أشياء يجب معرفتها قبل استخدام الحمضيات على البشرة
-
1 / 9
تُنشط الحمضيات العقل والجسم والروح أيضاً لما لها من فوائد تتصل بالجمال وتقوية الجسم وروائحها التي تعمل على تحسين المزاج والنشاط لذلك تدخل الحمضيات في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تتميز الحمضيات بفوائد مضادة للشيخوخة وتعمل على إنقاذ ومُعالجة الجلد كما تدخل كمركب قوي لتفتيح لون البشرة وشد المسام وزيادة نضارة الجلد وإشراقه.
فوائد الحمضيات للبشرة
- ثمار الحمضيات تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي C وهو أحد مضادات الأكسدة التي لا تعزز نظام المناعة لدينا فحسب بل تمنع أيضاً ظهور علامات الشيخوخة المبكرة عن طريق تعزيز تكوين الكولاجين وإشراق لون البشرة وتفتيحها عن طريق تقليل ومنع فرط التصبغ. فيتامين سي هو قوة مضادة للشيخوخة وهذا هو السبب في أنه يمكن العثور عليه في العديد من منتجات العناية بالبشرة.
- فيتامين سي C (ج) (حمض الأسكوربيك) هو مفتاح الفوائد العديدة التي توفرها الحمضيات للبشرة حيث يساعد على محاربة الجذور الحرة وإصلاح البشرة وتجديدها والمحافظة على مرونة الجلد وتساعد في التئام الجروح وتبني الأنسجة الضامة وتوفر الدعم المضاد للبكتيريا ومضادات الأكسدة وتعزز إنتاج الكولاجين وتشجع تجدد الخلايا كما يمنع ويقلل من التصبغ ويساعد على تقليل ومنع الخطوط الدقيقة والتجاعيد وعلامات التمدد.
- يحتوي لب وقشرة ثمار الحمضيات على فيتامين ب أو بيوفلافونويدس الذي يحمي قوة الشعيرات الدموية بينما يسمح للجسم بامتصاص فيتامين سي والاستفادة منه بشكل أفضل[1].
- تتمتع ثمار الحمضيات أيضاً بخصائص قابضة نظراً لمستوى حمض الستريك الموجود بشكل طبيعي (حمض الستريك هو حمض ألفا هيدروكسي) الذي يوفر فوائد لتنقية المسام وشد البشرة وترطيبها للبشرة.
- تعد ثمار الحمضيات من المكونات الشائعة في العناية بالبشرة لقدرتها الطبيعية على تفتيح مظهر البشرة بفضل فيتامين سي بالإضافة إلى التقشير الطبيعي الذي توفره من حمض ألفا هيدروكسي.
أنواع الحمضيات وفوائدها للبشرة
لا تقتصر ثمار الحمضيات على الليمون والبرتقال فقط بل تضم مجموعة متنوعة من الثمار الأخرى التي تحتوي على خصائص تُفيد مشكلات البشرة ومن أهمها وأكثرها شيوعاً في مكونات مستحضرات العناية بالبشرة:
الجريب فروت: يساعد على تفتيح البشرة وتجديد شبابها ومحاربة الجذور الحرة لفوائده المكافحة لعلامات الشيخوخة.
الليمون: يعتبرمن أكثر أنواع الحمضيات حموضة ولكنه فعال للغاية في علاج فرط تصبغ الجلد وإشراقه كما أنه يساعد في محاربة حب الشباب.
الليم (الزيزفون) أو (حامض الليمون): يساعد في علاج البقع الداكنة وحب الشباب ويفتح البشرة.
البوملي (السندي): يحتوي على إنزيمات تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة.
اليوسفي: يضيء البشرة ويرطبها ويساعد على منع حب الشباب وعلاجه.
الماندرين: يحسن من لون البشرة ويساعد على منع أضرار أشعة الشمس.
البرتقال: يعتبر من بين أقل أنواع الحمضيات حمضية وهو رائع لتقشير البشرة وإزالة السموم منها للحصول على ملمس أكثر نعومة. يحتوي على فيتامينات C و E بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والزنك ، والتي تعتبر مثالية لأنواع البشرة المعرضة لحب الشباب أو الدهنية.
أضرار الحمضيات على البشرة
تدخل ثمار الحمضيات في العديد من الوصفات الطبيعية الفعّالة لمُعالجة مشكلات البشرة كالأقنعة والمقشرات ووصفات تفتيح الجسم وبالفعل نحصل على نتائج رائعة منها كتفتيح البشرة وتوحيد اللون وإزالة البقع الداكنه بجانب النضارة والإشراق وترطيب البشرة لكن قد يؤدي استخدام الحمضيات على الجلد مباشرة إلى العديد من الأضرار خاصة إذا كانت البشرة حساسة أو تُعاني من الجروح.
قد تُسبب الحمضيات وبالأخص الليمون إلى تهيج في البشرة الحساسة ينتج عنه احمرار وجفاف وتقشير لذلك قبل استخدام الحمضيات على البشرة يجب اختبارها أولاً ليس على الوجه ولكن الكوع بوضع كمية من عصير الليمون وانتظار 24 ساعة لمراقبة رد فعل الجلد.
يجب التدرج عند استخدام الحمضيات في الوصفات الطبيعية حيث نُطبق الوصفة مرة واحدة فقط في الأسبوع ثم نراقب البشرة[2].
عند استخدام الحمضيات يجب الحرص على حماية البشرة جيداً وتطبيق كريمات واقية من الشمس وعدم التعرض للشمس مباشرة لفترات طويلة.