أميرة ويلز ترتدي تاجاً عمره 100 عام
أبهرت الأميرة كيت ميدلتون الجميع بظهورها الأخير، حيث ارتدت تاجًا تاريخيًا نادرًا يعود للقرن التاسع عشر، في الحفل الذي أقيم بقصر باكنغهام على شرف الرئيس الكوري الجنوبي. وقد أحيت كيت ذكرى هذه القطعة الفريدة التي صُممت للملكة ماري، والتي لم تر منذ عقود.
أبهرت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون العالم بظهورها الأخير في قصر باكنغهام، حيث ارتدت تاجًا نادرًا لم يُر منذ ما يقرب من قرن، ففي حفل استقبال الرئيس الكوري الجنوبي سون سوك-يول، ظهرت كيت وهي ترتدي تاجًا مرصّعًا بالألماس صُنع خصيصًا للملكة ماري في عام 1913، ويعود تاريخ هذا التاج الفخم إلى القرن التاسع عشر، وتتميز هذه القطعة التاريخية بتصميم فريد من نوعه، وتحمل قيمة رمزية كبيرة للعائلة المالكة وتاريخ بريطانيا.
إطلالة كيت ميدلتون في عشاء قصر باكنغهام
أبهرت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون الحضور في العشاء الذي أقامه الملك تشارلز بقصر باكنغهام على شرف الرئيس الكوري الجنوبي، حيث ارتدت كيت فستانًا عاجي اللون مطرّزًا بالذهب عند الأكمام، مع قفازات طويلة وحقيبة سهرة Anya Hindmarch، كما اختارت أقراطًا ماسية نادرة تعود للملكة إليزابيث، وتاج Strathmore Rose الفريد من نوعه.
يُعدّ تاج Strathmore Rose واحدًا من أبرز قطع المجوهرات الملكيّة، صُمم على الطراز الإدواردي في عام 1913، وأضفت كيت ميدلتون بإطلالتها ومجوهراتها الثمينة مسحة من الأناقة والرقي على هذا الحفل، مؤكدةً سمعتها كأيقونة موضة عالميّة، وأضافت الأميرة كيت لمسة من الأناقة بارتدائها قفازات أوبرالية، مكملةً إطلالتها الفخمة في هذا الحفل. [1]
قصة تاج أميرة ويلز
يُعدّ تاج Strathmore Rose من أبرز قطع المجوهرات الملكية البريطانية، نفّذته دار Catchpole & Williams للمجوهرات في أواخر القرن التاسع عشر، وتحصلت إليزابيث بويز-ليون "والدة الملك تشارلز" على هذا التاج كهدية زفاف مرصعة بالماس من والدها إيرل ستراثمور عام 1923، وظهر التاج لآخر مرة عام 1935 عندما ارتدته إليزابيث مع الملك جورج السادس في حفل موسيقي، قبل أن يختفي عن الأنظار لعقود. [1]
حتى اختارت الأميرة كيت ميدلتون ارتداء هذا التاج التاريخي النادر في العشاء الذي أقيم بقصر باكنغهام، مضيفة لمسة من الرقي والأصالة لإطلالتها. [1]
أين اختفى تاج Strathmore Rose سابقاً
صُمم تاج Strathmore Rose على شكل إكليل وردي، وكان معروضًا سابقًا ضمن المعرض الملكي في متحف فيكتوريا وألبرت بلندن عام 2002، وقد شارك هذا التاج التاريخي النادر في المعرض الذي نُظم في المتحف الشهير، حيث تمكن آلاف الزوار من الاطلاع على تفاصيله وجمال تصميمه الإدواردي الكلاسيكي.
وبعد فترة طويلة من الغياب عن الأنظار، عاد التاج مرة أخرى ليسطع في حفل قصر باكنغهام الذي حضرته الأميرة كيت ميدلتون، مثيرًا إعجاب الجميع بروعة صناعته وقيمته التاريخية، فقد أحيت الأميرة كيت ذكرى هذه القطعة الرائعة من تراث العائلة المالكة البريطانية من خلال ارتدائها في هذه المناسبة الهامة. [1]
لافتة مميزة من كيت ميدلتون والملكة كاميلا
أبهرت أيضاً الملكة كاميلا الحضور بارتدائها التاج البورمي المرصع بالياقوت والماس الذي يعود للملكة إليزابيث الثانية، وصُنع هذا التاج في السبعينيات من أحجار كريمة قُدمت كهدية للملكة إليزابيث عند زواجها، كما ارتدت كل من الملكة كاميلا والأميرة كيت دبوسًا ذهبيًا يحمل صورة الملكة إليزابيث الشابة، وهو شرف يُمنح فقط لأفراد العائلة المالكة. [1]