التقشير الكيميائي للبشرة الحساسة

مقالات ذات صلة

التقشير الكيميائي للبشرة ونتائجه المذهلة

التقشير الكيميائي للبكيني

التقشير الكيميائي للركب

أصبح التقشير الكيميائي كلمة السر للحصول على بشرة جديدة نقية، خالية من العيوب وتحول التقشير الكيميائي إلى أحد أكثر الإجراءات شيوعاً في عيادات التجميل كما يتزايد الطلب باستمرار على مستحضرات التقشير الكيميائي المنزلية، وعلى الرغم من فوائده إلا أنه سلاح ذو حدين خاصة للبشرة الحساسة.

التقشير الكيميائي

يتضمن التقشير الكيميائي وضع محلول حمض على بشرة الوجه لإزالة وتقشير الطبقات الخارجية من الجلد بحيث تظهر طبقة متوهجة من الجلد أكثر وضوحًا، ومتساوية اللون، عادةً ما يكون الجلد الجديد أكثر نعومة مع وجود عدد أقل من المسام والخطوط الدقيقة المرئية مقارنةً بالجلد القديم، واعتمادًا على نوع التقشير غالبًا ما يتم تكراره كل 1-6 أسابيع لتحقيق النتائج المرجوة.

بعد التقشير يصبح الجلد الجديد أيضًا أكثر حساسية للشمس بشكل مؤقت، لذا فإن الاستخدام اليومي للواقي من الشمس أمر لا بد منه.

جميع أنواع التقشير غير متساوية لذلك مدى أو قلة الاحمرار والتقشير يتوقف على النسبة المئوية للأحماض المستخدمة، وطول الوقت المتبقي على الجلد، ونوع محلول ما بعد التقشير الذي يتم وضعه على الجلد بعد ذلك في حال تطبيق التقشير الكيميائي في العيادة.

فوائد التقشير الكيميائي للبشرة

يمكن عمل التقشير الكيميائي على الوجه أو الرقبة أو اليدين للحصول على الفوائد التالية: ^[1]  

• تقليل الخطوط الدقيقة تحت العين وحول الفم
• يعالج التجاعيد الناتجة عن أضرار أشعة الشمس والشيخوخة
• تحسين مظهر الندبات الخفيفة
• علاج أنواع معينة من حب الشباب
• تقليل البقع العمرية والنمش والبقع الداكنة
• تحسين مظهر وملمس الجلد
• قد تتحسن مناطق الضرر الناتج عن أشعة الشمس بعد التقشير الكيميائي.

لون البشرة والتقشير الكيميائي

بشكل عام، الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة والشعر الفاتح هم المرشحون الأفضل للتقشير الكيميائي، إذا كان لديكِ بشرة داكنة، فقد تحصلين أيضًا على نتائج جيدة، اعتمادًا على نوع المشكلة التي يتم علاجها، ولكن من المحتمل أيضًا أن يكون لون بشرتكِ غير متجانس بعد العملية.

التقشير الكيميائي الاحترافي

يمكن الحصول على التقشير الكيميائي في عيادة الطبيب حيث يقوم الطبيب المحترف بتطبيق واحد أو أكثر من المحاليل الكيميائية مثل حمض الجليكوليك، أو حمض ثلاثي كلورو أسيتيك، أو حمض الساليسيليك، أو حمض اللاكتيك، أو حمض الكربوليك (الفينول) على مناطق صغيرة من البشرة.

يشعر معظم الناس أثناء التقشير الكيميائي بإحساس حارق يستمر حوالي خمس إلى عشر دقائق، يليه إحساس لاذع، قد يؤدي وضع كمادات باردة على الجلد إلى تخفيف هذا اللسع، وقد تحتاجين إلى مسكن للألم أثناء التقشير العميق أو بعده.

عادة ما ينطوي التقشير على احمرار يتبعه تقشير ينتهي في غضون ثلاثة إلى سبعة أيام، يمكن تكرار التقشير الخفيف كل أسبوع إلى أربعة أسابيع.

قد ينتج عن التقشير العميق والمتوسط ​​التورم وكذلك البثور التي قد تتقشر وتتحول إلى اللون البني، وتتقشر على مدى سبعة إلى 14 يومًا، ويمكن تكرار التقشير متوسط ​​العمق في غضون ستة إلى 12 شهرًا إذا لزم الأمر.

يجب التوقف عن استخدام الريتينول، أحماض بيتا هيدروكسي، وأحماض ألفا هيدروكسي قبل ثلاثة إلى خمسة أيام من العلاج، وتطبيق واقي من الشمس بعد ذلك واتباع أي تعليمات إضافية قبل الرعاية وبعدها من طبيبكِ الخاص. ^[2]  

التقشير الكيميائي بالمستحضرات

يعتمد هذا النوع من التقشير على استخدام مستحضرات تجميل خاصة بالتقشير تحتوي على الأحماض، ويمكن استخدامها في المنزل مرة أسبوعياً لتقشير البشرة، ويحتاج إلى المواظبة والاستخدام المتكرر مع الحماية من الشمس للحصول على أفضل النتائج.

أساليب التقشير للبشرة الحساسة

التقشير الكيميائي له أساليب جديدة وتصميمات تركيبات خاصة للبشرة الحساسة ولعلاج الأمراض الجلدية الأخرى حيث يعتبر التقشير الكيميائي أكثر أمانًا إذا تم إجراؤه بواسطة متخصصين في العناية بالبشرة لأنهم أكثر خبرة في هذا المجال وخاصة للبشرة الحساسة.

أفضل المقشرات الكيميائية للبشرة الحساسة

التقشير بالإنزيمات: أحد أكثر الخيارات اللطيفة والآمنة لتقشير البشرة الحساسة هي التقشير بالإنزيمات التي تتكون من إنزيم الفاكهة للمساعدة على إذابة الجلد الميت على السطح؛ إذ يتم تنشيط الخلايا بواسطة الماء، ولا يتم تشغيلها بمستوى معين من الأس الهيدروجيني (مثل معظم أنواع التقشير الكيميائي فهي تقشر فقط خلايا الجلد الميتة، كما تتوفر مقشرات الإنزيمات بسهولة للاستخدام المنزلي بالإضافة إلى العلاجات في العيادات.

التقشير الكيميائي بحمض اللاكتيك: حمض اللاكتيك أفضل مقشر بأحماض ألفا هيدروكسي للبشرة الحساسة لأنه أكثر اعتدالًا مقارنة بحمض الجليكوليك، ومع ذلك من المهم أيضًا إلقاء نظرة على التركيبة بما في ذلك النسبة المستخدمة وأحماض التقشير الأخرى التي تم دمجها معها. ^[3]