آلام زراعة الشعر: شرح أكثر الأجزاء المزعجة وهل يُنصح بها؟
هل فكرت بزراعة الشعر، وترددت بسبب مخاوف الآلام من هذه العملية؟ لا شك هناك بعض الألم والإزعاج ولكن في حال كنت ترغب بزرع الشعر، فلا تتردد. نشاركك بعض الأمور التي تعتبر الأكثر إزعاجاً وعدم راحة في عملية زراعة الشعر للرجال تشمل ما يلي:
-
حقن التخدير:
تتطلب العملية عادة عدة حقن للتخدير الموضعي في فروة الرأس. وعلى الرغم من أن التخدير يمنع الشعور بالألم أثناء العملية، إلا أن الحقن الأولية قد تكون غير مريحة أو مؤلمة. -
الجلوس لفترات طويلة:
تستغرق جلسات زراعة الشعر، خاصةً بتقنيات مثل FUE (استخراج وحدة البصيلات) أو FUT (زراعة وحدة البصيلات)، عدة ساعات. قد يؤدي الجلوس في وضعية واحدة لفترة طويلة إلى تصلب أو شعور بعدم الراحة. -
الألم بعد العملية:
بعد زوال تأثير التخدير، يشعر بعض الرجال بألم خفيف أو بشد في مناطق التبرع والزراعة لبضعة أيام. -
تكوّن القشور والحكة:
أثناء التئام منطقة الزراعة، تتكون قشور وقد يشعر الشخص بالحكة، مما قد يكون مزعجًا، ولكن يجب تجنب الحكة لحماية البصيلات المزروعة. -
التورم:
التورم في الجبهة وحول العينين أمر شائع، خاصة مع تقنية FUT أو عند زراعة عدد كبير من البصيلات. قد يكون هذا التورم غير مريح ويستمر لبضعة أيام. -
التعافي في منطقة التبرع:
المنطقة التي تُستخرج منها البصيلات قد تكون مؤلمة، خاصة في تقنية FUT حيث يتم إزالة شريط من الجلد. أما في تقنية FUE، فقد تسبب الثقوب الصغيرة أيضًا شعورًا بعدم الراحة. -
الانزعاج النفسي خلال فترة التعافي:
تشمل مرحلة التعافي ظهور احمرار، وتكون القشور، وتساقط مؤقت للشعر المزروع. قد يسبب ذلك شعورًا بعدم الثقة بالنفس أو الإحباط لدى بعض الرجال.
شاهد أيضاً: العناية بالشعر بعد الزراعة
شاهد أيضاً: زراعة الشعر للرجال
تختلف مستويات الألم من شخص لآخر بناءً على تحمّل الألم، تقنية الجراحة المستخدمة، ومهارة الجراح. يمكن التحكم بمعظم الألم والانزعاج باستخدام مسكنات الألم الموصوفة واتباع تعليمات الرعاية بعد العملية بدقة.
هل يُنصح بعملية زرع الشعر للرجال؟
عملية زراعة الشعر تُعتبر خيارًا فعالًا للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر الوراثي أو مناطق فراغات واضحة في فروة الرأس، ولكن لا يُنصح بها للجميع. قبل اتخاذ القرار، هناك عوامل يجب مراعاتها:
الحالات التي يُنصح فيها بزراعة الشعر:
- تساقط الشعر الوراثي (الصلع الوراثي):
إذا كنت تعاني من تساقط شعر تدريجي وثابت. - وجود منطقة مانحة كافية:
يجب أن تكون هناك كمية كافية من الشعر في المنطقة الخلفية أو الجانبية من الرأس لاستخدامها كمنطقة مانحة. - الصحة الجيدة:
الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة وخالٍ من الأمراض المزمنة الخطيرة يكون مرشحًا أفضل. - العمر المناسب:
عادة يُفضل أن يكون عمر الشخص فوق 25 سنة، لأن أنماط تساقط الشعر تكون قد استقرت إلى حد ما.
الحالات التي لا يُنصح بها بزراعة الشعر:
- تساقط الشعر المؤقت:
إذا كان تساقط الشعر ناتجًا عن الإجهاد، أو نقص الفيتامينات، أو اضطرابات هرمونية. - توقعات غير واقعية:
إذا كنت تتوقع نتائج سحرية أو كثافة شعر طبيعية بنسبة 100%. - مشكلات صحية معينة:
مثل اضطرابات تخثر الدم، أو أمراض المناعة الذاتية التي قد تؤثر على الشفاء. - عدم وجود منطقة مانحة كافية:
إذا كان الشعر في المنطقة المانحة ضعيفًا أو غير كافٍ.
نصيحة:
قبل اتخاذ قرار زراعة الشعر، يُفضل استشارة طبيب مختص لتقييم حالتك بشكل دقيق والتأكد من أن العملية مناسبة لاحتياجاتك وتوقعاتك.