أحدث عمليات التجميل للوجه
سنقدم لكم هنا نبذة عن أحدث عمليات التجميل للوجه، وكافة التفاصيل التي يجب معرفتها عنها، تابعوا قراءة الموضوع لمعرفة المزيد.
يمكن أن تكون الجراحة التجميلية للوجه مهمة لأن مع التقدم في العمر، تبدأ التجاعيد في الظهور، خاصةً في المناطق التي تظهر فيها تعابير الوجه، بينما يرغب البعض في تحسين بعض التشوهات في الوجه مثل الشفة الأرنبية أو الوحمة أو غيرها من العيوب الخلقية، ولكن يجب التأكد أن يتم القيام بها في مراكز طبية متخصصة، وبأيدي أطباء ماهرين، ومن خلال هذا المقال سنقدم لكم نبذة عن أحدث عمليات التجميل للوجه، وكافة التفاصيل التي يجب معرفتها عنها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أنواع عمليات تجميل الوجه
يمكن أن تساعد بعض الإجراءات والتقنيات غير الجراحية مثل التقشير الكيميائي، وحقن البوتوكس والفيلر وغيرها من الحشوات التي يمكن وضعها تحت الجلد في تحسين مظهر الوجه، ولكن ليس بشكل دائم أو لا تعطي النتائج المرجوة، لهذا يلجأ البعض إلى عمليات تجميل الوجه، ومنها:
- تجميل الأنف أو رأب الحاجز الأنفي، وهي جراحة الأنف الخارجية والداخلية التي يتم فيها إعادة بناء الغضروف والعظام وإعادة تشكيلهما لتحسين مظهر ووظيفة الأنف.
- رأب الجفن، أو ما تسمى بجراحة الجفن العلوي و / أو السفلي، والتي تفيد في تحسين الشكل العام والتخلص من تدلي الجفون، وتحسين مظهر العينين.
- شد الحاجب، وهي عملية جراحية لتحسين تجاعيد الجبهة وتدلي الحاجبين.
- استئصال تجاعيد الجلد، وهي جراحة تتم لشد جلد الوجه والرقبة، وإزالة التجاعيد الزائدة.
- شفط الدهون، وهي عملية جراحية لإزالة الدهون الزائدة تحت الذقن أو الرقبة.
- غرسات الوجه، وهي عملية جراحية لجعل مناطق معينة من الوجه؛ مثل الخد والشفتين والذقن، أكثر بروزاً وتحديداً.
- رأب الأذن، وهي عملية جراحية لإعادة تشكيل غضروف الأذنين لتقليل بروزهما.
- تحسين سطح الجلد، وتتم هذه الجراحة باستخدام الليزر، أو التقشير الكيميائي، أو كشط الجلد، لتحسين ملمس الجلد وتنعيمه.
- إعادة بناء الوجه، وهي عملية جراحية لإعادة بناء عيوب في الوجه، نتيجة جراحة سابقة أو إصابة أو مرض جلدي، على سبيل المثال؛ إعادة البناء لجراحة السرطان، وللتخلص من الندبات، وإصلاح إصابات الوجه السابقة الناتجة عن الحوادث، وتصحيح التشوهات الخلقية في الجمجمة أو الشفاه. [1]
أسباب اللجوء لعمليات التجميل
يقوم أخصائيو أو أطباء الأنف والأذن والحنجرة بتشخيص وعلاج مجموعة واسعة من الحالات التي تحتاج إلى جراحة تجميل الوجه، إما لتحسين وظائف معينة أو لتعديل تشوهات أو أماكن إصابات في الوجه، وتنقسم العمليات التجميلية إلى نوعين، وهما:
- الجراحة الترميمية: ويتم إجراؤها للمرضى الذين يعانون من حالات موجودة منذ الولادة، مثل الوحمات على الوجه، والشفة المشقوقة، والأذنين البارزة، والابتسامة الملتوية، والتي تؤثر أيضاً على الوظيفة الطبيعية للأعضاء، كما تضم كذلك تصحيح الحالات الأخرى الناتجة عن الحوادث، أو الصدمات، أو الحروق، أو الجراحة السابقة من خلال هذا النوع من الجراحة. بالإضافة إلى ذلك ، هناك حاجة لبعض الإجراءات الترميمية لعلاج الأمراض الموجودة مثل سرطان الجلد.
- الجراحة التجميلية: وهي عملية جراحية تهدف إلى تحسين المظهر البصري لهيكل الوجه، وتشمل شد الوجه، وشد منطقة العينين، وجراحة تجميل الأنف، وغرسة الذقن والخد، وشفط الدهون، وتصحيح تجاعيد الوجه. [2]
الأسئلة التي يجب طرحها على الطبيب
- هل توجد بدائل للجراحة؟
- كم مرة قام الطبيب بهذه الجراحة؟
- ما هي التحضيرات التي يحتاجها المريض؟
- كم من الوقت ستسغرق الجراحة؟
- ما الأدوية التي يجب تجنبها قبل الجراحة؟
- ما هي الآثار الجانبية المحتملة؟
- كم يحتاج المريض من الوقت قبل التمكن من العودة إلى ممارسة الحياة اليومية؟ [2]
ما قبل وبعد جراحة تجميل الوجه
- إن معرفة ما يمكن توقعه من جراحة تجميل الوجه ستجعل المريض أكثر راحة، اعتماداً على طبيعة جسمه.
- يجب أن تجنب التدخين لمدة أسبوعين قبل الجراحة من أجل تسريع عملية الشفاء.
- لن تتطلب معظم عمليات التجميل إقامة طويلة في المستشفى، حسب نوع الجراحة، ولكن في الغالب ستتطلب إقامة المريض يوم الجراحة أو لمدة يوم أو يومين بعدها.
- قبل خروج المريض من المستشفى، سيناقش الجراح معه متطلبات الرعاية الخاصة يجب أن اتخاذها أثناء فترة التعافي في المنزل.
- سيتلقى المريض تعليمات بخصوص كيفية العناية بمنطقة الجرح، حيث ستُزال الخيوط الجراحية والدبابيس الجراحية في العيادة بعد حوالي أسبوع من العملية.
- يجب أن يشرح الجراح أيضاً أي شروط خاصة بالنظام الغذائي التي يجب على المريض اتباعها، والأدوية التي يجب أن تناولها أو تجنبها، وتوضيح أي شروط على الأنشطة اليومية.
- يشعر معظم المرضى بالراحة في العودة إلى أنشطتهم العادية بعد 7-14 يوماً من الجراحة، بعد أن يقل حجم التورم والكدمات وتحسن مظهرهم. [2]
الآثار الجانبية المحتملة لجراحة التجميل
- مثل أي عملية جراحية، قد ينتج عن الجراحة التجميلية حدوث مضاعفات طبية، مثل العدوى وحتى الوفاة، ومن الآثار الجانبية المحتملة للجراحة التجميلية النزيف المفرط، وتلف الأعصاب، وتلف الأعضاء، والورم الدموي، أو الكدمات.
- على الرغم من أن الجراحة التجميلية مصممة للمساعدة في تحسين مظهر الوجه الخارجي، لكن التندب يعد أحد الآثار الجانبية المحتملة إذا أخطأ الجراح، وعادةً ما تكون هذه التندبات متضخمة، سميكة وحمراء ولا تتلاشى بسهولة.
- تشمل المضاعفات المحتملة أيضاً الكدمات والتورم، أو حدوث تدلي الجفون أو الترهل والتدلي في منطقة الجراحة.
- يمكن للجراحة الناجح أن تعزز الثقة بالنفس، ولكن على الجانب الآخر، يمكن أن تؤدي النتائج غير المرضية إلى القلق أو الاكتئاب، خاصةً إذا كان المريض قد وضع توقعات مرتفعة للجرحة. [3]
كيفية تجنب الآثار الجانبية المحتملة
على الرغم من أنه لا يمكن تجنب هذه الآثار الجانبية تماماً، إلا أنه يمكن تقليل المضاعفات المحتملة عن طريق القراءة أكثر عن عمليات التجميل، واستشارة الطبيب المختص، كما سيكون من المفيد أيضاً معرفة المعدات الطبية المستخدمة، والموصى بها، كما يجب التأكد من أن يكون المريض بكامل صحته، لضمان عدم إصابته بأي مشاكل صحية خطيرة. [3]