤدي إلى تساقط الشعر. بدل فرك الشعر بقوة استخدمي يدك للضغط بطريقة لطيفة بواسطة منشفة قطنية للتخلص من الماء الزائد.
عدم غسل الشعر بانتظام
كما أن الإفراط في غسل الشعر من العادات الخاطئة في العناية بالشعر، أيضاً عدم غسل الشعر لفترة يعد من الممارسات الخاطئة في العناية بالشعر، حيث يؤدي إلى تراكم الدهون والأتربة ما يتسبب في غلق المسامات في الفروة وتكاثر القشرة ومن ثم تضرر الشعر وتسبب تساقطه.
طريقة تسريح الشعر
تعد طريقة تسريح الشعر من أعلى إلى أسفل طريقة خاطئة تؤدي إلى تلف وتساقط الشعر؛ لذلك فالطريقة الأكثر صحية هي تسريح الشعر من الذيل شيئا فشيئا حتى الأعلى؛ فتلك طريقة أكثر أماناً للحفاظ على الشعر، كما أن تمشيط الشعر بقوة ولوقت طويل يؤدي إلى تساقطه.
تسريح الشعر دفعة واحدة
تجفيف الشعر بالمجفف وتسريحه كتلة واحدة يعتبر إحدى العادات الخاطئة والشائعة في العناية بالشعر، فمن الأفضل تقسيم الشعر إلى أجزاء لمنع تداخله ومن ثم تساقطه.
تسريح الشعر وهو مبلل
عند تسريح الشعر عندما يكون رطباً ومبلل يشكل خطراً على صحة الشعر؛ لأن الشعر الرطب يكون أكثر هشاشة وضعف واحتمالات تساقطه كبيرة، ويعد تسريحه وهو مبلل من العادات الخاطئة في العناية بالشعر، لذلك ينصح الخبراء بعدم تمشيط الشعر أثناء أو بعد الاستحمام مباشرة، بل بعد تجفيفه بطريقة لطيفة بمنشفة.
كما ينصح الخبراء أن تبدئي بتجفيف شعرك بالمجفف عندما يكون شعرك قد جف طبيعياً بنسبة 60%، ضعي شعرك المبلل في منشفة لطيفة من 15 إلى 20 دقيقة، وذلك قبل استخدام المجفف؛ لتمنحيه فرصة ليتخلص من نسبة الرطوبة بشكل طبيعي.
تجفيف الشعر بالحرارة
من الممارسات الخاطئة في العناية بالشعر هي تجفيفه في درجة حرارة عالية، فاستخدام درجة حارة جداً تؤدي إلى تلف الشعر، حيث ينبغي أن تبدئي تجفيفه تدريجيا بدرجات حرارة بأدنى حد، لأن ذلك يضعف الشعر ويؤدي إلى تساقطه.
استخدام المشط ضيق السنون
من العادات الخاطئة في العناية بالشعر هي تسريح الشعر بمشط رفيع السنون، والأفضل استخدام فرشاة واسعة السنون لأن الأمشاط ضيقة السنون تسبب تساقطه الشعر، فينصح الخبراء بالتمشيط بفرشاة أو مشط خشبي، وليس فرشاة معدنية.
استخدام وسادة قطنية للنوم
من العادات الخاطئة في العناية بالشعر أيضاً هو استخدام وسادة ذات غطاء قطني، فيلامس الشعر أثناء النوم قد يساهم في تكسر الشعر وتساقطه، وبالتالي يفضّل استخدام الوسادات الحريرية وينصح بتغييرها بشكل دوري.
تعريض الشعر للحرارة
إن تعريض الشعر للحرارة سواء عن طريق الشمس أو المياه الساخنة، أو أجهزة الفرد كلها أشياء تضر بالشعر وتؤدي إلى تكسره وتساقطه، لأن الحرارة عدو طبيعي للشعر يسبب التلف الجفاف والحروق للشعر.
الصبغات
من العادات الخاطئة في العناية بالشعر هي الإفراط في استخدام المواد والأصبغة الكيماوية لتغيير لون الشعر، حيث يؤدي ذلك إلى تضرره وتساقطه؛ لذلك يفضل استخدام الأقنعة الطبيعية لتغيير لون الشعر مثل الحناء.
لا تستخدمي المكواة على الشعر المبلل
يجب ترك شعرك يجف تماماً من الماء، سواء كان ذلك يعني تجفيفه بالهواء أو تجفيفه باستخدام مجفف الشعر ومجفف الشعر، ثم استخدام المكواة لأن استخدامها على شعر مبلل يضر شعرك ضرراً بالغاً.
أسباب تساقط الشعر
- العوامل الوراثية: عندما نتحدث عن تساقط الشعر الوراثي، فعادةً ما يتبادل إلى أذهاننا نمط الصلع الذكوري، إلا أن الناس من جميع الأجناس هم عرضة لتساقط الشعر الوراثي، وعلى الرغم من أنه ليس بالإمكان منع هذا النوع من تساقط الشعر بشكلٍ تام، إلا أن هناك بعض أنواع العلاج المتاحة دون الحاجة لوصفة طبية؛ مثل المينوكسيديل أو الفيناسترايد، حيث يمكن أن تعمل هذه الأدوية على إبطاء تساقط الشعر وإبقائه على فروة الرأس لفترةٍ أطول، علماً بأنه كلما بدأ علاج تساقط الشعر الوراثي مبكرًا كان ذلك أفضل من حيث النتائج.
- الولادة: وهي من أبرز أسباب تساقط الشعر عند النساء، حيث يدخل الشعر في وضع النمو السريع أثناء الحمل؛ نتيجةً لحدوث تغيرات في هرمون الإستروجين الذي يُحفز نمو الشعر ويُبقي الشعر لفتراتٍ طويلة، وبالتالي فإن التساقط الطبيعي للشعر لا يحدث أثناء الحمل، إلا أنه وبمجرد عودة مستويات هرمون الإستروجين لطبيعتها بعد الولادة، يُكمل الشعر دورات نموّه الطبيعية، وبالتالي يتساقط الشعر بعد الولادة.
- التغييرات في تحديد النسل: يمكن أن ينتج تساقط الشعر لدى النساء بسبب التوقف عن تحديد النسل الهرموني أو البدء بتناول مانع حمل هرموني أو تغيير نوع مانع الحمل الهرموني المعتاد، ويُعتبر تساقط الشعر الناتج عن تحديد النسل هرمونياً أحد أشكال تساقط الشعر الكربي، وبالتالي فإنه عادةً ما يكون "مؤقتاً".
- نقص التغذية: إن تكوين الشعر الصحي والحفاظ عليه مشروط بالحصول على التغذية الأساسية، لا سيما عناصر الحديد والزنك وفيتامين (B3) (النياسين) والبروتين.
- الأدوية: يمكن أن تتسبب بعض الأدوية بتساقط الشعر المزمن، خاصةً تلك المستخدمة في ضبط ارتفاع ضغط الدم وعلاج السرطان والتهاب المفاصل والاكتئاب.
- قشرة الرأس أو صدفية فروة الرأس: يتسبب التهاب فروة الرأس وإثارته للحكة بخدش فروة الرأس، الأمر الذي قد يؤدي إلى تساقط الشعر أكثر من المعتاد، وفيما يتعلق بقشرة الرأس، فهي من أشهر أسباب تساقط الشعر، ومع ذلك، يمكن علاجها بسهولة، باستخدام المنتجات التي تُصرف دون وصفة طبية؛ كالشامبو الذي يحتوي على بيريثيون الزنك، وغير ذلك من المنتجات الخاصة.
- الضغط النفسي أو الجسدي الشديد: الظروف النفسية السيئة تُؤثر سلباً على صحة الشعر، خاصةً تلك التي تُحدث تغييراً جذرياً في منحى الحياة؛ كالوفاة، أو الطلاق، أو خسارة مصدر الدخل، وما إلى ذلك، وحينها، يُوجه الجسم موارده نحو تخطي هذا الظرف والنجاح بها، ما يؤدي إلى التوقف "المؤقت" في نمو بعض أجزاء الشعر، وتساقط أجزاء أخرى، إلى جانب استمرار بعض أجزاء الشعر بالنمو، ولكن مع تحسن الحالة النفسية يبدأ الشعر الذي توقف عن النمو بالظهور مجدداً، حيث إن هذا النوع من تساقط الشعر يكون "مؤقتاً"، علماً بأن هذه التأثيرات قد تحدث أيضاً في حالة الإجهاد أو الصدمة البدنية؛ مثل إجراء عملية جراحية كبيرة، أو فقدان كيلوغرامات كثيرة من الوزن بسرعةٍ فائقة.
- أمراض المناعة الذاتية: وهي التي تسُوق الجسم إلى التعرف على بصيلات الشعر على أنها أجسام غريبة ينبغي أن يُهاجمها، وبالتالي يتساقط الشعر، وهو ما يمكن أن يحدث لدى بعض الحالات المرضية مثل الثعلبة، التي يُهاجم الجهاز المناعي فيها بصيلات الشعر.
- تصفيف الشعر بشكل مشدود للغاية: حيث إن شد الشعر يمكن أن يتسبب بالترقق التدريجي لخط الشعر، خاصةً عند الاستمرار بشدّه لفتراتٍ طويلة، كما يمكن أن يتسبب بالضرر لبصيلات الشعر بشكلٍ لا يمكن إصلاحه.
- كثرة تصفيف الشعر بالحرارة: يمكن أن يؤدي استخدام أدوات تصفيف الشعر الساخنة والتبييض المفرط إلى تساقط الشعر، وغالباً ما يتمثل العلاج في هذه الحالة بتجنب المُسبب لتساقط الشعر، بما في ذلك أدوات التصفيف الساخنة، والمواد الكيميائية القاسية، إضافةً إلى فرشاة الشعر الخشنة.
- الإفراط في معالجة الشعر: إن الوسائل المستخدمة في تمليس الشعر أو إضفاء التموجات عليه يمكن أن تتسبب بالتلف الدائم لبصيلات الشعر، وبالتالي التساقط الدائم أيضاً، مع توقف بصيلات الشعر المتضررة عن النمو مرةً أخرى.