بالفيديو أول ظهور حقيقي لكيت ميدلتون بعد شهور من الاختفاء!
ظهرت كيت، أميرة ويلز، برفقة الأمير ويليام في مقطع فيديو جديد أثناء تواجدهما في أحد متاجر المزارع المحلية وندسور، إنجلترا، ولكن هل كانت هي كيت حقاً؟!
ظهرت كيت، أميرة ويلز، برفقة الأمير ويليام في مقطع فيديو جديد أثناء تواجدهما في أحد متاجر المزارع المحلية وندسور، إنجلترا، وذلك خلال عطلتهما الأسبوعية.
حصلت شبكة TMZ على الفيديو يوم الاثنين، ويعد هذا الظهور الأول لكيت أمام العامة منذ إجرائها "جراحة البطن المخطط لها"، كما أعلن قصر كنسينغتون في منتصف يناير/كانون الثاني. كما يمثل هذا الظهور الثالث لكيت في العلن منذ نهاية ديسمبر، وسط تزايد التساؤلات عبر الإنترنت حول حالتها الصحية وسلامتها.
انضم إلى قناة تاجك المجانية على الواتساب وتابع آخر أخبار الجمال والمشاهير!
ظهور كيت ميدلتون بجانب الأمير ويليام أثناء تسوقهما معاً
أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية بأن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، كانت تتمتع بمظهر "مبتهج ومسترخٍ وبصحة جيدة" خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث كانت تقوم بأنشطتها العادية في وندسور، المكان الذي تقيم فيه مع زوجها الأمير ويليام وأبنائهما الثلاثة، الأمير جورج، الأمير لويس، والأميرة شارلوت.
وذكرت الصحيفة أن الزوجين لم يكتفيا بزيارة المتجر المحلي للمزرعة معاً، بل تابعا أيضًا مشاهدة أطفالهما وهم يمارسون الأنشطة الرياضية. [1]
عن مدى صحة الفيديو ومصداقيته لدى المتابعين
في مقطع فيديو تداولته مواقع السوشيال ميديا، ظهرت كيت، أميرة ويلز، وزوجها الأمير وليام وهما يغادران متجراً متخصصاً في بيع المنتجات الزراعية. الفيديو، الذي يُقال إنه تم تسجيله مؤخراً، جاء بدقة متواضعة لا تسمح بالتأكيد الجازم لتوقيت التقاطه.
"واشنطن بوست" لم تستطع التحقق بشكل مستقل من التاريخ الفعلي للتسجيل، ولكن اللقطات المأخوذة في 18 مارس من موقع متجر "ويندسور فارم" تُظهر ديكوراً مشابهاً لما ظهر في الفيديو، والذي يُظهر بنية المتجر الحالية.
من جهته، لم يُصدر قصر كنسينغتون بياناً يدحض صحة الفيديو، مما يُلمح إلى إمكانية أن تكون كيت قد تم تصويرها بالفعل في مكان عام.
نيلسون سيلفا، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً ويدعي أنه صاحب الفيديو، قال في تصريح لصحيفة "ذا صن" البريطانية إنه شاهد كيت وهي "تبدو في حالة معنوية عالية ومرتاحة" أثناء وجودها في قسم الخبز بمتجر وندسور، ما يُشير إلى أن الأميرة كانت تتمتع بأوقات عادية خلال عطلتها الأسبوعية.
ولكن على جانب آخر هناك العديد من المتابعين للغز اختفاء كيت ميدلتون، بدأوا بالتشكيك في ملامح كيت الظاهرة في الفيديو، مؤكدين أنها شبيهة لها وليست كيت شخصياً، كما استند البعض في شكوكه على تساؤل "كيف تكون هي كيت ميدلتون وتحمل أشياء ثقيلة بهذه الحيوية، على الرغم من أنها ما زالت تتعافى من جراحة البطن وآثارها حتى الآن؟!" [1]
بداية قصة اختفاء كيت ميدلتون
في يناير، أصدر قصر كنسينغتون بياناً يفيد بأن الأميرة كيت قد أجرت عملية جراحية في البطن وأنها ستتوقف عن مزاولة مهامها الرسمية حتى ما بعد عيد الفصح لفترة نقاهة.
تصاعدت الشائعات والتساؤلات حول الحالة الصحية للأميرة كيت ومكان تواجدها، خاصة بعد الانسحاب المفاجئ للأمير ويليام من حفل تأبين في الـ 27 من فبراير.
تعقدت الأمور عندما تم نشر صورة للأميرة مع أطفالها في يوم الأم، والتي تبين لاحقاً أنها كانت معدلة باستخدام برامج تحرير الصور، حتى بعد بيان الاعتراف على لسان كيت ميدلتون شخصياً بعدم أصالة الصورة وأنها قامت بتعديلها بنفسها، أثار شكوكاً إضافية بشأن وضعها الحالي.
فيما يتعلق بالتواصل حول الحالة الصحية لكيت، اتخذ قصر كنسينغتون موقفاً أكثر احتفاظاً بالمعلومات مقارنةً بالشفافية التي أظهرها قصر باكنغهام حول الحالة الصحية للملك تشارلز. هذا النهج لم يكن مفاجئاً بشكل كبير، نظراً للعلاقة المتوترة التاريخية بين الأمير ويليام ووسائل الإعلام.، الذي يتوافق مع أخيه الأمير هاري في وجهات النظر السلبية تجاه الصحافة البريطانية، ويربطان بين تعاملها السابق والمطاردة التي تعرضت لها والدتهما، الأميرة ديانا، والتي توفيت إثرها في حادث سيارة مأساوي في باريس. [1]