متى تظهر نتيجة زراعة الشعر

مقالات ذات صلة

العناية بالشعر بعد الزراعة

زراعة الشعر الصناعي

زراعة الشعر للرجال

يلجأ الكثير من الأشخاص إلى عملية زراعة الشعر لتعويض فراغات الشعر وبقع الصلع، ويعد إجراء زراعة الشعر من الأإجراءات الناجحة لتطورها السريع في الآونة الأخيرة.

نقدم لك في المقالة التالية متى تظهر نتيجة زراعة الشعر، مع معرفة مميزات وعيوب عملية زراعة الشعر.

متى تظهر نتيجة زراعة الشعر

في حين أن عملية التعافي والمدة الزمنية لتحقيق النتائج المثلى من زراعة الشعر ستختلف من مريض لآخر، سيبدأ معظم الأفراد عادة في رؤية الآثار الأولية في غضون أربعة أشهر بعد العملية، مع وضع ذلك في الاعتبار، هناك بعض الأشياء العامة التي يجب أن تعرفها حتى يكون لديك فكرة عما يمكن توقعه بعد الجراحة.

بمجرد أن يتم تطعيم الشعر المانح في مناطق الشعر الخفيف أو الصلع، فسوف يتساقط في النهاية، وهذا حدث طبيعي تمامًا، فالشعر المزروع في حالة صدمة بعد الجراحة، وهذا جزء طبيعي من عملية إعادة النمو.

بمجرد حدوث ذلك، تدخل البصيلات مرحلة الراحة لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، بعد هذه الفترة، يجب أن تبدأ دورة النمو الجديدة وتدريجيًا تطول وتطول، في حين أنها قد تبدو غير متساوية بعض الشيء في هذه المراحل الأولى، يجب أن ينمو الشعر المزروع بشكل طبيعي بما يكفي ليكون جاهزًا لتقييم التقدم الأولي بحلول الشهر الخامس أو السادس بعد الجراحة.

ضع في اعتبارك أن أفضل النتائج قد لا تظهر إلا بعد مرور 12 إلى 18 شهرًا كاملة بعد إجراء استعادة الشعر. ^[1]  

زراعة الشعر

هو إجراء يقوم فيه جراح التجميل أو طبيب الجلدية بنقل الشعر إلى منطقة الصلع أو فراغات الشعر من الرأس.

يقوم الجراح عادةً بتحريك الشعر من مؤخرة أو جانب الرأس إلى مقدمة الرأس أو أعلى.

تتم زراعة الشعر عادةً في مكتب طبي تحت تأثير التخدير الموضعي.

وقد تظهر فراغات الشعر بسبب:

• الصلع النمطي.
• الحمية الغذائية.
• ضغط عصبي.
• مرض.
• عدم التوازن الهرموني.
• الأدوية. ^[2]  

أنواع زراعة الشعر

هناك نوعان من زراعة الشعر، تعرف عليهما:

زراعة وحدة البصيلات

• سيستخدم الجراح مشرطًا لقطع شريحة من جلد فروة الرأس، ويبلغ طول الشق عدة بوصات، ثم يتم إغلاقه بالغرز.
• يقوم الجراح بعد ذلك بفصل الجزء الذي تمت إزالته من فروة الرأس إلى أقسام صغيرة باستخدام عدسة مُكبرة وسكين جراحي حاد.
• عند زراعتها، ستساعد هذه الأقسام في تحقيق نمو شعر طبيعي المظهر.

استخراج البصيلات

• يتم قطع بصيلات الشعر مباشرة من مؤخرة الرأس من خلال مئات إلى آلاف الشقوق الصغيرة.
• يقوم الجراح بعمل ثقوب صغيرة بشفرة أو إبرة في منطقة فروة رأسك التي يتم زراعة الشعر فيها، ثم يتم وضع الشعر برفق في هذه الثقوب.
• خلال جلسة علاج واحدة، قد يقوم الجراح بزراعة مئات أو حتى آلاف الشعر.
• بعد ذلك، سيغطي الشاش أو الضمادات فروة رأسك لبضعة أيام. ^[2]

مميزات زراعة الشعر

هناك عدة مزايا لعمليات زراعة الشعر، تعرف عليها:

توقف تساقط الشعر

في حين أن بعض العلاجات الموضعية وحتى بعض الأساليب الشاملة تقدم المساعدة في مشاكل الصلع، فإن إجراء زراعة الشعر يوفر الأمل لأولئك الذين يعانون من الصلع والشعر الخفيف وهو حل دائم.

وداعاً للصلع

بالنسبة للرجال والنساء الذين يعانون من تساقط الشعر، فإن الطريقة الوحيدة لتوديع الصلع أخيرًا هي زراعة الشعر، هذا لأنه بمجرد إجراء عملية زراعة الشعر، لن يتساقط الشعر مرة أخرى في المناطق المصابة، لن يكون لديك خطوط شعر متراجعة أو بقع صلعاء بعد الآن، تشير الإحصائيات إلى أن عمليات زراعة الشعر تحقق نجاحًا مرتفعًا بشكل استثنائي ومعدل رضاء المرضى.

الثقة بالنفس

سيخبرك الأشخاص الذين يسعون لإجراء عملية زراعة الشعر أن السبب هو أن الصلع لديهم يجعلهم يشعرون بخيبة أمل من الطريقة التي ينظرون بها لأنفسهم، مما يجعلهم يبدون أكبر سناً مما هم عليه بالفعل أو يشعرون به، ستعمل زراعة الشعر على ملء مناطق الصلع تلك بشعر المريض الذي سينمو بعد ذلك لبقية حياته، مما يمنحهم الثقة بالنفس التي يحتاجون إليها ويريدونها.

 توفير تكلفة العلاجات الأخرى

في حين أن العديد من إجراءات استعادة الشعر تميل إلى أن تكون مكلفة بعض الشيء، فإن جراحة زراعة الشعر ليست كذلك. ^[3]  

عيوب زراعة الشعر

على الرغم من مزايا إجراء زراعة الشعر، إلا أن له بعض العيوب، وهي كالتالي:

نزيف الجلد

تتضمن زراعة الشعر عمل جروح أو شقوق في الجلد، يقوم الجراح بعمل شق لإزالة بصيلات المتبرع، ويقومون بعمل شقوق صغيرة على فروة الرأس لوضع البصيلات فيها، ومع أي شق، هناك خطر الإصابة بعدوى أو نزيف مفرط.

ندبات

هناك أيضًا خطر حدوث ندبات في كل من المنطقة المانحة ومنطقة الزرع، يجب على الشخص التحدث مع جراحه حول هذه المخاطر قبل أن يقرروا إجراء العملية.

عادةً ما تترك زراعة الشعر ندبة طويلة وخطية حيث يقوم الجراح بإزالة شريط من فروة الرأس، قد تصبح هذه الندبة مموهة مع نمو شعر جديد حولها، ومع ذلك، قد يكون مرئيًا إذا اتسع أثناء الشفاء، أو كان الشعر المحيط به رقيقًا، أو إذا كان الشخص قصيرًا في الأسلوب.

قد تترك أيضًا بعض الندبات في المنطقة التي أزال فيها الجراح البصيلات باستخدام أداة الثقب.

في بعض الحالات، قد يكون لدى الشخص نتوءات حول الشعر المزروع، ومع نمو الشعر مرة أخرى، قد يخفي هذه النتوءات.

تورم الجلد

قد يعاني بعض الأشخاص من الألم لأن بشرتهم تلتئم بعد العملية، قد يزودهم الجراح بمسكنات الألم للمساعدة في ذلك، قد يكون لديهم أيضًا بعض التورم في الرأس والوجه أثناء شفاء الجلد. ^[2]