كيف يفيد صيام العشرة الأوائل من ذي الحجة البشرة؟
فوائد الصيام للبشرة
بالتزامن مع صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، هل يؤثر الصيام على بشرتك؟ إليكِ الإجابة في المقال التالي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تأثير صيام ذي الحجة على البشرة
يساعدك الصيام على صحة جسدك وجعلك تبدو أصغر سناً، بحسب دراسة حديثة أجراها معهد أوكيناوا لجامعة الدراسات العليا للعلوم والتكنولوجيا وجامعة كيوتو سبب حدوث ذلك.
وجد الباحثون أنه خلال الصوم، تزيد 44 مادة في الجسم. تُعرف هذه المواد باسم المستقلبات وهي الجزيئات التي تمنح الكائنات الحية الطاقة وتسمح لها بالنمو.
تنخفض بعض المستقلبات، مثل الليوسين والإيزولوسين وحمض العيون، مع تقدم العمر. لذلك فإن زيادة هذه المستقلبات أثناء الصيام يمكن أن تساعد في عكس الآثار الجانبية السلبية للشيخوخة .
فوائد صيام ذي الحجة على البشرة
مكافحة الشيخوخة
الصيام طريقة الجسم للتخلص من الخلايا القديمة والتالفة واستبدالها بخلايا أحدث وأكثر صحة. يعتقد الباحثون أن أحد الأسباب التي تجعل الصيام يساعد في مكافحة الشيخوخة هو أنه يحفز هذه العملية.
كلما تقدمنا في السن أصبحت صحتنا الخلوية أكثر أهمية. يمكن أن تساعدك الاستفادة من الوظائف الجسدية مثل الالتهام الذاتي على ضمان الصحة الخلوية السليمة.
التئام الجروح
بالإضافة إلى المساعدة في إنقاص الوزن، والصحة الخلوية، ومكافحة الشيخوخة ، يمكن للصيام أن يساعد الجسم على التعافي من الإصابة والجروح.
يؤكد الباحثون على أهمية إعادة التغذية عندما يتعلق الأمر بالصيام من أجل التئام الجروح. إعادة التغذية هي عملية إعادة إدخال الطعام بعد فترة من سوء التغذية أو الجوع. خاصة أن الإفطار بوجبة صحية مليئة بالعناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات لا يقل أهمية عن عملية الصيام نفسها.
تقليل التجاعيد
يعتقد بعض الباحثين أن هناك علاقة مباشرة بين الصيام والتجاعيد. وبشكل أكثر تحديدًا يمكن أن يساعد الصيام في تقليل التجاعيد، وهي واحدة من أكثر الآثار الجانبية المخيفة للشيخوخة.
فالصيام ينشط جينات إصلاح الحمض النووي في الجسم والتي تساعد في تقليل الالتهاب في الجسم، ويؤدي الصيام أيضًا إلى إنتاج مادة سوماتروبين، مما يساعد على تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
مراحل الصيام وتأثيرها على الجسم
الجسم البشري لديه برنامج تجويع يعمل على زيادة السرعة عندما لا يكون الجلوكوز موجودًا. هذا البرنامج له مراحل مختلفة كالتالي:
بعد مرور 12 ساعة: يدخل جسمك في الحالة الكيتونية. نظرًا لعدم وجود طعام لتفكيكه - الكربوهيدرات بشكل أساسي - سيقوم جسمك بتفكيك الدهون المخزنة للحصول على الطاقة
بعد مرور 18 ساعة: يبدأ جسمك في إنتاج كيتونات كبيرة، يمكن أن تعمل هذه الكيتونات كجزيئات إشارات، والتي يمكن أن تقلل الالتهاب وإصلاح الحمض النووي التالف
عند الصيام عليكِ التأكد من حصولك على كمية كافية من الماء، وتناول الأطعمة الصحية لصحة جسمك وبشرتك.