أفضل علاجات تساقط الشعر للرجال في 2022
علاج تساقط شعر الرجال وتكثيفه.
تساقط الشعر للرجال رغم كونه شائعا لكنه مزعج، خاصة في الأعمار المبكرة، في المقال التالي جمعنا لك أفضل علاج تساقط الشعر للرجال وتكثيفه.
أسباب تساقط الشعر للرجال
قد ينتج الصلع الذكوري النمطي أو الثعلبة الذكورية عن عوامل وراثية أو عدوى في فروة الرأس أو اضطراب جلدي، وتتوفر خيارات علاجية مختلفة لإبطاء تساقط الشعر أو تحفيز نموه. ويمكن لأي شخص مناقشة هذه العلاجات مع طبيبه، وإليك الوقاية من تساقط الشعر للرجال:
- استخدام أمشاط ذات مسافات أوسع بين الشعيرات
- تجنب العلاجات القاسية وتصفيفات الشعر
- تبديل الأدوية لتجنب الآثار الجانبية لتساقط الشعر إن أمكن
- تجنب شد الشعر أو لفه
علاج تساقط الشعر الدوائي
تتوفر الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والتي قد تساعد في علاج تساقط الشعر. وتشمل المراهم التالية:
مينوكسيديل
يعمل المينوكسيديل على توسيع بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى نمو خيوط كثيفة من الشعر، وينتج عنه شعر أطول وعدد أكبر من خيوط الشعر، كما أن المينوكسيديل آمن وفعال عندما يستخدمه الناس بشكل صحيح، يكون أكثر فاعلية في الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.
يمكن أن يسبب المينوكسيديل بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:
- تساقط الشعر
- تهيج الجلد واحمراره
- حكة ، قشور صفراء أو بيضاء على فروة الرأس
- التهاب الجلد التماسي التحسسي
- نمو الشعر الزائد على الجسم ، بما في ذلك على الوجه عند بعض الإناث
- المينوكسيديل غير مناسب للحوامل أو المرضعات أو لمن يعانون من فرط الحساسية لمكونات الدواء، ويأتي في قوة 5٪ و 10٪.
فيناسترايد
فيناسترايد هو علاج معتمد من إدارة الغذاء والدواء (FDA) للصلع الذكوري، وهو يعمل عن طريق تقليل كمية هرمون ديهدروتستوستيرون (DHT) في فروة الرأس.
الديهدروتستوستيرون يتسبب في أن تصبح بصيلات الشعر في فروة الرأس أرق ، لذا فإن تقليل مستويات الديهدروتستوستيرون قد يعزز نمو الشعر ويبطئ تساقطه، ويحمل هذا الدواء عدة تحذيرات حول استخدامه. إنه مناسب فقط للذكور البالغين وغير مناسب للحوامل أو المرضعات.
والتركيبة الموضعية لهذا الدواء أقل احتمالية للتسبب في آثار جانبية حادة من النسخة الفموية، وتشمل الآثار الجانبية المحتملة لفيناسترايد ما يلي:
- الضعف الجنسي لدى الرجال
- انخفضت الرغبة الجنسية
- انخفاض حجم السائل المنوي
- كآبة
الأفراد الذين يستخدمون فيناسترايد لعلاج تساقط الشعر الذكوري قد لا يواجهون نتائج ملحوظة حتى يستخدموا المنتج لمدة 3 أشهر.
علاج تساقط الشعر الطبي
أمشاط الليزر
أمشاط الليزر هي شكل جديد من أشكال علاج تساقط الشعر، حيث يدعي المدافعون أن هذه الأجهزة تعزز نمو الشعر باستخدام الضوء المركّز لتحفيز بصيلات الشعر، وهذا العلاج له نتائج مختلطة وقد يعمل بشكل أفضل عندما يقترن بأشكال أخرى من العلاج.
في دراسة أقدم عام 2014 ، راجع الباحثون آثار العلاج بالليزر منخفض المستوى لدى 32 رجلاً وامرأة يعانون من الثعلبة الأندروجينية. وجدوا أن استخدام أمشاط الليزر مع المينوكسيديل والفيناسترايد قد يساعد في تحفيز نمو الشعر.
بالإضافة إلى ذلك ، وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن غطاء الليزر الجديد حسّن كثافة الشعر وقطره ، بالإضافة إلى سماكة الشعر المرئية ، في 19 مشاركًا. ومع ذلك لاحظ المؤلفون العديد من القيود على هذه الدراسة، مثل حجم عينة صغير.
البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)
يتضمن الطبيب أخذ عينة دم وتشغيلها من خلال جهاز طرد مركزي، تقوم هذه الآلة بفصل PRP في الدم حتى يتمكن الطبيب من استخراج الصفائح الدموية وحقنها في مناطق معينة من فروة رأس الشخص.
قد تعزز الصفائح الدموية التئام بصيلات الشعر التالفة، وفقًا لمراجعة عام 2019 ، يمكن أن يقلل علاج PRP من تساقط الشعر، لكن البحث الذي يدعم ذلك منخفض الجودة، هذا العلاج غير معتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء.
جراحة زرع الشعر
الجراحة الوحيدة المتاحة لمعالجة تساقط الشعر هي جراحة زراعة الشعر، ويتم زراعة الشعر للأشخاص الذين يعانون من الصلع الذكوري. تتضمن زراعة الشعر إزالة بصيلات الشعر من مؤخرة الرأس ، حيث تكون مقاومة لـ DHT ، ووضعها على فروة الرأس.
مثل أي عملية جراحية أخرى ، فإن زراعة الشعر تنطوي على مخاطر حدوث مضاعفات، حيث تنص الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل على أن مخاطر جراحة زراعة الشعر تشمل النزيف المفرط والندوب الواسعة. بالإضافة إلى ذلك هناك احتمال أن تموت سدادات الجلد، ويتطلب الأمر جراحة أخرى لإصلاحها.
إلى هنا نصل إلى خاتمة المقال بعد عرض علاج تساقط الشعر للرجال وكيفية تكثيفه.