أضرار الشمس على البشرة
للشمس تأثيرات متعددة على البشرة، منها التصبغات الجلدية والتجاعيد، حيث يمكن أن تؤدي التعرض المستمر لأشعة الشمس إلى التصبغات الجلدية، أو الحروق الشمسية، أو الإصابة بسرطان الجلد وغيرها من المشاكل.
يُعتبر التعرض المستمر لأشعة الشمس من أكبر المسببات للإصابة بسرطان الجلد، إذ يمكن أن تتسبب هذه الأشعة في تلف خلايا الجلد وتغير بنية الحمض النووي فيها، مما يؤدي إلى حدوث نمو غير طبيعي للخلايا وتطور سرطان الجلد، لذلك، من المهم جدًا زيادة الوعي حول أضرار الشمس على البشرة، وأهمية استخدام وسائل الحماية من أشعتها.
تأثير أشعة الشمس على البشرة
- تعتبر حروق الشمس من الأمور التي يجب الحذر منها، فالشمس بالرغم من فوائدها العديدة، يمكن أن تكون ضارة إذا تعرضت لها البشرة لفترات طويلة وبدون حماية، الألم والحكة هي أولى أعراض حروق الشمس، وذلك بفعل الأشعة فوق البنفسجية التي تتغلغل في طبقات الجلد وتتسبب في التهابه، لذا يجب استخدام كريمات الوقاية من الشمس بانتظام، خصوصًا في أوقات الذروة، وارتداء الملابس الفضفاضة والفاتحة، والنظارات الشمسية.
- للشمس تأثيرات متعددة على البشرة، منها التصبغات الجلدية والتجاعيد، حيث يمكن أن تؤدي التعرض المستمر لأشعة الشمس إلى التصبغات الجلدية، وهي تغيرات في لون البشرة نتيجة لزيادة إنتاج الميلانين، وهي الصبغة التي تعطي البشرة لونها، وقد يكون التصبغ غير موحد، مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة أو فاتحة على الجلد.
- يمكن كذلك أن يسبب التعرض المفرط للشمس ظهور التجاعيد المبكرة، وهي خطوط وثنايا تظهر في الجلد مع تقدم العمر، ويمكن أن يسرع التعرض المستمر لأشعة الشمس من ظهور التجاعيد بسبب تأثيره على مرونة الجلد وقوامه.
- التعرض المبالغ لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى سرطان الجلد وإحداث تلف في خلايا الجلد. [1]
كيفية حماية البشرة من الشمس
- يجب استخدام كريم واقٍ من الشمس مزوداً بعامل حماية عال SPF+30 بانتظام، مع مراعاة إعادة وضعه بعد السباحة أو التعرق، أو كل ساعتين.
- ينصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الذروة من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً، حيث أشعة الشمس الأكثر ضررًا.
- ينصح بارتداء قبعة ونظارات شمسية لحماية الوجه والعينين من أشعة الشمس، وارتداء ملابس فضفاضة وطويلة لتغطية البشرة وحمايتها من التعرض المباشر.
- يجب استخدام مرطب مناسب بعد التعرض للشمس لتهدئة البشرة وحمايتها من التهيج، لذا ينصح باختيار مرطب يحتوي على مكونات مهدئة، مثل الألوفيرا أو الكاموميل.
- يجب الحرص على شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل.
- في حالة ظهور بقع داكنة أو تجاعيد ناتجة عن التعرض للشمس، فقد يتطلب الأمر إلى استشارة أخصائي الجلدية للحصول على علاج مناسب. [1]
أهمية العناية بالبشرة بعد التعرض للشمس
- تجديد البشرة: تساعد العناية بالبشرة بعد التعرض للشمس في تجديدها وإصلاح الأضرار التي قد تحدث نتيجة للأشعة فوق البنفسجية.
- الحفاظ على مرونة البشرة: قد تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى فقدان مرونة البشرة، ولذلك فإن العناية الجيدة بالبشرة بعد التعرض للشمس يساعد في الحفاظ على مرونة البشرة وشبابها.
- ترطيب البشرة: يمكن أن يؤدي التعرض للشمس إلى جفاف البشرة، ولذلك فإن استخدام المرطبات والمنتجات المهدئة يساعد في ترطيب البشرة واستعادة توازنها الطبيعي.
- الحماية من التجاعيد: العناية الجيدة بالبشرة بعد التعرض للشمس يمكن أن يقلل من ظهور التجاعيد، ويساعد كذلك في الحفاظ على صحة البشرة وشبابها.
- الوقاية من مشاكل البشرة المتنوعة: قد يؤدي التعرض للشمس إلى الإصابة بمشاكل صحية في البشرة مثل سرطان الجلد، لذلك، من المهم أخذ الاحتياطات اللازمة والعناية بالبشرة بعد التعرض للشمس. [1]
فوائد استخدام واقي الشمس
بعد التعرض للشمس، تزداد الحاجة للاهتمام بالبشرة للحفاظ على صحتها وجمالها، ويعتبر واقي الشمس من أهم المنتجات التي يجب استخدامها للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة الصادرة عن الشمس، لذا إليك بعض فوائد استخدام واقي الشمس:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
- الحماية من أشعة الشمس الضارة: يحتوي واقي الشمس على مكونات تعمل على حجب أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تعتبر مصدراً رئيسيًا للتجاعيد المبكرة وأضرار أخرى.
- الوقاية من أمراض الجلد: استخدام واقي الشمس بانتظام يقلل من خطر الإصابة بأمراض الجلد المرتبطة بالشمس، مثل سرطان الجلد.
- الحفاظ على لون البشرة: يعمل واقي الشمس على منع تغير لون البشرة، وظهور التصبغات والبقع الداكنة التي قد تحدث نتيجة التعرض لأشعة الشمس.
- الحفاظ على ترطيب البشرة: تحتوي بعض أنواع واقي الشمس على مكونات ترطيبية، تساعد في حفظ رطوبة البشرة ومنع جفافها.
- الحماية من علامات تقدم العمر: استخدام واقي الشمس بانتظام يقلل من ظهور علامات تقدم العمر، مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
لذا لا تنسِ استخدام واقي الشمس بانتظام، حتى في الأيام غير المشمسة، للحفاظ على صحة وجمال بشرتك. [2]
تنظيف البشرة بعد التعرض للشمس
- استخدام منظف لطيف: يجب البدء أولاً بتنظيف الوجه باستخدام منظف لطيف وخالٍ من المواد الكيميائية القاسية، فهذا سيساعد في إزالة الأوساخ والزيوت الزائدة دون أن يتسبب في جفاف البشرة.
- استخدام التونر: بعد التنظيف، يستخدم التونر لاستعادة توازن البشرة وإغلاق المسام، وينصح باختيار تونر خالياً من الكحول لتجنب تهيج البشرة.
- ترطيب البشرة: يجب استخدام مرطب خفيف ومهدئ بعد التنظيف واستخدام التونر، فهذا سيساعد في ترطيب البشرة وتهدئتها بعد التعرض للشمس.
- تجنب المنتجات القاسية: يجب تجنب استخدام المنتجات القاسية أو المقشرات على البشرة المتضررة بعد التعرض للشمس، فقد تزيد من تهيج البشرة وجفافها.
- ارتداء واقي الشمس: للحفاظ على صحة البشرة، يجب وضع واقي الشمس بشكل منتظم واتباع تعليمات استخدامه بدقة.
- الحفاظ على الرطوبة من الداخل: يجب شرب كمية كافية من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل.
ينصح باتباع هذه النصائح لتنظيف البشرة بعد التعرض للشمس، للحفاظ على صحتها وجمالها. [2]
مكونات لترطيب البشرة بعد التعرض للشمس
- جل الألوفيرا: الذي يحتوي على خصائص مهدئة وتجديدية تساعد في تهدئة البشرة المعرضة للشمس وتجديدها.
- زيت جوز الهند: يحتوي زيت جوز الهند الطبيعي على خصائص مغذية ومرطبة تساعد في استعادة توازن الترطيب الطبيعي للبشرة.
- ماء الورد: يعتبر ماء الورد منتجاً مرطباً طبيعياً ومهدئاً للبشرة، لذا يمكن استخدامه بعد التعرض للشمس لتهدئة البشرة وترطيبها.
- سيروم فيتامين سي: حيث يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في تجديد البشرة وتعزيز مرونتها بعد التعرض للشمس.
وينصح باختيار المنتجات والمكونات المناسبة لنوع البشرة واستخدامه بانتظام بعد التعرض للشمس، للحفاظ على بشرة صحية ومرطبة. [3]
أفضل طرق لتهدئة حروق الشمس
- استخدام الماء البارد: ينصح بغسل البشرة بلطف باستخدام الماء البارد، ويمكن أيضًا وضع مكعبات الثلج في قطعة قماش نظيفة ووضعها على البشرة لتخفيف الألم.
- استخدام المنتجات المهدئة: ينصح أيضاً باستخدام منتجات تحتوي على مكونات مهدئة، مثل الصبار أو زيت جوز الهند، أو يمكن أيضًا استخدام كريمات التهدئة المتوفرة في الصيدليات.
- تجنب التواجد في الشمس: يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة حتى تتعافى البشرة، كما يجب ارتداء ملابس واقية، وقبعات ونظارات شمسية.
- شرب الكثير من الماء: ينصح بشرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم والبشرة.
- تجنب استخدام المنتجات القاسية: يجب تجنب استخدام المنتجات القاسية مثل الصابون أو المنظفات الكيميائية التي تزيد من احتقان البشرة.
- في حالة الحروق الشديدة أو استمرار الألم والاحمرار لفترة طويلة، يُفضل استشارة طبيب الجلدية على الفور. [3]