إزالة التاتو بالتقشير
تتعدد طرق إزالة التاتو سواء بالجراحة، أو الليزر أو غيرهم، ومن هنا سنتطرق لطريقة إزالة التاتو بالتقشير الكيميائي... اقرأ المزيد مع تاجكِ.
عادةً ما يؤثر التقشير الكيميائي على الطبقة العليا من الجلد، ولكن يمكن أن يصل جزئيًا إلى الطبقة الوسطى ، حيث توجد صبغة حبر التاتو في الغالب، لهذا يمكن أن يقوم التقشير بإزالة كمية صغيرة من هذا الحبر، وفي أحسن الأحوال، سيسمح التقشير الكيميائي - بغض النظر عن قوته - بتلاشي الوشم تدريجياً.
إليك كافة ما تحتاج معرفته عن إزالة التاتو بالتقشير، وما هي الطرق الأخرى المعتمدة، وطرق العناية كذلك بالجلد بعد إزالته.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيفية إزالة التاتو بالتقشير
يستخدم بعض الأشخاص الأحماض الكيميائية للتخلص من التاتو، لأنه يزيل الطبقة العليا من الجلد، ومع ذلك ، ينصح العديد من الأطباء بعدم استخدام هذه الطريقة، نظراً للخصائص الكيميائية الخطرة للأحماض المستخدمة، وتشمل الأحماض الأكثر شيوعاً ما يلي:
- التقشير بحمض TCA ، أو حمض TriChloroacetic ، والذي يحرق الطبقات الخارجية من الجلد، وسيحدد مقدار الوقت الذي يتركه هذا التقشير الكيميائي على الجلد عدد الطبقات المحترقة، ويعتمد تقشير TCA على تبييض الجلد وجعله يبدو كما لو أن الوشم قد أزيل، بينما في الواقع تم تفتيح الجلد فقط.
- التقشير بحمض الجليكوليك، والذي يحتوي على مزيج من حمض اللاكتيك، والطرطريك، والماليك، وحمض الجليكوليك ويمكن استخدامه في المنزل أو بواسطة طبيب الأمراض الجلدية، ويعتمد في عمله على التهاب الجلد حتى يتمكن الجسم من طرد حبر الوشم، لكنه لا يصل إلى جذر المشكلة، كما يمكن أن يتسبب في الألم أو التندب.
- الحقن الحمضي، ويتضمن هذا العلاج استخدام إبرة تشبه الوشم مملوءة بالحمض وحقنها في جسم المريض، ويحاول الحمض التخلص من الحبر وجذبه إلى سطح الجلد، فتظهر قشور مليئة بلون الوشم وعندما تسقط تأخذ الحبر معها. [1]
الآثار الجانبية لإزالة التاتو بالتقشير
- الشعور بالألم.
- الحرقة.
- القروح النازية.
- التندب الدائم.
- العدوى.
- الحكة الشديدة.
- ظهور الكدمات.
- انتفاخ الجلد.
- التقشر وتغير لون الجلد.
- الإصابة بالنزيف.
لذا يجب استشارة الطبيب أولاً قبل اللجوء إلى التقشير الكيميائي لإزالة التاتو، لتحديد ما هو مناسب لحالتك. [1]
طرق أخرى لإزالة التاتو
تسحيج الجلد
ويتم فيها تخدير المنطقة المعالجة بشكل موضعي، ثم يقوم الطبيب المعالج بتمرير آلة خاصة لها رأس سريع الدوران، على المنطقة الموشومة، لعمل صنفرة للبشرة، لتحفيز الجلد على طرد الحبر من طبقاته العميقة إلى سطح البشرة، وقد يشعر المريض بالألم والحرقة بعد إجراء العملية لعدة أيام، ويحتاج إلى 2-3 أسابيع للتعافي التام.
الليزر
ويعتبر من أكثر الطرق كفاءة لإزالة الليزر وأكثرها أماناً أيضاً، ويتم فيها تسليط أشعة الليزر عالية الكثافة على المنطقة التي تحتوي على التاتو، لتفتيت جزيئات الحبر، وتختلف أشعة الليزر المستخدمة والتقنية التي يتم التنفيذ بها وفقاً للون حبر التاتو.
وتتميز تقنية الليزر بكونها لا تلحق الضرر بالجلد المحيط بالتاتو، حيث يعتمد على الجهاز المناعي في مهاجمة جزيئات الحبر المتفتتة ليقوم بالتخلص منها، ويحتاج الشخص إلى حوالي 4-8 جلسات للتخلص من التاتو، ويفصل بين الجلسة والأخرى حوالي 4-6 أسابيع.
كريمات إزالة التاتو
على الرغم من ترويج بعض الشركات للكريمات على أنها تساعد على إزالة التاتو، ولكن قد لا تعطي هذه الكريمات النتائج المرجوة لعدة أسباب، منها أنها تؤثر فقط على الطبقة السطحية من الجلد، وبالتالي لا تؤثر على الطبقات العميقة التي يتواجد فيها حبر التاتو، كما قد تتسبب في الإصابة بالعديد من المشاكل مثل تهيج الجلد، الندوب وتغير لون البشرة.
التدخل الجراحي
ويتم اللجوء لهذه الطريقة عندما لا يمكن التخلص من التاتو باستخدام الليزر أو الطرق الأخرى المذكورة أعلاه، أو كان له حجم صغير للغاية.
ويتم في هذه الحالة تخدير المريض، ثم يتم استئصال الجلد الذي يحتوي على رسم التاتو، ثم يتم غلق الجرح من الجانبين، وغالباً ما تترك الجرحة ندبة خطية رفيعة، وقد تتلاشى بمرور الزمن، ويحتاج المريض إلى أسبوع للتعافي بعد الجراحة. [1]
ما يجب مراعاته بعد إزالة التاتو
- تجنب السباحة في حمامات السباحة، للوقاية من الشعور بالألم، أو الإصابة بالعدوى.
- عند الاستحمام؛ وهو أمر لا بأس به بعد ساعتين من العلاج، يجب إبقاء الجلد المعالج بعيداً عن مجرى الماء المباشر.
- تجنب الخروج في الشمس، للوقاية من الإصابة بالحروق والحكة، وفي حالة الخروج، ننصح بوضع كمادات باردة لتقليل الالتهاب.
- يمكن وضع كريم هيدروكورتيزون أو زيت فيتامين هـ لترطيب المنطقة.
- يمكن أن يساعد تناول التايلينول أو الأسيتامينوفين في تخفيف الألم.
- يجب الحرص على عدم الخلط بين التايلينول والأدوية الأخرى المضادة للألم، مثل الأسبرين والإيبوبروفين، والتي تعمل كمخففات للدم وتزيد من خطر الإصابة بالكدمات أو النزيف.
- من الشائع ظهور بثور بين 1-3 أيام بعد العلاج بالليزر، لذا يجب تطبيق المرهم الذي وصفه الطبيب لمدة 24 ساعة على الأقل بعد حدوث التقرحات، كذلك من المهم عدم حبس البثور أو فعل أي شيء لها، لأنها تجف من تلقاء نفسها لتتحول إلى قشور. بمجرد أن تتحول البثور إلى قشور، يجب تجنب الاحتكاك غير الضروري بالمنطقة المصابة لأنها تتهيج بسهولة.
- بعد إجراء الليزر، سيكون للجلد المعالج لون أبيض فاتر لبضع دقائق، وذلك بسبب ثاني أكسيد الكربون الذي يتم إطلاقه عندما يخترق الليزر الطبقة العليا من الجلد.
- قد يكون هناك أيضاً فقدان أو زيادة في صبغة الجلد في المنطقة المصابة لفترة، ولكنه عرض مؤقت.
- ننصح بتناول ثمار الحمضيات الغنية بفيتامين جـ، أو الزنجبيل، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات، لتسريع عملية الشفاء.
- يؤثر الإجهاد على قدرة الجسم العلاجية لذا ننصح بتجنب المواقف المسببة للتوتر.
- يجب حماية المنطقة المصابة بواقي من الشمس بعامل وقاية من الشمس 25 أو أعلى لمدة تصل إلى 3 أشهر بعد إزالة التاتو. [2] [3]