هل يؤثر التوتر على البشرة؟
دائماً ما تعاني الفتيات بالأخص من ظهور البثور المفاجئة على البشرة، قبل أي حدث مهم، هذا الأمر يعود تفسيره إلى تأثير التوتر على البشرة. هل فعلاً يؤثر؟
دائماً ما تعاني الفتيات بالأخص من ظهور البثور المفاجئة على البشرة، قبل أي أحداث مهمة، هذا الأمر يعود تفسيره إلى تأثير التوتر على البشرة.
فعند التعرض يومياً للعديد من المشكلات والتعرض للضغط بشكل مستمر، فإن صحة البشرة تتأثر وتتعرض للإصابة بالعديد من المشاكل الجلدية، حيث يتأثر تدفق الدم للبشرة مع الإجهاد البدني، فتظهر بعض العلامات على البشرة، مثل الجفاف، التجاعيد، البقع الداكنة وغيرها الكثير.
تعرفي معنا من خلال هذا المقال على تأثير التوتر على البشرة، وكيف يمكن التحكم في هذا التأثير.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أسباب الإصابة بالتوتر العصبي:
- ضغوط الحياة المختلفة.
- الضغط العصبي المرتبط بالعمل.
- التفكير بشكل سلبي والتحدث مع النفس بإحباط.
- كثرة الظنون السيئة.
- إفراط كمية إفرازات الغدة الدرقية، والتي تؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق.
- الطباع العصبية والمتوترة.
تأثير التوتر والقلق النفسي على بشرتك:
ظهور الحكة:
بسبب التوتر والضغط النفسي قد يعاني بعض الأشخاص من الحكة بدرجاتها، إما شديدة أو متوسطة، وقد تظهر بعض البقع الحمراء على البشرة مع رغبة شديدة في حكها.
ظهور الحروق:
أيضاً قد يعاني بعض الأشخاص من ظهور علامات الحروق المصاحبة للتوتر النفسي، ولكن هذا الأمر لا يشبه الطفح الجلدي الشديد.
التهابات البشرة:
التهابات البشرة من المعروف أنها تزداد مع التوتر النفسي، وتشمل التهابات البشرة ظهور حب الشباب، الصدفية أو الثعلبة.
احمرار البشرة:
تصاب البشرة بالاحمرار نتيجة التعرض للتوتر الحاد، حيث يتسبب في الإصابة بتوسع في الشعيرات الدموية، وبالتالي يزداد تدفق الدم إلى خلايا البشرة.
الإصابة بالشيخوخة المبكرة:
هناك علاقة طردية بين التوتر العصبي وظهور علامات الشيخوخة المبكرة على البشرة، مثل الخطوط الدقيقة، التجاعيد والترهلات، حتى لو في سن مبكرة.
الإصابة بحب الشباب والبثور:
التوتر لأنه يصيب البشرة بالعديد من الالتهابات، فإنه قد يصيب البشرة كذلك بحب الشباب والبثور بشكل منتشر على البشرة.
الإصابة بسرطان الجلد:
حالات التوتر العصبي الزائدة تتسبب في زيادة فرصة الإصابة بسرطان الميلانوما في الجلد، وهو من أشرس وأخطر أنواع السرطان الذي يصيب الجلد.
جفاف البشرة وشحوبها:
قد يتسبب التوتر في تقليل الزهم أو الطبقة الدهنية على البشرة، وبالتالي يتسبب في تبخر السوائل منها وإصابتها بالجفاف.
كما أن التوتر إذا وصل للحالات المزمنة، فإن الخلايا تحتاج لوقت أطول حتى تصل إلى سطح البشرة. وبالتالي تتراكم خلايا الجلد الميتة على سطح البشرة وتبدو متشقرة، مما يُظهِر البشرة بشكل شاحب وباهت.
تأخر التئام الجروح:
هرمون الكورتيزول يدخل في العديد من العمليات الحيوية في الجسم، منها قوة أنسجة البشرة ومقاومتها للجروح والندوب، ولكن عند التعرض للتوتر العصبي الشديد، فإن البشرة تصبح أضعف، وبالتالي تقل قدرتها على التئام الجروح والندوب.
الهالات السوداء:
الهالات السوداء هي أشهر مظاهر التوتر العصبي على البشرة وأوسعها انتشاراً بين الناس، فالسبب الرئيسي للإصابة بهذه الهالات هو الأرق والنوم المتقطع، والذي يحدث غالباً بسبب التوتر والتفكير المفرط.
وسائل الوقاية من الإصابة بالتوتر العصبي:
- تناول الأطعمة الصحية يساهم بشكل كبير في التخلص من الشعور بالتوتر والإجهاد.
- عليكِ القيام بتخصيص أوقات لنفسك خلال اليوم، حتى تحصلي على القدر الكافي من الراحة واسترخاء العضلات والأعصاب، حتى تتمكني من التخلص من المشاعر السلبية والتوتر، ويصبح ذهنك صافياً.
- ننصحكِ بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، مثل المشي، اليوغا أو الجري.
- تجنب السهر لفترات طويلة ليلاً، واحرصي على الحصول على قسط كافي من النوم يومياً.
- تناولي كميات مناسبة من الماء يومياً، للحفاظ على ترطيب بشرتك الطبيعي.