العناية بالجسم بعد الولادة القيصرية
بعد الولادة القيصرية تعاني الأم من الآلام الجسدية والنفسية والنزيف المستمر. فكيف عليها وسط هذا الكم من التغيرات والضغوطات النفسية العناية بالجسم بعد
العناية بالجسم بعد الولاة القيصرية
مشكلات البشرة بعد الولادة القيصرية
روتين العناية بالبشرة بعد الولادة
بعد الولادة القيصرية تعاني الأم من الآلام الجسدية والنفسية والنزيف المستمر. فكيف عليها وسط هذا الكم من التغيرات والضغوطات النفسية العناية بالجسم بعد الولادة القصرية، بالإضافة إلى رعاية طفل صغير؟ في المقال التالي سنعرض لكِ كيفية العناية بالجسم بعد الولادة القصرية لجسم أفضل يناسب مرحلة الأمومة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
العناية بالجسم بعد الولادة القيصرية
- بعد الولادة القيصرية عليكِ أخذ الوقت الكافي للجلوس والتواصل مع طفلك، واستريحي عندما تكونين متعبة.
- حافظي على ممارسة المشي كل يوم بعد الولادة القيصرية؛ حيث يساعد المشي على منع تجلط الدم والإمساك.
- ضعي وسادة فوق الجرح عندما تحتاجين إلى السعال أو الضحك، حيث يكون جرح الولادة القصرية ما زال مفتوحاً.
- تواصلي مع استشاري الرضاعة إذا كنتِ تعانين من مشكلة في الرضاعة الطبيعية.
- عدم ممارسة الجنس إلا بعد استشارة الطبيب، وحسب الوقت الذي يحدده بعد عملية الولادة القصرية.
- عدم حمل أي شيء ثقيل الوزن، أو ممارسة تمارين عضلية عنيفة، أو الصعود على الدرج بشكل متكرر.
- الاستحمام بحسب ما ينصحك طبيبك، مع ضرورة عدم تعريض الجرح لمياه ساخنة، أو الجلوس في مياه ساخنة، أو حمامات السباحة.
- لا تخشى طلب المساعدة، قد يعني ذلك مطالبة الأصدقاء والعائلة، فالأمر جديد عليكِ ويحتاج من المحيطين بك الدعم الكامل.
- عليك اتباع نظام غذائي سليم في الفترة بعد الولادة القيصرية، لتعويض الجسم السوائل المفقودة أثناء عملية الولادة.
- أثناء رعاية المولود الجديد، غالبًا ما يكون من الصعب تذكر شرب كمية كافية من الماء، لذا فإن بشرتك ليست رطبة كما كانت في السابق، مما يتسبب في مزيد من الجفاف والتهيج العام للبشرة، وظهور بعد المشكلات التي سنذكرها لاحقاً. [1]
مشكلات البشرة بعد الولادة القيصرية
- جفاف البشرة
هو الحل الأساسي في مشكلة الجفاف الذي يصيب بشرة الأم بعد الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية؛ إذ إن ترطيب البشرة واستخدام مستحضرات غنية وموثوقة بها هو الأساس. استخدمي كريمات النهار المناسبة لوجهكِ وكذلك كريمات الليل وكريمات ما قبل مستحضرات المكياج، ولا تعتمدي على نوع مرطب واحد. مع استشارة الطبيب أو خبيرة التجميل حول أفضل المستحضرات المرطبة المناسبة لبشرة وجه.
- البثور والحبوب
قد تستغرق دورتك وبشرتك شهوراً لتجد مكانًا سعيدًا وتعود إلى أي نوع من الوضع "الطبيعي"، خاصة أن مشكلة البثور تحدث طوال فترة الحمل والأشهر التي تليها، حيث تستمر هرموناتك في حالة من الصعود والهبوط.
ويظهر ذلك على وجهك - وفي كثير من الأحيان في جميع أنحاء جسمك أيضًا - في شكل حب الشباب والبثور وأمراض الجلد الأخرى غير المرغوب فيها. وذلك بسبب هرموني البروجسترون والإستروجين هبوطًا بعد الولادة وغالبًا لا يستقر حتى تعود دورتك الشهرية.
وإذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية ، فغالباً لن تحل مشكلة الحبوب والبثور إلا بعد الفطام، بعد استقرار هرموناتك.
- الهالات السوداء
الاسمرار حول العينين أو ما يعرف بالهالات السوداء، هذا الاسمرار ناتج عن الإجهاد والإرهاق بعد الولادة، وعدم انتظام نوم الأم، بسبب اضطرابات نوم طفلها الجديد، فعليكِ مقاومة ذلك بالغذاء الصحي المليء بالحديد، وشرب المياه بكثرة، حتى التكمن من النوم المنتظم مع طفلك الجديد، وهو أمر لن يحدث بسرعة بعد الولادة.
- الكلف
حب الشباب ليس مشكلة الجلد الوحيدة بعد الولادة التي يتم التعامل معها في اتجاهك. فالكلف كما ذكرنا، والمعروف أيضًا باسم "قناع الحمل" ، هو حدث شائع آخر ناتج عن زيادة إنتاج الميلانين ، صبغة بشرتك، خلال تلك الأشهر التسع. يمكن أن تظهر البقع الداكنة في جميع أنحاء وجهك وتبقى هناك حتى بعد الفطام أيضاً.
- اسمرار الجسم بعد الولادة
لديكِ خلطات عدة بوسعكِ استخدامها لهذا الغرض، منها مزج عصير الليمون مع الجليسرين بمقدار ملعقتيَ عصير ليمون لكل ملعقة جليسرين، بالإضافة لتقشير الجسم بالملح الإنجليزي، مع الحرص على ترطيبه جيداً عقب هذا. ولا تغفلي أهمية مستحضرات الوقاية من الشمس والكريمات الخاصة بمعالجة الاسمرار والكلف والبقع السوداء.
للجسم بعد الولادة خصوصيته، ما يستدعي منكِ الانتباه لأي مشكلة قد تطرأة لاستشارة الطبيب حولها، وخبيرة التجميل إن كانت المشكلة جمالية. من بين هذه المشاكل اسوداد بشرة الجسم.
ولديكِ طرق عدة للتبييض بدءاً من الخلطات التي يكون عصير الليمون هو الأساس فيها، والقيام بحمامات مغربية بانتظام، بالإضافة لاستخدام مستحضرات التفتيح ومحاربة الاسوداد، التي توصيكِ بها خبيرة التجميل بحسب نوع بشرتكِ
- الأرق
قد تكون الهرمونات هي السبب الرئيسي وراء كل مشكلات البشرة بعد الولادة كما ذكرنا سابقا، ولكن هناك عوامل إضافية خلال فترة ما بعد الولادة والتي تعتبر فترة هشة تدمر بشرتك أيضا من بينها قلة النوم، حيث لا تنام الأم بشكل سليم كما اعتدت عليه، حيث يؤدي الحرمان من النوم إلى بشرة باهتة، وعندما تكون متعبة للغاية يكون من الصعب تطبيق الروتين الليلي للبشرة.
- التوتر
من الطبيعي أن تمري بعد الولادة بفترة من الاضطرابات والتوتر، بسبب المسؤولية الجديدة، والآلام الجسدية التي تشعر بها، ورعاية طفل صغير؛ لذلك عليكِ تخصيص وقت لنفسك، ومحاولة للاسترخا وشرب المشروبات الدافئة التي تقلل من التوتر كالبابونج واليانسون، وطلب المساعدة من المحيط الخاص بك لرعاية طفلك في الأيام الأولى بعد الولادة. [2]
روتين العناية بالبشرة بعد الولادة
روتين العناية بالبشرة في الصباح
منظف لطيف: استخدمي غسولاً لطيفاً على بشرتك، لا يسبب لها التهيج والحساسية، ويضمن لكِ تنظيفاً عميقاً لبشرتك.
سيرم فيتامين c: بشرتك بعد الولادة تحتاج لمزيد من الفيتامينات، لتعويض البشرة عن الفيتامينات المفقودة أثناء الولادة والتي أثرت على بشرتك، وسببت الشحوب والتصبغات.
كريم مرطب: الكريم المرطب خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة، لضمان تعويض الجفاف الناتج عن الولادة.
واقي شمس: في حالة خروجك بالنهار عليكِ تطبيق واقي الشمس المناسب لبشرتك.
روتين العناية بالبشرة في المساء
ماء ميسيلار: لإزالة المكياج بلطف، مع استخدام قطن نظيف ولطيق على البشرة، مع تجنب دخوله العين.
سيرم مرطب للبشرة: ويفضل أن يحتوي على الكولاجين والهيلورنيك أسيد، لتستفيد به البشرة طوال الليل.
كريم ترطيب ليللي: طبقي كريم الترطيب الليلي للعناية بالبشرة، والذي سيعالج الجفاف الموجود في بشرتك بسبب إرهاق ما بعد الولادة. [3]
استشارة الطبيب بعد الولادة القيصرية
هناك بعض الحالات والأعراض إذا حدثت لكِ عليك الاتصال بطبيبك الخاص لمساعدتك تجاوزها، ومن ضمنها ما يلي:
- إذا وجدتِ علامات جلطة دموية، بما في ذلك ألم في الفخذ أو مؤخرة الركبة أو الساق.
- في حالة الشعور بالاكتئاب، الحزن، اليأس، أو لديك أفكار مقلقة، تصل إلى حد الأفكار الانتحارية عليك استشارة طبيبك فوراً، فهذا اكتئاب ما بعد الولادة.
- في حالة العدوى وتشمل علامات العدوى ألماً أو صديداً أو تورماً أو احمراراً أو انتفاخاً في الغدد الليمفاوية أو حمى، وأحياناً تصل إلى صعوبة في التنفس. أو شعرتِ بالغثيان أو القيء، أو صعوبة في التبول أو التبرز.
- إذا وجدتِ إفرازات من المهبل لها رائحة كريهة، أو ألم شديد في بطنك، أو نزيف مهبلي أحمر فاتح يمتص أكثر من فوطة صحية كل ساعتين (أو أقل). أو نزيف مهبلي يزداد سوءًا أو لا يزال أحمر فاتحًا لأكثر من 4 أيام بعد ولادة طفلك. [1]