باريس هيلتون تكشف عن أسرار عنايتها ببشرتها بدون عمليات تجميل
باريس هيلتون، الاسم اللامع في عالم الموضة والترف، تُعرف بأناقتها المتميزة وجمالها الطبيعي المحافظ. على الرغم من الشائعات والاتهامات التي طالتها حول خضوعها لعمليات التجميل، تؤكد هيلتون بثقة أن جمالها خالٍ من أي تدخلات جراحية أو حقن تجميلية مثل البوتوكس. في حديثها في بودكاست "Zach Sang Show"، شرحت باريس كيف أن روتين العناية بالبشرة الذي تتبعه هو سر نضارتها وشبابها الدائم. تعرفي عليه بالتفصيل من هنا!
لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.
أسرار عناية باريس هيلتون ببشرتها
باريس هيلتون، الأيقونة العالمية وعارضة الأزياء، تكشف عن استراتيجيتها الطبيعية للحفاظ على بشرة شابة ونضرة، مؤكدة على أهمية الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة وتجنب الإجراءات التجميلية مثل حقن البوتوكس والعمليات الجراحية. منذ سن مبكرة، تعلمت هيلتون من والدتها كاثي، الأساسيات المهمة للعناية بالبشرة، والتي شملت عشر خطوات مهمة للحفاظ على صحة وجمال الجلد.
باريس هيلتون استثمرت أيضًا في تجهيز منزلها بمرافق مماثلة للسبا، تضم أحدث التقنيات مثل أجهزة Hydra facial لتنظيف البشرة بعمق، بالإضافة إلى غرفة للعلاج بالتبريد وغرفة ضغط عالية، مما يتيح لها الحفاظ على روتين العناية ببشرتها بشكل مستمر وفعال.
كيف تحافظ باريس هيلتون على بشرتها البرونزية دون التعرض لأشعة الشمس؟
باريس هيلتون، التي تشتهر بجمالها البرونزي اللافت، تمكنت من الحفاظ على هذا اللون الجذاب دون التعرض المباشر لأشعة الشمس. وصرحت باريس بأنها تعتمد على رذاذ خاص لتسمير البشرة، الذي بدأت باستخدامه منذ سن المراهقة، مما يمكنها من تحقيق لون برونزي دون المخاطرة بصحة بشرتها. تشير باريس إلى أن هذا الحل يعزز من ظهورها بمظهر مشرق ومتوهج، لكنها تعترف أيضًا بأنها أحيانًا تستخدم الرذاذ بكميات كبيرة؛ مما يؤدي إلى تغير لون بشرتها إلى البرتقالي.
من هي باريس هيلتون؟
باريس هيلتون، الاسم اللامع في عالم الشهرة والأزياء، تعد من الشخصيات البارزة في الثقافة الأمريكية الحديثة. ولدت في 17 فبراير 1981 في نيويورك، وهي حفيدة كونراد هيلتون، مؤسس سلسلة فنادق هيلتون العالمية، مما جعلها وريثة لواحدة من أغنى وأشهر العائلات في الولايات المتحدة.
بعد انتقالها إلى لوس أنجلوس، بدأت باريس هيلتون رحلتها في عالم الترفيه بظهورها في فيلم "Zoolander" عام 2001، وهو ما مهد الطريق لها لدخول عالم الأزياء.
عام 2003، شاركت في برنامج "The Simple Life" الذي أظهر حياتها اليومية بجانب صديقتها نيكول ريتشي، مما زاد من شهرتها، وجعلها شخصية تلفزيونية معروفة. وفي 2006، توسعت باريس في مجال الموسيقى بإصدار ألبومها الغنائي الأول الذي حمل اسم "باريس". الألبوم تضمن عدة أغاني ناجحة، وأظهر مواهبها الموسيقية.
بعد نجاحها في عدة مجالات، اتجهت باريس هيلتون إلى تصميم الأزياء، حيث أطلقت خطوطًا للحقائب، الأحذية، والملابس تحت اسمها، وافتتحت متاجر في مختلف أنحاء العالم.
باريس هيلتون لم تكتفِ بكونها وريثة لإمبراطورية فندقية، بل استطاعت أن تخلق لنفسها مكانة مميزة في عالم الترفيه والأزياء. من خلال تنوع أعمالها ومشاريعها، تعتبر باريس هيلتون مثالًا على الشخصية العصرية التي تستغل شهرتها لتوسيع أعمالها وتأثيرها الثقافي، مما يجعل منها واحدة من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في العقدين الأخيرين.